ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 24/09/2012 Issue 14606 14606 الأثنين 08 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني 82

 

حب وولاء ووفاء في الذكرى الـ(82) ليوم الوطن المجيد
صدى أصوات من أرجاء الوطن تصدح باسم أعز قيادة وأغلى وطن

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - جواهر الدهيم:

في هذا اليوم يتعانق الحب بالوفاء لوطن السعد والأمان؛ لنقف إجلالاً لوطننا الغالي، وطن العز والرفعة في الذكري الـ82، ذكري المجد والسؤدد لتاريخ جسد مسيرة جهاد طويلة خاضها البطل الموحد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - في سبيل ترسيخ أركان هذا الكيان وتوحيده، تحت راية واحدة «راية التوحيد». في هذه المناسبة نقف وقفة إعجاب، نستذكر فكرة اليوم الوطني لمملكتنا الغالية، الذي يصل بنا إلى عهدنا الزاهر اليوم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - لنعيش في هذا اليوم فرحة التأسيس وفرحة البناء لهذا الصرح الشامخ، سائلين المولي - عز وجل - أن يحفظ مليكنا الغالي وقادتنا المخلصين ووطننا الحبيب والشعب السعودي الكريم من كل سوء، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان، وكل ذكري ووطني الغالي يرفل بأثواب التقدم والازدهار.

النمو والتطور الصحي

في ظل رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين، وفي هذا اليوم المجيد، نقف نستعرض إنجازات الوطن الذي غمرنا بها؛ حيث يشارك بالتعبير عن هذه الإنجازات التي حققها الوطن في سبيل خدمة المواطنين الدكتور علي بن محمد الوادعي مدير برنامج السرطان بوزارة الصحة، ويقول: عهد خادم الحرمين الشريفين يُعد العصر الذهبي للتنمية والتطوير في المجالات كافة، ومنها الصحة، باعتبار أن المملكة من الدول السباقة في مجال رعاية الصحة والرقي بها. وحيث إن الصحة من أولويات اهتمام خادم الحرمين الشريفين تم إنشاء الإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة في وزارة الصحة بوصفها إدارة مستقلة، التي تندرج تحت وزارة الصحة. هذه الإدارة تعنى بمكافحة الأمراض غير السارية ذات الأولوية من حيث نسبة الانتشار والوفيات التي تسببها، وذلك من خلال تطبيق 12 برنامجاً؛ حيث أصبحت الأمراض غير السارية مسؤولة عن أكثر من 50 % من الوفيات سنوياً، وتمثل 60 % من عبء الأمراض في إقليمنا. والأمراض الأربع غير السارية الرئيسية، التي تحظى بأولويات هذه الإدارة، تشمل أمراض القلب الوعائية، السرطان، السكري، أمراض الجهاز التنفسي، التي تعتبر المسببات الرئيسية للوفيات في معظم دول الإقليم؛ فالوفيات التي تعزى لأمراض القلب الوعائية تتراوح نسبتها بين 13 و49 %، والتي تعزى إلى السرطان تتراوح نسبتها بين 3 و20 %، ونسبة انتشار السكري عالية جداً في دول الإقليم حيث 6 دول من أصل 10 دول عالمياً التي معدل انتشار السكري فيها أعلى ما يمكن، تقع بإقليمنا؛ حيث نسبة انتشار السكري تتجاوز 20 % في بعض الدول. ويزداد عبء الأمراض غير السارية بارتفاع العمر الوسطي للسكان والتحضر غير المدروس والعشوائي، الذي يزيد من التعرض لعوامل الخطورة، التي تزيد من احتمال الإصابة بالأمراض غير السارية. ونسبة انتشار عوامل الخطورة هذه مرتفعة في معظم بلدان الإقليم؛ إذ إن أكثر من ربع السكان البالغين مصابون بارتفاع ضغط الدم، كما أن المنطقة لديها أعلى معدلات الخمول البدني؛ إذ إن نحو 50 % من النساء وأكثر من ثلث الرجال يعانون قلة النشاط البدني، كما أن نسبة انتشار التبغ بين البالغين من الرجال تتراوح بين 12-60 %. وبناءً عليه تستند هذه الإدارة في مكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة إلى مبدأ الوقاية الأولية، وأهميتها في تجنب المرض قبل وقوعه والمعاناة الناجمة عنه للمريض وذويه، إضافة إلى تجنب مضاعفات الإعاقةالناجمة عنه وما يحقق ذلك من جدوى اقتصادية، إضافة إلى الوقاية الثانوية التي تستند إلى تطبيق آلية للكشف المبكر عن الأمراض؛ حيث يسهل معالجتها، كما أن المعالجة تكون أقل كلفة وأكثر فعالية. ومن بين هذه الأمراض غير السارية ذات الأولوية في المكافحة مرض السرطان؛ حيث تم إنشاء برنامج خاص لمكافحته، يستند إلى خطة وطنية ذات أهداف واستراتيجيات واضحة.

التهاني للقيادة والوطن

تتسابق العبارات لتعبِّر عن هذه المناسبة؛ فتقول الرئيس التنفيذي لقيادات الوطن للتوظيف الأستاذة ندي البكر: من قائدة شركة قيادات الوطن للتوظيف إلى قيادة وشعب هذا الوطن الرشيد تعجز الأنامل أن تعبِّر عن حق هذا الوطن العزيز، ويعجز اللسان عن أن ينطق عبارات الاعتزاز بشأنه وقيادته، إنه اليوم الشاعري الغالي على كل مواطن مخلص ووفيّ، تربى في أرضه, واستقى من خيره. لقد أصبح هذا الوطن في تطور ورقي يضاهي العالم أجمع في ظل قيادتنا الرشيدة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -، كيف لا ونحن مع مطلع كل فجر وإشراقة كل شمس نجدد الولاء لهذا الوطن وقيادته الرشيدة. باسمي ندى البكر, وباسم فريق عمل قيادات الوطن للتوظيف نهنئ هذا الوطن وأهله وقيادته بهذا اليوم الوطني الغالي. وحيث إننا اخترنا لنا اسماً ينتمي للوطن، ويسعى لخدمة شباب هذا الوطن من خلال رؤيتنا وأهدافنا العالية لتدريب وتوظيف 10.000 سنوياً من شباب وفتيات هذا الوطن الغالي، فإننا نسأل الله أن يحفظ لنا هذا الوطن بعقيدته الإسلامية وأمنه واستقراره، هذا الوطن المزدهي بتطوره، الراسخ بأمنه وعقيدته، كما نسأله المنان أن يحفظ نهضته ورقيه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

المرأة السعودية مكانة رفيعة

حظيت المرأة السعودية في وطننا الغالي وفي عهد خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - بمكانة رفيعة، تحسدها عليها كثيرٌ من النساء في العالم. وقد أكدت هذا سيدة من إيرلندا تدعى أزيل؛ حيث قالت: المرأة في المملكة العربية السعودية تعيش في نعمة يحسدها عليها نساء العالم، في مصدر تكريم من المجتمع والأسرة والوطن؛ لأنها كرمها الدين الإسلامي، وأتمنى أن تحتفظ بهذا عن طريق التمسك بالدين الإسلامي وتقاليده السمحة التي حفظت لها كرمتها، وألا تقلد نساء الغرب؛ لأنهن يعشن حالة من عدم الاستقرار النفسي؛ فالمرأة السعودية كل نساء العالم يتمنين عيشتها، وأدعو الله أن يديم عليها هذا العز في ظل قيادتها الحكيمة.

الوطن يحتضن ذوي الاحتياجات الخاصة

في هذا اليوم المجيد نستعرض أهم إنجازات الوطن الغالي على صعيد الألفة والمحبة والرعاية والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، الذين كانوا أول اهتمامات قادة الوطن في وطننا الخيّر؛ حيث انتشرت الجمعيات الخيرية لمساعدة المحتاجين وتشجيع المبدعين ومسح جراح المكلومين والتعبير عن آرائهم واحتياجاتهم. وقد عبّرت في هذه المناسبة رئيسة جمعية ومجموعة فرط الحركة وتشتت الانتباه الدكتورة سعاد يماني، وقالت: في هذه المناسبة نعيش ذكرى التأسيس لهذا الوطن المعطاء، الذي نعيش معه نهضة وتقدماً في جميع المجالات؛ فالوطن يستحق منا كل حب ووفاء وإخلاص، وقد منح الوطن كل الرعاية والاهتمام لكل فئات المجتمع، وأتمنى أن يتحقق المزيد لذوي الاحتياجات؛ حتى يصبحوا مبدعين، ويساهموا في نهضة الوطن الغالي، وأسأل الله أن يحفظ الوطن وقادته من كل سوء.

المكفوفون في يوم الوطن

كما عبَّر عن هذه المناسبة المدير العام لجمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض (كفيف) الدكتور عبد اللطيف بن حسن بن محمس، الذي يقول: في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام نحتفل بالوطن، ويحتفي الوطن بالمخلصين من أبنائه. في هذا اليوم نتأمل بافتخار رحلة البناء لكيان شامخ، جاء على الدنيا بعد أن لم يكن شيئاً مذكوراً. ملحمة وجود خطتها سواعد الرجال، بقيادة فارس الإنجاز، جلالة الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه -. إنها ملحمة خلَّدها التاريخ بحروف من نور على مدى الزمان. وخلال أكثر من ثمانية عقود (وهي في حساب الزمن مدة قليلة قياساً بما تحقق فيها) امتدت يد البناء والرخاء لتطول كل من يستظل بسماء الوطن من مواطنين ومقيمين، ولم تنسَ مَنْ فقدوا شيئاً من قدراتهم الجسمية أو العقلية، بل وفرت وتوفر لهم كل ما يحتاجون إليه من تعليم وتأهيل ورعاية طبية متخصصة. وكل يوم تطالعنا القرارات الملكية بالخير الوفير لهذه الفئات. في يوم الوطن الثاني والثمانين يحق لذوي الإعاقة كافة، وذوي الإعاقة البصرية خاصة، أن يفخروا بما تحقق ويتحقق لهم في عهد ملك الإنسانية، خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين؛ حيث فتحت لهم الكثير من الآفاق في مجالات الحياة كافة؛ فباتوا لا يقلون عن نظرائهم المبصرين. إننا في جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض، ونحن نحتفل بيومنا الوطني الثاني والثمانين، وقد أكملت جمعيتنا عامها الخامس، لنرفع آيات الشكر والامتنان لحكومتنا الرشيدة على ما توليه للجمعيات الخيرية من دعم لا محدود. في هذا اليوم يقول كل كفيف وكفيفة لكل من أعطا ويعطي في بناء الوطن: نراكم بحبكم.

جمعية السكري عطاء لأبناء الوطن

وفي هذا اليوم الذي تتزاحم فيه الكلمات لتعبِّر عن حب الوطن والولاء لقيادته يقول رئيس مجلس إدارة جمعية السكري السعودية الخيرية الأستاذ عبد العزيز بن سعد الحميدي: في هذا اليوم نقف وقفة إعجاب وفخر بمنجزات الوطن الحبيب، الذي أسس كيانه الشامخ المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه - وسار على نهجه أبناؤه البررة، حملوا الرسالة، وأدوا الأمانة في حماية الوطن والرقي به إلى أوج العلا حتى عاش الجميع في رفاهية وأمن لا مثيل لهما؛ حيث انتشر الخير وعم الرخاء أرجاء الوطن، وانتشرت الجمعيات الخيرية التي تدعم أبناء الوطن، والتي منها جمعية السكري الخيرية، التي تسعى جاهدة للتعريف بالمرض المزمن (السكري)، والوقاية منه، وإرشاد المصابين للطرق السليمة؛ ليتعايشوا مع المرض؛ حيث تقوم بحملاتها المستمرة في المدارس والجامعات والمركز التجارية والمساهمة في جميع الأنشطة الأخرى للتوعية والاستشارة ومحاربة السكري قبل وقوعه للأشخاص الذين من المحتمل إصابتهم، كل ذلك من أجل مساعدة أبناء الوطن والمساهمة في إعداد أجيال سليمة؛ ليكون أبناء الوطن في صحة وسلامة لشعب قوي خال من الأمراض وتخفيف الضغط على المستشفيات. ونحن في جمعية السكري نهنئ الوطن بقادته الغر الميامين، سائلين المولى - عز وجل - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء.

الوطن في قلوبنا

وتعبر عن هذه المناسبة رئيسة القسم النسائي بجمعية كفيف الأستاذة سهام منيف الشدادي بقولها: لا شك أن هذه مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً، ونترقبها لنقف فيها ونجدد الولاء والحب للوطن الغالي، الذي منحنا الكثير؛ حيث نشهد كل عام تقدماً وتطوراً في المجالات كافة وإنشاء العديد من الجمعيات الخيرية؛ ليعش أبناء الوطن في سعادة ورفاهية. وقد حققت جمعية كفيف إنجازات كبيرة للخدمة على المستوى النسائي؛ حيث افتتحت 4 فروع في كل من الرياض وجدة وجيزان، إضافة إلى افتتاح أول ناد صحي للكفيفات؛ حيث ازداد عدد العضوات حتى من خارج الرياض، وتنوع أعضاء الجمعية حتى من المواليد، وتقيم الجمعية العديد من الأنشطة والملتقيات لتبادل الخبرات؛ حيث ينعم الجميع بالرعاية والاهتمام في ظل الوطن. كما تعبر الكفيفة هدى التركاوي عن مشاعرها بهذه المناسبة قائلة: أدام الله هذا الوطن شامخاً وعزيزاً بحكامه، وأدام الله أمنه وعزه ورخاءه؛ فهو فخر للأوطان أجمع. وفي هذه المناسبة قد تعجز الكلمات، والسطور وتحاكي نفسها، وتقول: ماذا أقول يا وطني الغالي، أدامك الله شمساً مضيئة للإسلام والمسلمين، وبارك الله بقائدك الكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة