فوز منتخبنا للفروسية ببرونزية القفز في أولمبياد لندن، يعد إنجازا كبيرا وتاريخيا للرياضة السعودية. فالميدالية مهما كان نوعها في الأولمبياد لها قيمتها ووزنها لأي بلد. وقد كان متوقعا أن يحقق أبطال الفروسية السعوديين إنجازا كبيرا في الأولمبياد لما يملكونه من خبرة وتجربة كبيرة ولتفوقهم في الكثير من المحافل الفروسية العالمية.
قدم الفريق الاتحادي نفسه بقوة أمام الاتفاق واستطاع التغلب عليه بثلاثة أهداف دون مقابل، مؤكداً تجاوزته أزمته الإدارية والفنية ومعلناً دخوله بقوة دائرة المنافسة على لقب بطل الدوري.
رغم أن الموسم الكروي لازال في بدايته إلا أن التحكيم لم يقدم شيئاًَ يدعو للتفاؤل حتى الآن، فالأخطاء تتكرر وربما تتقبّلها الأندية كون المنافسة لم تشتد بعد، ولكن أخطاء مثل ضربة جزاء النصر أمام الرائد التي احتسبها خليل جلال لا يمكن قبولها أو تبريرها في مباريات أخرى.
فوز الشعلة على الوحدة في مكة المكرمة جاء ثميناً للغاية للفريق الشعلاوي. كونه تحقق على المنافس الذي لعب على أرضه وبين جماهيره مما سيمنح سفير الخرج دفعة معنوية كبيرة للتشبث بأمل البقاء.
أصبحت الشيكات بلا رصيد التي تحررها بعض الأندية للاعبيها منتشرة بشكل مثير، ويجب على لجنة الاحتراف واتحاد الكرة أن يضعا حداً لهذه الظاهرة السيئة التي تجرمها الأنظمة. فمن يحرر شيكا بلا رصيد في الوسط الرياضي لا يجرؤ أن يفعل ذلك خارج تعاملاته الرياضية، لأنه يعرف حجم العقوبة التي ستطبق عليه. لذلك يجب أن يحمي اتحاد الكرة سمعة التعاملات المالية الرياضية بتشديد العقوبة على أصحاب الشيكات المضروبة أو أن يحيلهم للجهات المختصة.
استطاعت الصين أن تزيح أمريكا من عرش التفوق الأولمبي الذي ظلت تسيطر عليه مدة طويلة. ولا شك أن وراء ذلك التفوق الصيني خطط طويلة المدى تم تنفيذها بدقة وإرادة فولاذية جعلت الهدف نصب عينيها فحققته.
