ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 09/08/2012 Issue 14560 14560 الخميس 21 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

حفلت الجولات الأولى من مباريات دوري زين السعودي للمحترفين بالكثير من الإثارة والظواهر ولكن للأسف هذه الإثارة ليست الإثارة التي كان الشارع الرياضي يتمناها وينتظرها ويتشوق لها، إنما كانت إثارة سلبية غير محببة للمتابعين وبالتأكيد لو استمرَّت هذه الظواهر في قادم المباريات فهي ستسيء وبكل تأكيد للرياضة السعوديَّة، فبعض الملاعب لم تجد الاهتمام الكافي من قبل المسئولين وشاهدنا ذلك على أرض الواقع وكمثال لا للحصر من خلال سوء أرضية مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز بمدينة بريدة بالرغم من أنَّنا لا زلنا في بداية الموسم الرياضي فكيف سيكون الحال في نهاية الموسم؟

وبالرغم من تلك الصيانة الوهمية بعمليات (ترقيع) وعمليات تجميلية لتغطية سوء أرضيته إلا أنه غير صالح لإقامة مباريات كرة القدم لانعدام توفر المواصفات الدوليَّة الواجب توفرها في ملاعب كرة القدم، ولنا في تصريح مدير مكتب رعاية الشباب بالقصيم (عبد العزيز السناني) الذي كشف الكثير عن التخاذل والتهاون من قبل شركة الصيانة التي تتولى صيانة مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية في مدينة بريدة، وهذا التصريح وحسب رؤيتي المتواضعة هو بمثابة تصريح كشف المستور وبالتأكيد الكثير من مدننا الرياضية الأخرى المنتشرة في جميع مناطق المملكة لن تكون أفضل حالاً من مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز، أما النقل التلفزيوني لبعض المباريات فحدث ولا حرج فلقد تفاجأ الكثير من المشاهدين بسوئه رغم الإمكانات الضخمة التي تملكها قنواتنا الرياضية ولكن؟

فالإخراج التلفزيوني شوّه هذه المباريات وزاد الوضع سوء رداءة الصورة والتقطع المتِّكرر للصوت وهو ما قتل متعة هذه المباريات، وبالرغم من أن قناتنا الرياضية لديها علم مسبق بتاريخ انطلاقة دوري زين إلا أنها فاجأتنا بتبريرات واهية غير مقبولة ولا يمكن تمريرها على شارعنا الرياضي وذلك في تأكيدهم على عدم وصول عربات النقل إلا قبل بداية مباريات الجولة الأولى بعدة ساعات مع إرجاع تأخرها إلى بقائها عدة أيام في الجمارك السعوديَّة، وإذا كان كذلك فمتى نصل للتطوّر الذي ننشده ونتمناه تلفزيونيًا؟ فيما كان (القزع) إحدى الظواهر الذي كنّا نتمنى إلا نراه في ملاعبنا سواء من قبل لاعبينا وحتى حكامنا ولكنه انتشر بشكل كبير وهو ما يشوّه شكل اللاعب وحتى الحكم؟، وهو الذي نهانا رسولنا محمد صلَّى الله عليه وسلَّم عنه، وهذا ما جعل بعض حكامنا يطبِّقون التَّعليمات الصادرة من قبل الرئاسة العامَّة لرعاية الشباب بمنع اللاعب من المشاركة في المباريات إذا كان شعره بطريقة (القزع) والبعض الآخر يتجاهله من دون سبب واضح، وهذا التباين من الحكام في تطبيق التَّعليمات يثير الكثير، ما ينشده وسطنا الرياضي ويتمناه أن تختفي هذه الظواهر التي تعكر وتشوِّه بطولاتنا ولا تتكرر مستقبلاً..!!

وريقات.. وريقات

* كنا نتوقع أن يكون (القزع) منتشرًا فقط بين اللاعبين ولكن تفاجأنا أن يكون منتشرًا كذلك بين الحكام كما شاهدنا في بعض مباريات دوري زين..!!

* كالعادة وبعد المشاركة في أولمبياد لندن والنتائج المخيبة للآمال لماذا لا نركز في السنوات القادمة على الألعاب الفردية ونضع لها إستراتيجياتها على المدى الطويل كي نجني ثمارها مستقبلاً كحال المنتخبات الأولمبية الأخرى وألا يكون قمة طموحنا هو المشاركة في هذه المحافل الدوليَّة..!!

* هناك بعض اللاعبين يشاركون مع فرقهم بقرار إداري رغم مستوياتهم المتدنية بعيدًا عن الرؤية الفنية وهذا ما يسبب غضب جماهيرهم..!!

* في أحد البرامج الرمضانية يقول: أحد إعلامينا بأن ظاهرة القزع التي انتشرت بشكل واضح في وسطنا الرياضي بأنها حرية شخصيّة؟

* الكثير من اتحاداتنا الرياضية سنوات وهي محلك سر بحيث لم تسجل حضورًا لا قاريًّا ولا دوليًّا ولذلك يجب مساءلتها ومعرفة مكامن الخلل..!!

* الإدارة الهلالية تجلب اللاعبين بالملايين لدعم مراكز الخلل في تشكيلة الفريق وتتفاجأ الجماهير الزرقاء بركنهم على دكة الاحتياط والزج بلاعبين يسرحون ويمرحون بالرغم من أنّ عدم الفائدة (كرويًّا) وهم الذين لم يطوِّروا مستوياتهم ولن يتطوِّروا رغم الفرص العديدة التي تم منحهم إياها..!!

* مدرّبنا الوطني (علي كميخ) أكَّد أنه يرفض الأحداث التي حدثت في مباراة الشباب ونجران التي شهدت منع حارس الشباب وليد عبد الله بسبب حالة القزع وأنه كان يمنع ويحذّر لاعبي ناديه من هذه التصرّفات التي تشوه اللاعب ولكن عندما نتذكر تلك اللوحات الفنية التي كان يتزيِّن بها اللاعب السابق (بينو) أتعجب واستغرب وخصوصًا أنه في ذلك الوقت كان هو المدرّب..!!

* بعض اللاعبين الشباب يقدِّمون مستويات مميزة يتحدث عنه القاصي والداني وذلك قبل توقيع وإبرام العقود الاحترافية معهم، وبعد التوقيع وتسلّم الملايين يختفون من داخل الميادين ولا نجد سوى أشباه لاعبين..!!

* أثبتت المباريات التي لعبها الهلال بأن مرماه أصبح مكشوفًا لكل من هب ودب وذلك لغياب المحور الدفاعي المميز منذ انتقال الروماني (رادوي) لفريق العين، وعدم تقديم المغربي (عادل الهرماش) المستوى المأمول منه والمتوقع رغم الضجة الإعلامية التي صاحبت انتقاله من الدوري الفرنسي..!!

Saleh-aloryed@hotmail.com
 

دورينا بين (القزع) و(ترقيع الملاعب) ..!!
صالح بن عبدالله العريض

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة