الجزيرة - وهيب الوهيبي

أطلقت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالتعاون مع جوالة جامعة الملك سعود حملة (عيدنا واحد). تقوم فكرة الحملة على الاستفادة من المساهمات العينية من أصحاب الدخل الميسور لملابس يصح استعمالها بصفة هدايا للأسر المحتاجة، إذ تم تغليفها وترتيبها بشكل مناسب وتوضع داخل مركز خيري في أحد الأحياء الشعبية، ويتم استدعاء 100 أسرة مع أفرادها ليختار كل فرد ما يناسبه في احتياجاته بطريقة راقية ومميزة تحفظ كرامة المحتاج. وجاء تدشين الحملة في حي الشميسي بالرياض بحضور الدكتور عبد الحميد بن يوسف المزروع الأمين العام المساعد للمكاتب والعلاقات الدولية بالندوة العالمية والدكتور حمد بن عبد العزيز العاصم مدير إدارة الشؤون الاجتماعية والتنموية بالأمانة العامة، ومثل جامعة الملك سعود الدكتور طارق الريس عميد شؤون الطلاب والدكتور فهد القرين عميد الأنشطة الطلابية. وأكد الدكتور المزروع أهمية التعاون والتلاحم بين المؤسسات الخيرية والوطنية لدعم البرامج الاجتماعية وتقديم العون والمساعدة للأسرة المحتاجة المزروع بدور جامعة الملك سعود والفرق التطوعية التابعة لها وتفاعلها مع مستجدات الحياة والمبادرات الاجتماعية التي تهدف إلى خدمة المجتمع وللارتقاء به، مشيراً إلى أهمية أن تتضافر الجهود الحكومية والخيرية والأهلية في خدمة المجتمع وتعميق الشراكة والعلاقة بين الندوة والمؤسسات التعليمية داخل المملكة. من جانيه أكد الدكتور فهد القرين عميد الأنشطة الطلابية أهمية هذه الحملة وقال: إنها تأتي انطلاقاً من دور جامعة الملك سعود في خدمته المجتمع، وفي إطار برامجها الاجتماعية التي تقوم بها، مضيفاً أن الجامعات والمؤسسات الوطنية لها دور مهم في خدمة المجتمع والتعاون مع المؤسسات الخيرية. وقال: إن مشروع حملة «عيدنا واحد» بالتعاون مع الندوة العالمية يستهدف تنمية روح العمل الجماعي بين الطلاب الذين يزيد عددهم عن «100» متطوع ومتطوعة، وهو ثاني برنامج تطوعي ضمن فعاليات صيفنا تطوع، فيقوم الطلاب بجمع الملابس في الأحياء ميسورة الدخل وترتيبها وتقديمها لإخوتنا المحتاجين بطريقة حضارية وراقية.