ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 11/09/2012 Issue 14593 14593 الثلاثاء 24 شوال 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

مهرجان بريدة للتمور

 

ستة صرافات بنكية تُعبَّأ يومياً بـ(17) مليون ريال.. الفايز لـ(الجزيرة):
أربعة مليارات ريال حجم مبيعات التمور بموسم هذا العام

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بريدة - بندر الرشودي:

أبدى أمين لجنة التمور بمهرجان التمور ببريدة الأستاذ سليمان بن عبدالرحمن الفايز سعادته بنجاح موسم التمور، وتحقيقه أرقاماً قياسية تعكس قوته الشرائية، بوصفه حدثاً اقتصادياً، يدعم مسيرة القطاع الزراعي ببريدة والمملكة بشكل عام.

وقال الفايز: الموسم بدأ مبكراً هذا العام بسبب شدة حرارة الجو التي ضربت نجد عموماً ومنطقة القصيم على الأخص؛ فكان تدفق السيارات على السوق بأعداد كبيرة، عكس الأعوام الماضية، التي كانت تأتي متنامية، وخصوصاً في الأسبوعين الأولين من الموسم, الذي بدأ مع أول يوم من شهر رمضان المبارك، والذي يتوقع أن ينتهي في منتصف شهر ذي القعدة، وقد يمتد أسبوعاً آخر، وخصوصاً لنوعيات التمور الأخرى وللمناطق والمحافظات الأبرد، التي تستهدف مدينة التمور ببريدة.

وأضاف قائلاً: نظراً لوجود بوابتين رئيسيتين في المدينة تحكمان الدخول والخروج استطعنا أن نتمكن من معطيات إحصائية كثيرة؛ حيث يُحصى عدد السيارات وعدد الكراتين المحملة ومناطق ومحافظات الجلب والنوعية، ومعلومات أخرى متعددة, كما تحصى السيارات الخارجة والكميات غير المبيعة.

ومضى بقوله: قبل ثلاث سنوات تحكمت الندرة في المتوسط السعري العام، وفي العام الماضي كانت الجودة أكثر، وفي هذا العام طغت الجودة على المعروض؛ فأصبحت الأسعار أقل، وكانت عاملاً مهما يتحكم في السعر. العام الماضي كان العامل الذي تحكم كثرة المعروض بطلب أقل، وخصوصاً على النوعيات الأقل جودة، بينما في هذا العام تحكمت الجودة في نزول الأسعار؛ فأغلب المعروض من النوعيات الجيدة. وتساوت إلى حد ما كمية العرض مع عامل كثرة الطلب بسبب عوامل كثيرة، لعل من أبرزها رسوخ المدينة لدى أذهان المتسوقين في الأعوام الماضية، ووجود الخدمات المساندة كالشحن وخدمات التصدير، وما صاحب ذلك من حملات إعلامية كبيرة.

واستعرض الفايز حجم التداول اليومي بقوله: للوصول لحجم التداول اليومي اعتمدنا المعادلة الآتية: متوسط عدد السيارات اليومي (1000) × متوسط عدد الكراتين في السيارة الواحدة (300) × متوسط سعر الكرتون الواحد 80 ريالاً = 24000000. ولحساب حجم التداول للموسم في المدينة: حجم التداول اليومي (24000000) × عدد أيام الموسم (75) = 1800000000ريال، أي ما يقارب ملياري ريال. علماً بأن الكميات الكبيرة لا تمر بالسوق، وتشكل ما يقارب 60 % من حجم المبيعات، وإذا اعتبرنا القيمة السعرية الأقل للكميات الكبيرة التي تُباع خارج مدينة التمور نحصل على مبلغ يقارب أربعة مليارات لمبيعات هذا الموسم في مدينة التمور وفي دوائر المزارع التي تدخل ضمن نطاق مستهدف السوق. وإذا افترضنا أن ما يزيد على هذه الكميات يُباع خارج المدينة نصل إلى حجم كمية الإنتاج لمنطقة القصيم = (330000) طن، ويدخل في ذلك ما يُباع في الأسواق الأخرى والأنواع غير الاقتصادية. واختتم الفايز حديثه بتأكيد أن هذه الأرقام تدعمها تأكيدات البنوك التي تغذي مكائن الصرافة داخل مدينة بريدة، وبما يزيد على 17 مليون ريال يومياً؛ ما يعكس القوة الشرائية الهائلة التي يتمتع بها هذا السوق العالمي للتمور.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة