ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 05/09/2012 Issue 14587 14587 الاربعاء 18 شوال 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

في الذكرى الــ(21) لاستقلال جمهورية أوزبكستان
العلاقات السعودية - الأوزبكستانية علاقات قوية تربطها المصالح المشتركة بين البلدين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرياض - الجزيرة:

منذ 21 سنة في يوم 1 أغسطس عام 1991م أعلنت أوزباكستنان استقلالها ودخلت مرحلة جديدة في تاريخها وبدأت مسيرتها بصفتها دولة مستقلة ذات سيادة.

ففي عام 1991م تم إقرار الدستور الجديد للدولة والذي أصبح خطة ملموسة في سبيل الإصلاحات الرامية في البلاد وإعادة بناء الدولة الجديدة وفق منظومة ديموقراطية تكفل الحقوق، وبفضل الاستقلال فتحت أمام أوزباكستان أبواب العالم فاليوم لدى أوزبكستان عضوية كاملة الحقوق لدى منظمة الأمم المتحدة وفي العديد من المنظمات الدولية الأخرى واعتراف أكثر من 120 دولة باستقلالها واليوم تقيم الدولة علاقات دبلوماسية مع نحو 130 دولة وتعمل اليوم في عاصمتها طشقند أكثر من 40 سفارة وعدد كبير من البعثات الدبلوماسية للمنظمات الدولية.

ففي عام 1992م أعد فخامة الرئيس إسلام كريموف المبادئ الخمسة الرئيسية لإستراتيجية التنمية بعيدة المدى في كافة المجالات حيث تم تطوير قطاع الاقتصاد حيث حققت أوزباكستان إنجازات كبيرة في تطويرها الاقتصادي وقد حافظت أوزباكستان على سرعة نموها الاقتصادي والاجتماعي في ظل أوضاع شهدتها البلدان المجاورة من أزمات اقتصادية.

والجدير بالذكر أن نتائج التطور الاجتماعي والاقتصادي لجمهورية أوزبكستان خلال النصف الأول من عام 2012 تدل على صحة الإجراءات المتخذة من أجل تعميق الإصلاحات الاقتصادية وتحقيق الأولويات للتطور الاجتماعي.

وفي المجال الزراعي نجحت أوزبكستان في تحقيق الاستقلال والاكتفاء الذاتي في مجال إنتاج الحبوب حيث يتم الآن تصدير الفائض من الإنتاج حيث بلغ تصدير الحبوب عام 2012 م 7.1 طن.

ويبلغ تعداد سكان جمهورية أوزبكستان أكثر من 29 مليون نسمة وتقوم الدولة بتأمين فرص العمل وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وقد تم تخصيص 60% من نفقات ميزانية الدولة للمجال الاجتماعي.

أما العلاقات الثنائية بين جمهورية أوزبكستان والمملكة العربية السعودية، فقد اعترفت المملكة باستقلال أزبكستان في عام 1991م وفي عام 1992م تمت إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأسست جمهورية أوزبكستان قنصليتها في جدة عام 1992م وحولتها إلى القنصلية العامة في عام 1994م كما فتحت عام 1995م سفارتها في الرياض وفي عام 1997 قامت المملكة العربية السعودية بفتح سفارتها في أوزباكستان.

وقد تم خلال الفترة الماضية تبادل الزيارات الرسمية على المستويات المختلفة بين البلدين الصديقين ومن ضمنها زيارة رسمية لفخامة الرئيس إسلام كريموف إلى المملكة وزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية إلى أوزبكستان وزيارات أخرى ولا يزال الجانبان يواصلان لقاءاتهما على كافة المستويات والأصعدة.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة