ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 26/09/2012 Issue 14608 14608 الاربعاء 10 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني 82

 

إجماع على أنّ يوم الوطن (82) استرجاع لحجم الإنجازات
من أرجاء الوطن مشاعر من الحب على رايات الوفاء والولاء

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

لقاءات - هيا العبيد وعيسى الخاطر وظافر الدوسري:

عبّر عدد من المسئولين والمسئولات والمواطنين عن طيب مشاعرهم وهم يشاركون إخوانهم المواطنين الاحتفاء بالذِّكرى (82) لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، رافعين أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة وللشعب السعودي الكريم، مؤكدين أنّ الذكرى تحمل معها دائماً آمالاً كبرى بمزيد من التقدم والازدهار.

«الجزيرة» رصدت مشاعر عدد من المسئولات واعتزازهن بتأسيس وترسيخ الوطن الشامخ، حيث تشير الدكتورة صباح عبد الكريم العيسى أستاذ مشارك بجامعة الدمام، إلى أنّ اليوم الوطني مناسبة تزدحم فيها المشاعر, حيث الشعور بالفخر والاعتزاز لكوننا نعيش على أرض الخير مهبط الوحي، شعور الحب والانتماء لوطن أعطانا الكثير.. شعور الامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين ومسئولين يعملون على استقرار بلدنا وأمنه وتقدمه, ويتجدد ولاؤنا لوطننا مع تجدد هذه المناسبة، ومعه تتجدد أمنياتنا بكل ما فيه رفعة وطننا ورقيّه.

دعوة أقدمها لكل سعودي للمشاركة في حملتي لهذا العام، حملة «رد الجميل للوطن», ولنعقد العزم رجالاً ونساء، صغاراً وكباراً، رؤساء ومرؤوسين، معلمين وطلاباً، على أن نحتفي بهذه المناسبة كل عام، بأن نضع خطة عملية لننمّي مواطنتنا ونظهر وفاءنا لوطننا بعمل ما - مهما صغر? يكون الهدف من ورائه التغيير نحو الأفضل. ثم نعمل جادين خلال عامنا على تنفيذ هذه الخطة ونحتفل العام الذي يليه بإذن الله بإنجازاتنا، عندها تصبح هذه المناسبة دفعة للأمام وعندها سيفخر بنا وطننا كما نفخر نحن به.

فيما عبّرت حذام الريس بمكتب المساعد للشئون التعليمية بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، عن مشاعرها عن ذكرى اليوم الوطني قائلة: نرفع أكف الضراعة والدعاء لمؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود بأن يسكنه الله فسيح جناته، ويجعل ما قدمه من خدمة لأبناء المملكة في ميزان حسناته. فوحّد هذه البلاد ورسم له طريق نحو العالمية بعقله وذهنه ونظرته المستقبلية.

وبيّنت الريس بأنّ المملكة شهدت على مر العصور التي مضت نهضة في التعليم، وجعلها خادم الحرمين الشريفين جلّ اهتمامه وركز من بداية خطط التنمية، بالرغم من بدائيتها والإمكانات البسيطة على الفرد ومن ثم التعليم لثقته بأنّ التنمية ورأس المال البشري هما الاستثمار الحقيقي.

واستطردت قائلة: عندما نتذكر هذه المناسبة فإننا لا نغفل التطور الملحوظ في جميع مؤسسات الدولة على اختلاف مشاريعها، كما لا نغفل التوجه الواعي نحو تعليم يرقى بالإنسان ويفتح أمامه مغاليق العالم المنفتح على الحضارة التي طالت كل المناحي والميادين، ويكفي أن نُلقي نظرة على ما وصل إليه التعليم في بلادنا الحبيبة من قفزة نوعية في الجانب التعليمي.

وفي هذا اليوم التاريخي، المحفور في ضمير كل مواطن، تتجدد الآمال والطموحات في استكمال بناء الوطن، والمضي قدماً في رحلة الإنجاز والعمل والتطوير لهذا الكيان، واستشعار مسؤولية الحفاظ على مكتسباته، وعلى أمنه واستقراره، وتنميته ليكون في مصاف الدول الكبرى التي لها وزنها على الساحة الاقتصادية والسياسية.

وأكدت بأننا نزداد فخراً في وطن استمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الأمير سلمان بن عبد العزيز، ليكون بشهادة جميع القادة في العالمين العربي والإسلامي وعلى مستوى العالم بأنّ المملكة العربية السعودية من أكبر الدول في العالمين ولها وزنها الاقتصادي والسياسي.

وأصبحت المملكة محط أنظار العالم بتجربتها التاريخية العظيمة في الوحدة والبناء وبدورها العربي والإسلامي وبمكانتها في الاقتصاد العالمي، فإنها قبل ذلك وبعده تحتل مكانة خاصة في قلوب المسلمين في كل مكان فأرضها مبعث النور ومهوى الأفئدة.

أما رئيسة لجنة المشاغل النسائية بغرفة المنطقة الشرقية شعاع الدحلان، فأشارت إلى أن الاحتفال باليوم الوطني لبلادنا له دلالات ومعان عظيمة في تاريخنا المعاصر، إلى جانب كونه مناسبة عزيزة على نفس كل مواطن، فقد توحّدت البلاد من بعد شتات وجهل وتناحر، حين قيَّض الله لهذه البلاد الموحد جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، لتكون دولة موحدة أرسى فيها الأمن والأمان والعدل القائم على شرع الله. وأضافت الدحلان بالقول: لقد أسس رحمه الله هذا الكيان الشاسع الأطراف فجعله نبراساً للحق ونصرة للدين، وسار على خطاه أبناؤه البررة، مستلهمين الأفكار والهمم منه رحمه الله حتى أصبحت المملكة العربية السعودية دولة ذات أهمية كبيرة، لها ثقلها في كافة الأمور على المستويين العربي الإسلامي والدولي، ومضرباً للمثل في الاستقرار بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الرابطة القوية بين الشعب والقيادة الحكيمة، وفي الوقت الذي نرى فيه كثيراً من دول العالم تقودها الأحزاب والسياسات، ويتأجج فيها العنف والفتن يجد العالم أنّ المملكة العربية السعودية تنعم بالأمن والرفاهية في كافة المجالات في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين.

واختتمت مشاركتها بقولها إن هذه الذكرى الغالية على قلوبنا تتطلّب منا أن نجدد الولاء والعهد لولاة الأمر ونعاهدهم على مواصلة العمل والتواصل لإكمال المسيرة واستمرار البناء، كي يكون وطننا في مقدمة ركب الحضارة وفي مصاف الدول المتسابقة نحو النهضة والتطور.

ويقول رئيس مجلس الأعمال السعودي - القطري عبدالرحمن العطيشان، إننا نحتفل بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا ونحن نعيش واقعاً جديداً أرسى خططه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، برؤية ثاقبة، ومبادرات شجاعة، وتوجيهات مستمرة، وهذا يحملنا مسئولية كأفراد وكمؤسسات من مختلف قطاعات الدولة للتفكير فيما قدمنا خلال العام الماضي، وما هو مأمول منا أن نقدمه لوطننا خلال العام القادم، فاليوم الوطني فرصة للتذكير بأهمية تعزيز المواطنة الصالحة. مشيراً إلى أنّ هذه السعادة التي نعيشها بهذا اليوم هي تعبير عما تكنه الصدور من محبة وتقدير لهذه الأرض الطيبة ولحكومتنا الرشيدة.

وتحدث عضو مجلس الشورى خليفة الدوسري بمناسبة اليوم الوطني، وقال: يحتفل شعب المملكة في يوم الوفاء والذكرى الحميدة لمؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبد العزيز طيب الله ثراه الذي أسس دعائم هذا الوطن وحكّم شرع الله فيه وجعل منهاجه كتاب الله وسنّة نبيه، وها هو شامخ بعد أن حرص أبناء المؤسس على إكمال الرسالة والحفاظ على كيانه، حتى أصبح في تقدم وازدهار وينعم بأمن وأمان، حفظ الله وطننا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.

أما سامي الحكير رجل الأعمال، فأشار إلى أن المملكة قطعت ولله الحمد شوطاً كبيراً في سنوات قصيرة قياساً بعمر الأمم ما جعلها تحتل مركزاً مرموقاً على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي والإنساني والاجتماعي، من خلال المحافظة على ثوابتها كدولة إسلامية لها أهميتها العظمى كمهبط للوحي وقبلة للمسلمين، ودورها المهم في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية والدولية العادلة، والحرص على تعزيز مبادئ السلم والعدل والأمن في العالم، وتسعى بكل إخلاص لحل مشكلات المنطقة والقضايا الدولية، بما تملكه من دور سياسي كبير في العالم العربي والإسلامي والدولي، وبما تملكه من مصداقية سياسية نظراً لتمتعها بدبلوماسية متزنة نالت احترام دولي لآرائها وبُعد نظرها ومبادراتها الحكيمة ومواقفها الإنسانية النبيلة، ودعا الله تعالى أن يديم على بلادنا ما تنعم به من أمن ورخاء واستقرار في ظل رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين.

وقال الشيخ عبدالرحمن بن احمد الدوسري شيخ الدواسر بالدمام، إنّ ذكرى اليوم الوطني يوم نعتز فيه جميعاً ومصدر فخرنا ورفعتنا، وذلك لما حققه باني هذا الكيان الشامخ المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه من إنجاز عظيم وتميز في توحيد هذه البقعة الطاهرة والأرض المباركة مملكتنا الحبيبة، وجعلها بعون من الله وتوفيقه واحة أمن وأمان ودرع حصين ضد كل عابث وخائن، وهذا اليوم يجعلنا نقف صفاً متكاتفين، وأن نكون متضامنين وساعين في خدمة الوطن محافظين على أمنه، مدركين أنّ هذه البلاد كثير ما سعت وتسعى في توحيد صف المسلمين وبذل المزيد من العطاء، وتقف بجانب كل محتاج، وبصماتها واضحة في كثير من الدول المحتاجة وتسهم في دعم الدعوة والدعاة، وهذا ليس بغريب على دولة نذرت نفسها لخدمة الإسلام والمسلمين متبعة نهج باني كيانها الشامخ، وها نحن نرى ثمار ما زرعه المؤسس في أبنائه الكرام وانعكس على المواطن .. حفظ الله لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.

وقال الشيخ ناصر الخاطر البوعينين، أحد أعيان الجبيل، إنّ اليوم الوطني مناسبة وتظاهرة وطنية عظيمة يهدف من خلالها بالدرجة الأولى إلى تأصيل مفهوم الوطنية للجميع، والاحتفال بهذه المناسبة هو إبراز وإظهار ما يكنه أبناء البلد من حب لوطنهم وتجديد للولاء والطاعة لولاة الأمر ورد الجميل للقيادة الرشيدة، كما أنه تجسيد للوحدة الوطنية. وأضاف أنّ المملكة العربية السعودية حظيت باهتمام كبير من المؤسس والباني جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود (غفر الله له وأسكنه فسيح جناته)، والذي رسم طريق النجاح لها في مجال السياسة والاقتصاد بإصرار وعزيمة، وجعل لها مكانه مرموقة بين دول العالم، حيث أرسى تلك الدعائم، واستمر ذلك النمو المضطرد في عهد أبنائه البررة من بعده والذين حافظوا على مسيرة التنمية، وأصبحت في سباق مع الزمن مع نهضة شملت كافة مناحي الحياة، الأمر الذي جعل المملكة يشار إليها بالبنان في مجال الصناعات البتروكيماوية والثانوية ومنافساً لكبريات الشركات العالمية، والذي انعكس إيجاباً على تنوُّع الاستثمارات التي تُعَد مصدراً من مصادر الدخل، وأضاف أن حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، دأبت سنوياً على الاحتفاء بالذكرى الوطنية لتوحيد هذا البلد المعطاء، وتأسيس كيانه على يد المؤسس والباني جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، الذي اتخذ القرآن الكريم والسنّة النبوية المطهّرة منهج حياة تسير عليه الدولة في إدارة كافة شئونها.

ويشير الدكتور ناصر بن صعب الشمري إلى أن اليوم الوطني ذكرى عزيزة وغالية على كل مواطن سعودي، يسترجع فيها ذاكرته لسيرة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه، الذي استطاع أن يوحد هذا الكيان العظيم ليحافظ على أرضه وشعبه ويتصدى للأعداء وينشئ دولة قوية وبسط الأمن وتثبيت أركان الدولة الحديثة على هدي من كتاب الله، وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى أسس متينة من العدل والشورى.

من جهته تحدث الدكتور إبراهيم بن هذال العتيبي رئيس المجلس البلدي بمحافظة الجبيل، وقال في هذا اليوم تمر بنا ذكرى يوم عزيز على نفوسنا جميعاً، والذي يحمل في ثناياه صدق الوعد، وجمال الذكرى، ومسيرة البناء التي لا نزال جميعاً نقطف ثمرتها ونتبوأ ظلها أمناً، ورخاءً، وتقدماً، وعزة .. يوم يحمل في ثناياه أعواماً من البناء، واصل فيها أبناء المؤسس حمل مشعل الرخاء وصناعة تاريخ التقدم لكل أبناء المملكة في هذه الأرض الطيبة مهد الرسالات وأرض السلام، التي أرسى فيها القائد المؤسس قواعد الدولة القوية المؤسسة على نور العدل وكلمة الحق في أرض الجزيرة العربية مستمداً دستورها ومنهجها من كتاب الله الكريم، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

وأضاف عندما نتحدث عن يومنا الوطني لا نتحدث عن ملحمة البناء والتوحيد والأمن فحسب، بل نتحدث عن تاريخ مجيد من البناء والتطوير والإصلاح في كافة المجالات وفق نظام إسلامي شديد الثبات والاستقرار، جعلت توفير الأمن والرخاء لأبنائها أهم أهدافها، كما عنيت عناية تامة بخدمة أطهر البقاع، وخدمة ضيوف الرحمن القادمين إليها من أصقاع الأرض، والاهتمام بقضايا العالم الإسلامي ومشاكل المسلمين في كل ناحية من نواحي المعمورة.

إنّ مناسبة اليوم الوطني مناسبة عظيمة المفهوم واسعة الدلالة تدفعنا جميعاً إلى استحضار منجزات الوطن ومكتسباته منذ توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز وحتى الآن، والتأكيد على ما يتمتع به هذا الوطن الحبيب إلى نفوسنا جميعاً من مظاهر الأمن والرخاء والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، الذي قلّ أن يوجد له نظير في العالم.

وقال محمد بن سعد البوحسون البوعينين عضو المجلس البلدي السابق بالجبيل، في مثل هذا اليوم المبارك تمكن الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - من تأسيس كيان الدولة، متحدياً جميع العقبات التي وقفت أمامه في ذلك الوقت بدأ من عقبة القبائل وتنافرها، والعقبات الجغرافية، والتداخلات السياسية، إضافة إلى شح الموارد المالية، وإمكانات الدعم. وعلى الرغم من ذلك استطاع الملك عبد العزيز، بفضل الله وقوّته، أن يؤسس هذا الكيان مترامي الأطراف وأن يخلق من العدم دولة راسخة دستورها الإسلام لتكون سنداً لأبنائها وللعرب والمسلمين. وإذا كانت قصة الملك عبد العزيز تتحدث عن التكوين السياسي والجغرافي، فإنّ البنيان لا يكتمل إلاّ بمواصلة العمران وهو النهج الذي سار عليه أبناء الملك عبد العزيز من بعده، بكل تفان وإخلاص حتى عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز، عهد الخير والنماء الذي استهله بالعفو والعطاء وصلة الشعب وغرس نخيل التنمية في شتى بقاع البلاد. ذكرى التوحيد تحمل في طياتها وقفات التأمل والإعجاب بقدرة الوطن وأبنائه وولاة أمره على البناء والصمود أمام مدلهمات الأمور، وقبل كل هذا مقدرتهم على البناء والتنمية وغرس بذور الحب والولاء ومد يد العطاء لجميع شعوب العالم، وأضاف: اليوم الوطني يجب أن يغرس في نفوسنا حب الوطن والعمل على نصرته ورفعته والدفاع عنه بكل ما أوتينا من قوة، اليوم الوطني يجب أن يكون وسيلة لاستعراض مسيرة الخير والنماء والإنجازات الهائلة التي نفذت في غضون سنوات معدودة بفضل الله وبركته، ثم بحكمة ولاة الأمر الذين يبذلون الغالي والنفيس من أجل رفعة البلاد ورفاهية العباد. نسأل الله الكريم أن يغفر للملك عبد العزيز ولأبنائه البررة من بعده، وأن يحفظ وطننا، وقيادتنا وشعبنا الكريم من كل سوء إنه سميع مجيب.

يمر اليوم الوطني هذا العام والعالم بأسره يعاني من أزمات اقتصادية وفرقة سياسية ومنازعات طائفية تحيط بالمملكة من كل جانب؛ ما يستوجب استغلال ذكرى اليوم الوطني في ترسيخ الوحدة الوطنية، والتكامل والترابط وبما يحقق أمن الوطن وسلامته؛ ونبذ كل ما من شأنه تعكير صفوه أو الإضرار به.

وقال عبد الله الشهري: في اليوم الوطني، نستعيد جميعاً ذكرى الملحمة الرائعة والتي استطاع فيها الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - بعزيمة الرجال وصبر الحكماء، أن يلملم أطراف هذه البلاد ويجمعها تحت راية التوحيد الخفاقة.. ولتظل راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله) عالية بين الأمم مدى الدهر إن شاء الله

وأضاف يقول: إننا عندما نشاهد المنشآت الحضارية والاقتصادية العملاقة في بلادنا التي أنشئت خلال فترات قياسية، نحمد الله أن قيّض لهذه البلاد حكومة خيرة وفيها رجال لا يدخرون وسعاً في إسعاد مواطنيهم والعمل على إيجاد سبل الرخاء والعيش الشريف لهم.. وإننا نأمل كل الخير والمستقبل الأكثر نماء وتطوراً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز.

فيما قدم المواطن عبده مهدي تهانيه لخادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة السعيدة على قلوبنا, مؤكداً على إن ما تم إنجازه من مشروعات تنموية على اتساع البلاد وما تحقق من تطور ونمو شمل مختلف المجالات هو الدليل الواضح والبرهان الساطع على الأعمال والجهود المبذولة من قبل قيادة هذه البلاد منذ أيامها الأولى وحتى هذا العهد الزاهر.

وقال عبدالرزاق الشرهان: مع إطلالة اليوم الوطني وبهذه المناسبة البهيجة، نهنئ جميع من وطأ الأرض المقدسة.. حكومة وشعباً وضيوفاً أجمل وأحلى وأندى تهنئة بهذا اليوم الذي يتجلّى فيه تلاحم الشعب بالقيادة لإبداء ولو اليسير من مشاعر الوفاء والعرفان، وهو حق للوطن ليشهد هذا الوفاء، إن القيادة والشعب هما صنوان لا يفترقان وهما فريق واحد يشد بعضه بعضاً وهما كالجسد الواحد, إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.

ونسأل الله جل في علاه أن يديم نعمة الأمان والأمن على الجميع وأن يسبغ علينا نعمه ظاهره وباطنه ودام عزك يا وطن.

أما عبد الرحمن السليمان فقد اعتبر اليوم الوطني بأنه من مناسبات المباركة لهذا الوطن المعطاء ومناسبة ذكرى تأسيس هذا الكيان الغالي على يد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله، الذي أرسي دعائم الوطن على العقيدة الإسلامية ولمّ الشمل ووحّد أركان الوطن، حتى أصبح الجميع إخوة متحابين متماسكين مترابطين.

مضيفاً أن هذا اليوم هو وقفة تأمل وتفكر في ما يجري من أحداث حولنا وما يبيت لنا من نوايا ولبلادنا من استهداف، بحيث يدفعنا ذلك إلى التمسك بالوحدة والتكامل، داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ملكاً لهذه البلاد الغالية وأن يطيل عمره.

وقال صالح التوفيق: يسرني أن أرفع أسمى التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهد الأمين بهذه المناسبة الوطنية, ونحمد الله الذي حمى الوطن ورفع قدره وبنى مجده وجعل فيه ولاة أمر من حكام وقادة ووزراء ومشايخ وآباء وأمهات، حافظوا على هذا الصرح العملاق والكيان الشامخ الذي أسسه جلالة المغفور له الملك عبد العزيز - رحمه الله -. داعين الله أن يحفظ قيادتنا وبلدنا ويديم علينا نعمه وأمنه واستقراره.

وأكد مبارك حمد الدوسري على أنّ كل مواطن سعودي يحق له أن يباهي ويفاخر باليوم الوطني لأنه شهد وحدة الجزيرة العربية بعد شتات, وانتقل بها من ظلمات التفرق والتمزق والانقسام إلى نور الوحدة والنظام, فأصبحت المملكة في أمان بعد خوف وسعدت بنعيم العلم بعد جهل وتبدل الفقر إلى رخاء ونعمة، بفضل من الله تعالى ثم بفضل الملك عبد العزيز - رحمه الله - وأبنائه من بعده - حفظهم الله -.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة