ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 26/09/2012 Issue 14608 14608 الاربعاء 10 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني 82

 

اهتم مبكراً بالصحافة والإعلام:
الملك عبدالعزيز وضع اللبنات الأولى للإعلام في المملكة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تقرير - منيف خضير:

شهدت الحركة العلمية والثقافية في المملكة العربية السعودية عقب توحيدها نمواً وتقدماً كبيرين، أسهما في ازدهار الحركة الفكرية للمجتمع السعودي وتحقق ذلك بفضل اهتمام الملك عبد العزيز - رحمه الله - بوسائل نشر الثقافة في المجتمع، ومن أهمها الصحافة.

ولعل أهمية الصحافة عند بدايتها في المملكة العربية السعودية تنطلق من كونها الوسيلة الإعلامية الأولى التي عرفها المجتمع السعودي ؛ وذلك عائد لتوافقها مع الظروف البدائية للمجتمع؛ نظراً لقلة متطلباتها الإنتاجية، ولدورها في تهيئة أفراد المجتمع لتقبل حركات التغيير التنموي.

ولقد أبدى الملك عبد العزيز – رحمه الله – اهتماماً بالصحافة انطلاقاً من سعيه لتهيئة كل الظروف اللازمة لتوحيد المجتمع السعودي وتنميته، حيث أمر بإصدار جريدة أم القرى بعد دخوله مكة المكرمة بأيام قلائل، وهو ما يشير إلى تقديره للدور الكبير الذي يمكن أن تقوم به الصحافة في مسيرة البلاد الوحدوية والتنموية.

تاريخ الصحافة في المملكة

لم تعرف بلاد نجد في السعودية الصحافة إلا في أواخر أيام الملك المؤسس عبد العزيز- كما أسلفت -، حين صدرت في الرياض مجلة «اليمامة» سنة 1372هـ (1953).

أما في الحجاز، فقد صدرت جريدة «الحجاز» الرسمية في مكة سنة 1326هـ (أواخر سنة 1908)، وتوقفت عن الصدور بعد عام. وأخلفتها «شمس الحقيقة»، وجريدة «الإصلاح» واستمرت بضعة أشهر، ثم «الصفا» بجدة أيضا، وصدر منها عدد واحد مكتوبا باليد، ومطبوعا على (الجلاتين).

وكانت أول جريدة صدرت في المدينة المنورة جريدة «الرقيب» وهي خطية مطبوعة على (الجلاتين) في أوائل سنة 1327هـ (1909)، ثم جريدة «المدينة المنورة» في السنة نفسها.. (وهذه ليست الجريدة التي أصدرها آل حافظ في ما بعد).

وبعد انقضاء أيام العثمانيين، صدرت بمكة في ابتداء العهد الهاشمي جريدة «القبلة» فجريدة «الفلاح» و«المجلة الزراعية» التي استمرت أياماً قليلة. وبعد انتهاء حكم الملك حسين بن علي في الحجاز، صدرت جريدة «بريد الحجاز» وتوقفت بانتهاء حكم ابنه علي في جدة.

وأول ما صدر في أيام الملك عبد العزيز بمكة جريدة «أم القرى»، ثم جريدة «صوت الحجاز» واستمرت سبعة أعوام.

وفي المدينة، صدرت أو عاودت الصدور جريدة «المدينة المنورة»، وظهرت مجلتان شهريتان في مكة ظلتا تصدران بانتظام إلى الآن، وهما: مجلة «المنهل» ومجلة «الحج»، كما ظهرت في مكة مجلة «الإصلاح» ومجلة «النداء الإسلامي»، باللغتين العربية والملاوية. وفي جدة ظهر عددان من مجلة سميت «الغرفة التجارية».

وقد مرت الصحافة في المملكة العربية السعودية بثلاثة عهود منذ بدايتها وحتى الآن وهي:

1 – عهد صحافة الأفراد.

2 – عهد دمج الصحف.

3 – عهد المؤسسات الصحفية.

مظاهر اهتمام المؤسس بالصحافة

تتمثل أهم مظاهر اهتمام الملك عبد العزيز بإرساء كيان الصحافة في المملكة في إصدار أوامره بإصدار جريدة أم القرى، خلال أيام قليلة من دخوله إلى مكة المكرمة في الثامن من جمادى الأولى عام 1343هـ، حيث صدرت الجريدة بعد ذلك التاريخ بسبعة أيام فقط أي: في اليوم الخامس عشر من الشهر نفسه، يضاف إلى ذلك أمره – رحمه الله – بتهيئة الوسائل الطباعية لهذه الجريدة، حيث أمر بتجديد مطابع الحكومة التي ورثها عن الحكومة العثمانية، فأضيفت إليها بعض الآلات الجديدة، كما أتمت الحكومة شراء مطابع عدة أهلية صغيرة، كانت موجودة في مكة المكرمة، وأدخلتها ضمن مطابع الحكومة، وأسمتها جميعاً مطبعة أم القرى، لكون مهمتها الأساس طباعة جريدة أم القرى، ونتيجة لتزايد العناية بالجريدة فقد استحدثت لها مطبعة خاصة، استقدم لها أحد الفنيين السوريين، وطلب إليه تعليم أبناء البلاد فنون إنتاج الألواح الطابعة، كما يتمثل اهتمام الملك عبد العزيز بجريدة أم القرى في سعيه لتواصل صدورها، حتى أثناء الحرب العالمية الثانية، التي توقفت خلالها جميع الصحف السعودية ؛ إذ لم يكن نفاذ مخزون البلاد من الورق ليعوق حرصه على صدور الجريدة، حيث أصدر أمره إلى وزير المالية عبدالله السليمان بالعمل على سرعة إحضار ورق للجريدة من بعض البلدان المجاورة، وبصورة عاجلة الأمر الذي مكن الجريدة من الاستمرار في الصدور.

ولعل اهتمام الملك عبد العزيز بالصحافة يتضح من تواصل صدور الصحف الحكومية، والخاصة في البلاد قبل توحدها، حيث صدرت مجلة الإصلاح في الخامس عشر من شهر صفر عام 1347هـ، إضافةً إلى استجابته لما رفعه أعيان مكة لإصدار جريدة غير رسمية، وتوجيهه لمحمد صالح نصيف بإصدار جريدة صوت الحجاز، التي صدر عددها الأول في السابع والعشرين منشهر ذي القعدة عام 1350ه-، إضافة إلى تواصل صدور الصحف خلال عهده – رحمه الله – حيث صدرت في المملكة إلى جانب هذه الصحف الثلاث قرابة ثماني صحف.

المؤسس استعان بالمثقفين العرب

الشيخ يوسف ياسين أول رئيس تحرير لجريدة أم القرى:

كان من المقريين للملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وهو سياسي وأديب سوري رافق الملك عبدالعزيز، رافق الملك في رحلته الأولى على ظهور الجمال عام 1343هـ، وألف بعد ذلك أشهر كتبه (الرحلات الملكية)، ويتضمن هذا الكتاب أربع رحلات ملكية قام بها الملك عبدالعزيز -رحمه الله - بين عامي (1343هـ - 1346هـ).

وكانت الرحلة الأولى من الرياض إلى مكة المكرمة، والثانية من جدة إلى المدينة المنورة، والثالثة من المدينة المنورة إلى الرياض، والرابعة من مكة المكرمة إلى الرياض. وهذه الرحلات الملكية تضيء لنا المزيد من جوانب شخصية جلالة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ومن خلال وصف مسيرة هذه الرحلات، وما تضمنته من عناصر، يتضح حرص جلالته على التزود بالعلم أثناء سفره، ودقة برنامجه - رحمه الله -.

والشيخ يوسف ياسين، الذي كان أول رئيس لتحرير جريدة أم القرى وأول مدير للمطبوعات ورئيس للشعبة السياسية واستمر مستشاراً للملك عبدالعزيز ثم الملك سعود - رحمهما الله -، تولى إدارة وزارة الخارجية بالنيابة، وشهد موقعة السبلة مع الملك عبدالعزيز، توفي في الدمام ودفن في الرياض.

رشدي صالح ملحس الشخص الذي لا يستغني عنه الملك عبدالعزيز ومن الشخصيات العربية المثقفة التي استعان بها المؤسس لدعم حركة الصحافة والتأليف رشدي صالح ملحس أديب كاتب وباحث ولد عام 1316 هـ - 1899م في نابلس في فلسطين وتوفي عام 1378هـ - 1959م استقر في السعودية عام 1926م بعد دعوة تلقاها من صديقه يوسف ياسين رئيس الشعبة السياسية بالديوان الملكي السعودي في الرياض لتولي تحرير جريدة أم القرى في مكة نال ثقة الملك عبدالعزيز حتى عينه نائبا ليوسف ياسين في الشعبة السياسية ومما يروى عن الملك عبدالعزيز أنه قال عنه: إني استغني عن أي شخص عندي فأجد من يحل محله أما رشدي ملحس فلا.

فؤاد أمين حمزة مكتبة متنقلة أوصلته لغته الإنجليزية للمؤسس

من أقرب المقربين للملك عبدالعزيز، مستشاره فؤاد حمزة، وهو باحث لبناني، كذلك نجد فؤاد حمزة كتب كثيرا عن الملك عبدالعزيز، وكان معروفا، وكان رجلا شديد الإخلاص للملك عبدالعزيز، وهو صادق وأمين، ومعروف هذا عند كل باحث سعودي، شارك في سياسة المملكة حوالي ربع قرن، التحق بخدمة الملك عبدالعزيز في الرياض عام 1926م، فعين مترجماً للإنجليزية عند الملك عبدالعزيز والتي يتقنها، ثم عينه الملك وكيلاً للشؤون الخارجية، فأقام في مكة، ثم وزيراً مفوضاً في باريس وأنقرة، ثم استقر به الحال مستشاراً للملك عبدالعزيز، وقد زار بلداناً كثيرة، ثم مرض بالقلب ومات في لبنان، عرف عنه العمل الدؤوب، فما إن ينتهي من عمله الحكومي حتى يتفرغ للبحث، درس قبل وفاته آثار الجزيرة العربية قبل الإسلام، ومن كتبه (قلب جزيرة العرب) و(البلاد العربية السعودية)، و(في بلاد عسير).

بداية الصحف اليومية في المملكة

وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، صدرت في مكة جريدة «البلاد السعودية»، فكانت أول ما عرف من الصحف اليومية في المملكة. وصدرت في الظهران مجلة «قافلة الزيت» في أواخر أيام الملك عبد العزيز، شهرية، ومعها جريدة «الشمس» أسبوعية باللغة الإنجليزية. ونقرأ في كتاب «دليل الصحافة العربية» لناجي نعمان، تحت عنوان «المملكة العربية السعودية» إن أول دورية عرفتها الحجاز هي «حجاز ولايتي سلنامة»، التي أصدرتها الحكومة العثمانية، بالتركية، عام 1301هـ، وهي عبارة عن بيان دوري حكومي ظهرت منه أعداد خمسة فقط. ثم ظهرت «حجاز» بالتركية والعربية، عن الولاية العثمانية، عام 1326هـ (1908) في مكة المكرمة، تلتها «شمس الحقيقة» عن جمعية الاتحاد والترقي الحاكمة عام 1327هـ (1909) في مكة المكرمة أيضا.

أما أول دورية ظهرت في جدة فهي «الإصلاح الحجازي»، التي أصدرتها شركة من أعيان جدة عام 1327هـ، بإدارة مصطفى راغب توكل. ومن الذين حرروا فيها اللبناني أديب هراري.

وعرفت المدينة المنورة الصحافة مع «المدينة المنورة» التي أصدرها عام 1328هـ، الشيخ مأمون الأرزنجاني، بالتركية، وقد ظهرت منها 7 أو 8 أعداد فقط، ثم توالى ظهور الدوريات خلال العهود المختلفة التي عرفتها البلاد.

أما الظهران فعرفت أول نشرة فيها بهمة شركة أرامكو فكانت «صن إند فلر»، «الشمس والوهج»، بالإنجليزية عام 1365هـ. كما عرفت الرياض الصحافة عبر مجلة «اليمامة» لصاحبها حمد الجاسر عام 1372هـ. فيما عرفتها الدمام عبر «أخبار الظهران» عام 1374هـ، والخبر عبر «الإشعاع» عام 1375هـ، والأحساء عبر «هجر» عام 1376هـ، والمبرز عبر مجلة «الخليج العربي» عام 1376هـ، وبريدة عبر «القصيم» عام 1379هـ، والطائف عبر «عكاظ» عام 1379هـ.

الصحافة السعودية في الخارج

وأسس السعوديون صحافة لهم في الخارج منذ عام 1349هـ. حين أصدر فؤاد شاكر «الحرم» في مصر، كما أصدر أحمد عبيد «صرخة العرب» عام 1374هـ (1955) في القاهرة.

صحف ما قبل نظام المؤسسات الصحافية

صدر في السعودية عدد من المطبوعات بعد مجلة «اليمامة» وقبل صدور نظام المؤسسات الصحافية، في 24 شعبان 1383هـ (13 يناير 1964)، والذي نصّ على أن «المؤسسة الأهلية للصحافة هي مشروع تقدمه مجموعة من المواطنين السعوديين تمنحها الدولة امتياز إصدار صحيفة أو أكثر. ولوزارة الإعلام الحق في الاعتراض على اسم أي واحد من المتقدمين بطلب إنشاء مؤسسة».

وهذه المطبوعات هي بحسب تسلسلها التاريخي:

1 - مجلة «قافلة الزيت» صدر العدد الأول في صفر 1373هـ (أكتوبر 1953)، تابعة لشركة الزيت العربية الأميركية «أرامكو بالظهران».. ما زالت تصدر شهريا باسم (القافلة).

2 - مجلة «الرياض» شهرية مصورة، جدة 1373هـ (1953)، مديرها المسؤول أحمد عبيد ورئيس تحريرها مدني بن حمد، توقفت بعد عام ونصف تقريباً.

3 - مجلة «الزراعة» دورية كل ثلاثة أشهر، أصدرتها وزارة الزراعة في ذي الحجة 1374هـ (1954)، صدرت أول مرة باسم: مجلة وزارة الزراعة.

4 - جريدة «أخبار الظهران» صدرت بالدمام في 1-5-1374هـ (الموافق 26 كانون الأول 1954)، تولى رئاسة تحريرها في أول صدورها عبد الكريم الجهيمان، توقفت.

5 - صحيفة «الفجر الجديد»، صدرت في مدينة الدمام عام 1374هـ (1954).. أصدرها يوسف الشيخ يعقوب. توقفت بعد صدور العدد الثالث.

6 - «صرخة العرب» مجلة سياسية جامعة مصورة أصدرها بالقاهرة أحمد عبيد في يناير 1955. وكانت تدعو إلى جمع كلمة العرب والمسلمين واتحادهم في تضامن يجعل منهم قوة ثالثة. والمجموعة التي اطلعت عليها تشمل عشرة أعداد، العاشر من نوفمبر 1955، وقد توقفت بعد هذا التاريخ بأعداد قليلة.

7 - مجلة «الإذاعة السعودية» أصدرتها المديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر بجدة في عام 1385هـ (1955)، وهي شهرية، صار اسمها في ما بعد «مجلة الإذاعة والتلفزيون».

8 - مجلة «الإشعاع» مجلة شهرية صدرت في الخبر، أصدرها سعد البواردي، صدر العدد الأول في محرم 1375هـ، توقفت في ذي القعدة 1376هـ.

9 - «هجر» مجلة اجتماعية أدبية شهرية أصدرها النادي الأدبي بمعهد الأحساء العلمي، صدر العدد الأول في المحرم 1376هـ (أغسطس 1957)، رئيس التحرير عبد الله بن خميس وسكرتيره عبد الله شباط، لم يصدر من «هجر» إلا عددها الأول.

10 - جريدة «الخليج العربي» أسبوعية صدرت عن دار الخليج العربي للطباعة والنشر بمدينة الخبر، وقد صدرت في بداية عام 1375هـ، على شكل مجلة شهرية فصدر منها أربعة أعداد ثم توقفت.. ثم صدرت في عام 1377هـ، على شكل جريدة أسبوعية يرأس تحريرها محمد أحمد فقي، صدر عددها الأول «جريدة» في 1-1-1377هـ، صاحبها عبد الله أحمد شباط.

11 - جريدة «حراء» أسبوعية صدرت في مكة، رئيس تحريرها صالح محمد جمال، صدر العدد الأول منها في 6-5-1376هـ (8 ديسمبر 1956)، وقد استمرت أسبوعية إلى العدد 68 المؤرخ 11 ذي القعدة 1377هـ، ثم صدرت يومية، وبعد ثمانية أشهر اندمجت مع جريدة «الندوة» وصدرت باسم «الندوة وحراء سابقا»، وذلك في 18 رجب 1378هـ (1959)، وبعد عددين بهذا الاسم صدرت باسم «الندوة» فقط.

12 - «الأضواء» أول جريدة صدرت في مدينة جدة في العهد السعودي، أصدرها محمد سعيد باعشن وعبد الفتاح أبو مدين ومحمد أمين رويحي. صدر العدد الأول في يوم الثلاثاء 6 ذي القعدة 1376هـ (4 يونيو 1957)، أسبوعية، استمرت سنة وستة أشهر وتوقفت.

13 - «عرفات» جريدة أسبوعية شعبية، تصدر بمدينة جدة، أصدرها حسن عبد الحي قزاز، أسرة التحرير: أحمد صلاح جمجوم، أحمد زكي يماني، عبد العزيز الرفاعي، محمد عبد القادر علاقي، محمد سعيد العوضي، وشكيب الأموي، صدر العدد الأول في 20 ربيع الثاني 1377هـ، آخر عدد صدر بهذا الاسم رقم 53 بتاريخ 9 رجب 1378هـ (19 يناير 1959)، ثم اندمجت مع «البلاد السعودية» وصدرت باسم «البلاد»، و«عرفات» أول مَن عالجت المشاكل الاجتماعية بالكاريكاتير.

14 - «الندوة» جريدة شعبية جامعة، أصدرها أحمد السباعي، عن دار الندوة للطباعة والنشر لصاحبها أحمد السباعي، وقد استمرت في الصدور أحد عشر شهرا تقريبا، ثم اندمجت بجريدة «حراء».

15 - مجلة «الجامعة» تصدرها جامعة الرياض، العدد الأول في ذي القعدة 1377هـ (1959)، صدر منها أربعة أعداد الرابع بتاريخ 1380هـ (1961).

16 - مجلة «الروضة» للأطفال بمكة 1379هـ (1959) رئيس تحريرها طاهر زمخشري.

17 - مجلة «الرائد» أسبوعية أصدرها عبد الفتاح أبو مدين بجدة 1379هـ (1959)، توقفت عند صدور نظام المؤسسات.

18 - «قافلة الزيت» الأسبوعية تصدرها «شركة الزيت العربية الأميركية - أرامكو». وقد صدر العدد الأول في شهر ربيع الثاني 1379هـ (الموافق أكتوبر 1959)، تولى إدارتها منذ صدورها سيف الدين عاشور، وتولى رئاسة التحرير شكيب الأموي.

19 - مجلة «قريش» أصدرها بمكة أحمد السباعي في غرة جمادى الأولى 1379هـ (نوفمبر 1959)، عمل سكرتيرا للتحرير محمد عبد الله المليباري، استمرت أربع سنوات وستة أشهر، وتوقفت بعد صدور نظام المؤسسات.

20 - جريدة «القصيم» أسبوعية أصدرها عبد الله العلي الصانع ببريدة، وكان يطبعها في الرياض. صدر عددها الأول يوم الثلاثاء 1 جمادى الثانية 1379هـ (الموافق 1 ديسمبر 1959)، تجارية زراعية ثقافية اجتماعية، أول رئيس تحرير لها علي المسلم وناموس التحرير ومديره عثمان شوقي، توقفت عند صدور نظام المؤسسات الصحافية.

21 - مجلة «المعرفة» أصدرتها وزارة المعارف، شعبان 1379هـ (نوفمبر 1960)، توقفت قبل نظام المؤسسات الصحافية، ثم عادت إلى الصدور في رجب 1417.

22 - «مجلة الجزيرة» أصدرها عبد الله بن محمد بن خميس، شهرية في مدينة الرياض في ذي القعدة 1379هـ (أبريل 1960)، عنيت بالأدب الشعبي، وتوقفت في سنتها الرابعة.

23 - جريدة «عكاظ» مقرها الطائف، تطبع في جدة، صاحبها ورئيس تحريرها أحمد عبد الغفور عطار، مديرها عزيز ضياء، صدر العدد الأول يوم السبت 3 ذي الحجة 1379هـ، وهي تُعنى بشؤون الفكر والمجتمع، أسبوعية كانت تصدر يوم السبت من كل أسبوع إلى أن صدر نظام المؤسسات الصحافية فتوقفت، وعادت مرة أخرى وفق النظام الجديد.

24 - مجلة «راية الإسلام» صدرت في الرياض في شهر ذي الحجة 1379هـ، شهرية رأس تحريرها الشيخ صالح بن محمد بن لحيدان، ومدير تحريرها علي بن حمد الصالحي، والذي أصبح بعد ذلك رئيسا للتحرير، توقفت عند نهاية سنتها الثانية.

25 - جريدة «الرياضية» بمكة اسبوعية صاحبا امتيازها محمد عبد الله مليباري وفؤاد عبد الحميد عنقاوي، صدر العدد الأول 11 ربيع الثاني 1380هـ (2 أكتوبر 1960)، توقفت في 28-10-1382هـ (22 مارس 1963).

26 - «مارد الدهناء» أصدرتها مصلحة السكك الحديدية بالدمام دورية، صدرت في رمضان 1380هـ، تقريباً، تطورت إلى مجلة من العدد الصادر في محرم 1383هـ (حزيران 1963).

27 - مجلة «حماة الأمن» شهرية أصدرتها العلاقات العامة بوزارة الداخلية، صدر عددها الأول في شهر شوال 1380هـ، بدأت دورية وتحولت إلى مجلة باسم «الأمن».

28 - مجلة «كلية الملك عبد العزيز» أصدرتها الكلية العسكرية بالرياض في 1380هـ، وما زالت. (والحقيقة أن عددها الأول قد صدر في عام 1376هـ).

29 - مجلة «تجارة الرياض»، أصدرتها الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، شهرية عددها الأول صدر في 1 محرم 1383هـ.

30 - مجلة «أخبار البترول والمعادن»، شهرية تصدرها وزارة البترول والثروة المعدنية، صدر العدد الأول في شهر ربيع الأول 1381هـ.

31 - مجلة «المالية والاقتصاد» تصدرها وزارة المالية والاقتصاد الوطني، 1381هـ.

32 - مجلة «الندوة» الشهرية أصدرها صالح جمال إلى جانب جريدة «الندوة»، العدد الأول في ذي القعدة 1381هـ، صدر منها ثمانية أعداد.

33 - مجلة «الجيش العربي السعودي» العدد الأول في 1382هـ، رئيس تحريرها علي الشاعر. (وتحول اسمها إلى مجلة الدفاع من العدد الثاني في شهر رجب 1383هـ).

34 - مجلة «الأسبوع التجاري» صدر عددها الأول في 28-5-1382هـ (الموافق 27-10-1962)، صاحبها عبد العزيز مؤمنة، توقفت عام 1384هـ (1964).

35 - مجلة «رابطة العالم الإسلامي» شهرية تصدرها رابطة العالم الإسلامي بمكة منذ ربيع الأول 1382هـ (يوليو 1963)، توالى على رئاسة تحريرها: حسن عبد الله سراج، إبراهيم الشورى، ومحمد سعيد العامودي، ثم أصبحت تصدر أسبوعيا كل يوم اثنين.

36 - «الإدارة العامة» نشرة دورية يصدرها معهد الإدارة العامة بالرياض. تشرف عليها لجنة من المعهد، صدر العدد الأول في جمادى الأولى 1383ه- (سبتمبر 1963).

وفي 24 جمادى الآخرة 1383هـ، أصدرت وزارة الإعلام «بيانا» جاء فيه: «قرر مجلس الوزراء إنهاء امتيازات الصحف والمجلات الصادرة حاليا في المملكة، ونقل امتيازها إلى مؤسسات أهلية بموجب تنظيم سيوضع لهذا الغرض في خلال فترة أقصاها ثلاثة أشهر.. تبقى خلالها أوضاع الصحف كما هي قائمة عليه.

الصحافة الإلكترونية

ارتبط مصطلح «الصحافة الإلكترونية» في الوطن العربي فعليا بظهور أول موقع لصحيفة عربية هي «الشرق الأوسط « على الإنترنت وذلك في سبتمبر /أيلول عام 1995، تلتها صحيفة النهار اللبنانية في فبراير شباط 1996، ثم صحيفة الحياة اللندنية في يونيو /حزيران 1996، والسفير اللبنانية في العام نفسه كذلك، وتوالت بعد ذلك أعداد المواقع الإلكترونية. وبدأت الصحف في الخروج إلى الإنترنت بدوافع عديدة، لعل من أهمها محاولة الاستفادة من التقنية الجديدة لتعويض الانخفاض المتزايد في عدد قرائها وفي عائدات الإعلان.

وكانت الصحف الإلكترونية الأولى على الإنترنت عبارة عن نسخة مطابقة لتلك الورقية،ثم تطورت بعد ذلك لتستغل الإمكانات التي تتيحها الشبكة العنكبوتية كالتحديث المستمر للأخبار وقت وقوعها واستخدام الروابط التفاعلية وساحات النقاش وإمكانية التعليق على الأخبار والتقارير المنشورة وإمكانية تحميل مقاطع فيديو للأحداث الجارية، إلى جانب العديد من المميزات الأخرى.

المراجع العامة:

1 - صحيفة الشرق الأوسط

الخميس 03 رمضان 1429هـ 4 سبتمبر 2008 العدد 10873

2 - حافظ، عثمان: تطور الصحافة في المملكة العربية السعودية، ج-1، ط3 (جدة: شركة المدينة للطباعة والنشر، 1398هـ).

3 - أمين، بكري شيخ: الحركة الأدبية في المملكة العربية السعودية (الرياض: دون ناشر 1406هـ).

4 - الشامخ، محمد عبد الرحمن: نشأة الصحافة في المملكة العربية السعودية (الرياض: دار العلوم للطباعة والنشر، 1402هـ).

5 -عزت، محمد فريد: وسائل الإعلام السعودية والعالمية: النشأة والتطور (جدة: دار الشروق، 1410هـ).

6 - عوض الله، غازي زين: الصحافة الأدبية في المملكة العربية السعودية ( جدة: مكتبة مصباح، 1409هـ).

7 - هاشم، هاشم عبده: الاتجاهات العددية والنوعية للدوريات السعودية (جدة: تهامة، 1401هـ).

8 - الشبيلي، عبد الرحمن: « الإعلام السعودي «، بحث غير منشور، الرياض، 1400هـ.

9 - طاش، عبد القادر: « الصحافة في المملكة العربية السعودية «، بحث غير منشور، الرياض، 1410هـ.

10 - مجلة الفيصل، العدد 83، جمادى الأولى 1404هـ.

11 - المجلة العربية، العدد 138، رجب 1409هـ.

12 - مجلة المنهل، العدد 9، السنة الرابعة عشرة، ذو القعدة وذو الحجة 1368هـ.

13 - محمد عبد الرزاق: « رواد الصحافة والأدب في السعودية: محمد صالح نصيف وصوت الحجاز « مجلة الفيصل، العدد 83، جمادى الأولى 1404هـ، ص 67–73.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة