حائل - عبدالعزيز العيادة:

حمل عقاريون تأخر انطلاقة مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية بحائل مسؤولية الركود في السوق العقارية بالمنطقة وقالوا إن هذا التأخر بحائل أصاب الاستثمارات العقارية بحالة ركود رغم تصاعدها خلال السنوات الماضية على خلفية إعلان إطلاق المدينة الاقتصادية الثانية في المملكة بمنطقة حائل واستثمار مايزيد عن ثلاثمائة مليون ريال من أصحاب رؤوس الأموال ورجال أعمال من خارج المنطقة، وكشف العقاري محمد الحربي (للجزيرة) أن غموض مستقبل مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية سيسهم في أحداث خسائر اقتصادية للوطن والمنطقة وخصوصا سوق الاستثمارات العقارية وطالب الهيئة العامة للاستثمار ببيان ما آلت إليه الأوضاع فيما يتعلق بإنشاء المدينة الاقتصادية فيما تساءل العقاري فهد الشمري عن مبررات بداية العمل من قبل مطور المدينة ولماذا لم يتم البدء بأول خطوة من خطوات إنشاء المشروع وطالب بإيضاح آخر من الشركة يحدد معالم مستقبل إنشاء المدينة الاقتصادية حتى لايكون هناك انعكاسات سلبية على الاقتصاد الوطني عموما وعلى تحفيز الاستثمارات الأجنبية للاستثمار داخل المملكة مركزا على الجوانب السلبية التي بدأت تظهر على اقتصاد منطقة حائل حاليا وعلى اقتصادياتها.

وكانت مجموعة الخرافي الكويتية «المطور للمدينة» قد أعلنت عن إنشاء «شركة حائل القابضة» لتكون إحدى أذرع المدينة الاقتصادية الاستثمارية برأسمال قدره 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار) موزعة على 500 مليون سهم، سيطرح منها 30 في المائة للاكتتاب العام في السوق المالية بالمملكة ، وهو ما يعادل 150 مليون سهم بقيمة 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار). كما أعلنت عن إنشاء مطار دولي في مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية بعد أن استكملت كافة الموافقات من الجهات ذات العلاقة وتبلغ مساحة مسطحات المباني لمطار حائل الجديد 16 ألف متر مربع، إضافة إلى أربعة جسور متحركة وخدمات ومرافق متكاملة لخدمة المسافرين من وإلى مطار حائل.