ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 26/09/2012 Issue 14608 14608 الاربعاء 10 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني 82

 

نجوم الفن يقدمون إشراقات تضيء سماء الوطن حباً وولاءً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

الجزيرة - خلود الجبر:

قدم عدد من الممثلين السعوديين والمسرحيين والقيادات المسرحية أجمل وأعطر عبارات الحب والولاء والوفاء للقيادة والوطن وإخوانهم أبناء المملكة، بمناسبة الذكرى 82 لليوم الوطني المجيد، مشيدين بالإنجازات والتضحيات الكبرى التي قدمها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود للدين والوطن، وما أنجزته القيادة السعودية ممثلة بأبناء المؤسس، وصولاً إلى العهد الزاهر في ظل حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين.

* بداية يقول الفنان علي إبراهيم: اليوم الوطني هو يوم لمّ الشمل ونبذ الخلافات وجمع الكلمه على لسان رجلٍ واحد والتفكير في مستقبل البلاد وبناء بنيتها التحتيه في يوم الوطن الكل يتذكر قوله تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ}. فالكل يصبح يومها كالبنيان المرصوص وكالجسد الواحد إذا أشتكى منه عضو تألم الجسد كله.. هذا التاريخ يُعيد للذاكرة وقفة الرجل الشجاع (عبدالعزيز) رحمة الله عليه وعلى من كان معه من الرجال المخلصين الذين لمسوا فيه الصدق والشجاعه ووقفوا معه وقوفاً مع الحق وتوحيداً لله الواحد الأحد. اجتمعوا معه تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله محمداً رسول الله) من هنا ظهر فجر جديد.. فجُر جميل يُبشر بالأمل على أرض نما زرعها وازدانت صحاريها وبدأ قطار العلم يسير على أراضيها بخُطى ثابتة نحو التطور والتقدم بعد أن عم الأمن والهدوء في أرجائها بإحقاق الحق وإنكار المنكر وتطبيق الشريعة السمحاء، فصارت البلاد مقصد كل من أراد الأمن والأمان وراحة البال، حيث بسطت البلاد ذراعيها لكل مُسلم ينشد الحج أو العمرة فقد وفرت له المرافق ويسرت له السُبل. بعد ذاك التاريخ أصبحت البلاد بحُكامها ومسؤوليها بتوفيق من الله ملاذاً آمناً لكل قاصديها.. فهنيئاً لنا ولحكامنا هذا الإنجاز ولنا كل الحق لنحتفل به ونحتفي بيومنا ويوم أجدادنا وآبائنا وأبناء الأمة الإسلامية. نحتفى ونفخر بحب وإخلاص (دمت يا وطني عزيزاً وغالياً.. عالياً مرفوع الراية دائماً).. الفنان مثله مثل كل فئات المجتمع كل ما يقدمة فهو للوطن.. قد أسعدني وزادني شرفاً العام الماضي تكليفي من قِبل وزارة الإعلام لتقديم «أوبريت» غنائي للأطفال- بعنوان (الوطن الكبير).. وفي هذه السنة أيضاً سيكون لنا لقاء آخر مع محبي الوطن من خلال «أوبريت» جديد بعنوان (عهد) وهو تجسيد للولاء والثبات على العهد لوطن الحب والخير وطن الإنسانية.

* فيما قال الفنان محمد المنصور: الحقيقة اليوم الوطني من الأيام التي ننتظرها بفارغ الصبر، حيث يذكرنا بالماضي الجميل أيام عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- أيام الصولات والبطولات والفتوحات ومن الأشياء الجميلة أننا في كل عام نرى ماضينا ونحتفل به مرتين مرة لليوم الوطني ومرة لمهرجان التراث والثقافة، حيث نرى كل ما كان موجود بماضينا المجيد.. وأنا ولله الحمد لأربع سنوات متتالية أشارك بالكثير من البرامج الخاصة بهذا اليوم، حيث أقدم أوبريتات ومسرحيات وطنية للكبار والصغار، وهذا العام سأقوم بتقديم مسرحية وطنية بمدينة الدمام بمناسبة اليوم الوطني.

* أما الفنان سعد خضر ممثل تلفزيوني فقد قال: اليوم الوطني يوم فرحة يوم تاريخ يوم تسجيل انتصارات والحمد لله كل عام نرى تقدماً أكثر في حياة راقية لنا الشعب السعودي، والحمد لله نحن مطمئنون، وأمورنا جميعها طيبة، والله يحفظ لنا حكامنا ويطول بعمر أبو متعب وولي عهده والشعب السعودي، كما يجب على المثقفين أن يظهرون ما لديهم من ثقافة لخدمة الوطن وليخرجوا لنا جيلاً مثقفاً، ونحن قدمنا للوطن ومازلنا نقدم، ومهما قدمنا سنظل مقصرين في حقه الغالي علينا، لأن الوطن ليس كلمة تقال، الوطن فعل لابد أن نفعله، فنحن جميعاً خدام للوطن، فالأم في بيتها تربي أبنائها هذي خدمة للوطن، والمعلم في مدرسته يعلم أبناءنا هذي خدمة للوطن، والصحفي حتى في إعداد مادة صحفية عن الوطن يعتبر خادماً لوطنه.

* فيما قال الأستاذ مهدي البقمي كاتب ومخرج مسرحي: نحتفل في كل عام بذكرى غالية على قلوبنا جميعاً وهي ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية بعد الملحمة التاريخية التي قادها المؤسس، وبهذه المناسبة أتقدم بالتهنئة لمقام والدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والأسرة الحاكمة والشعب السعودي الكريم، وأقول لهم كل عام والوطن بألف خير.. وبهذه المناسبة السعيدة بمشية الله سأقوم بعروض مسرحية وفعاليات ثقافية تناقش جوانب عدة تتعلق بالوطن والحفاظ على أمنه واستتبابه؛ علماً بأن أغلب أعمالي وخاصة المسرحية منها تناقش قضايا وطنية هامة مثل: مسرحية بيتنا في خطر، مسرحية هاله وهلاله، مسرحية صرقعة وفرقعة. كما قمت بإنتاج عدة أعمال تلفزيونية وطنية، منها مسلسل تلفزيوني بعنون (مطلع النور) وهو مسلسل بدوي تم تصويره بالرياض، يتحدث عن الملك عبدالعزيز وما قام به في توطين البادية وتكوين المجتمع لتثقيفه وتعليمه ليشق طريقه نحو النمو والرقي والإزهار كما هو الحال الآن، عرض هذا المسلسل في الذكرى المئوية إضافة إلى عدة برامج وأفلام منها فيلم وثائقي يتحدث عن الوطن وجهود المغفور له بأذن الله الملك عبدالعزيز في توحيد البلاد، عرض هذا الفيلم في احتفالات محافظة نجران، وعرض في التلفزيون السعودي. وطني هو روحي أقدم له كل ما أملك فهو من احتضنني ورباني وعلمني وعشت من خيراته، ولن أنسى فضله ودام عزك يا وطن.

* ويتحدث الأستاذ جبران الجبران مخرج مسرحي عن مشاعره في هذا اليوم قائلاً: قد لا نجد للوطن ما يليق به من عبارات ولا يمكننا ذلك، فالحب له معاني واتجاهات واتجاهاته تكبر وتصغر حسب متطلبات حياتنا اليومية وحسب ما نلقاه بحياتنا وينقسم بين فئات المجتمع من علو بالثقافة ومن غير ذلك ولكن معناه واحداً، فالوطن يعني الحب لا اتجاهات ولا طبقات ولا صغير ولا كبير ولا أنثى، وذكر لأن المعنى متوحد حب يعني وطن ليس الوطن مختزل في مهنة أو مهمة أو مستوى معين يبدأ من التراب والجو المحيط ليصل إلى الهوية الشخصية والاعتزاز بها قد يأتي يوم تضيق بنا المعيشة ويأتي آخر نجد السعة والرغد في كل الحالات وكل الاتجاهات الحب لا يقبل إلا معناه الحقيقي الحب هو الوطن أستلهم سيرة التوحيد من الكويت إلى نجد إلى الأحساء إلى الحجاز إلى الجنوب إلى الشمال، ولكني لا أريد السرد فما أظن أنها منا ببعيد ولكن الذكرى الأغلى تجتاح مشاعري لحب الوطن، أتمنى لوطني حبيبي الازدهار دوما والارتقاء دوماً سالماً من كل دسيسة وكل شر ألست أنا السعودي الذي يفخر دوماً بأصلة إذاً أفخر بما أحب وأتمنى الخير للوطن.

* الأستاذ سلطان النوه ممثل ومخرج مسرحي وعضو لجنة المسرح بجمعية الثقافه والفنون بالأحساء وعضو مكتب الهيئة الدولية للمسرح بالمملكة فقد قال: في الحقيقة إننا ولله الحمد ننعم في حكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالكثير من العطاء والكثير من النماء وهو يحرص حفظه الله على كل ما من شأنه إعلاء كلمة ومكانة المملكة العربية السعودية في جميع المحافل الدولية حتى باتت المملكة تتبوأ مكانة عالية بين دول العالم وكل هذا ومثله الكثير لم يأت من فراغ، بل كان نتيجة عمل وإيمان بقيمة هذه الأرض كما أنه حفظه الله ورعاه حريص كل الحرص على السماع لشكاوى المواطنين وموصياً المسؤولين على سرعة الإنجاز والدقة في العمل والإبلاغ عن كل مقصر (كائناً من كان) وما حديثي ذلك إلا مقدمة لأهمية الفن بشكل عام والمسرح بشكل خاص فمقياس ثقافات الشعوب وتحضرها يرجع إلى تاريخها وموروثها وفنونها بجميع أشكالها الأدبية والتشكيلية والتلفزيونية وقد حظي الفنان السعودي بالكثير من الدعم المادي والمعنوي، وأصبح التلفزيون السعودي يشجع على الإنتاج ويدعم بشكل خاص الفنان السعودي وإبرازه على النحو الصحيح ذلك إيماناً بأهمية الفن كرسالة نستطيع من خلالها تطوير ذواتنا ومحبة وطننا والسعي من خلاله نحو الإصلاح والتربية ونشر القيم السامية والعادات والتقاليد ومعالجة القضايا الاجتماعية كما أن دور المسرح (أبو الفنون) كان ولا يزال مرآة لواقع المجتمع ومعالجة سلبياته والالتفات من خلاله نحو التثقيف والترفيه.. ففي عهد خادم الحرمين الشريفين حظي الفنان السعودي بحصة وافرة وكبيرة من الحرية والانتقاد والبحث عن الحقيقة لما لذلك من أهمية ولما لذلك من قيمة تدفع وطننا دائماً وأبداً نحو التميز والتقدم والنماء.. والفن اليوم شريك مهم وحيوي وحريته والتي ينعم بها أكتسبها من حرص ولاة الأمر في هذه البلاد على إعلاء هذا الوطن الغالي بين كل الأمم، كما أني ولله الحمد شاركت في العديد من الأعمال الوطنية والتي عرضت منها في الأحساء والرياض وهي أوبريت (ذاكرة ملك وشعب) وأوبريت (البيعة) بمناسبة قدوم خادم الحرمين الشريفين للأحساء وكذلك مساعد مخرج بأوبريت (طموح الموحد) على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، وإني وخلال الفترة القادمة أعمل على تجهيز والعمل بأوبريت وطني يعرض بالمنطقة الشرقية، ويشارك من خلاله مجموعة من الفنانين السعوديين، وستتم إقامته خلال اليم الوطني بإذن الله وهذا بالطبع أقل واجب يمكن أن نقدمه نحن الفنانين تجاه وطننا الأم.

* فيما قال الفنان مطرب فواز ممثل تلفزيوني: لكل الدول أعياد وطنية تحتفل بها كل عام، وأغلبها يتمحور حول الأستقلال. أما نحن فعيدنا متميز، إنه يوم وطني، حب للوطن، ترابه، ومنجزاته يوم وطني نتذكر فيه ذلك اليوم المجيد الذي أعلن فيه توحيد المملكة وحدة واحدة، يوم وحد المغفور له الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، جميع مناطق الجزيرة العربية وأهلها تحت مسمى المملكة العربية السعودية وفي ظل راية لا إله إلا الله منذ ذلك اليوم والمملكة تسير بخطى مدروسة وثابتة وسياسة حكيمة نحو مصاف الدول المتقدمة، من حيث التعليم والصحة والاقتصاد والتجارة والصناعة، وكل مناحي التقدم والازدهار، والنماء والتطور، والأمن والأمان إن واجبنا كأبناء مخلصين لهذا الوطن، أن نستمر في المحافظة على ما أنجزه الآباء، ونسعى جاهدين في رفع اسم مملكتنا الحبيبة لمصاف الدول المتقدمة في كل المجالات الثقافية والحضارية، محافظين على وحدتنا، ولا نسمح لأي عابث بالنيل منها، مع إلتزامنا بعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، متمسكين بتعاليم ديننا الحنيف الذي هو سر تفوقنا حفظ الله هذا الوطن وأدام عليه النعم.

* بعدها قال الأستاذ أحمد عبدالرحمن الهذيل رئيس مجلس الإدارة رئيس جمعية المسرحيين السعوديين:

اليوم الوطني علامة فاصلة في حياتنا هو استعراض لماضي حفر في حاضرنا نستعرض فيه شريط منجزاتنا ونسترجع من خلاله ذاكرة التاريخ لمن صنعوا هذا الكيان ووضعوا لبناته الأولى اليوم الوطني هو سجل إنجازات تتحدث عنها سواعد أبنائه وبناته والفن بجميع ألوانه وأطيافه ما هو إلا لوحات عكست شموخه ومحطات تطوره على مدى ثمانين عاما كانت ولا تزال حافلة بالتطور والنجاحات الفن والفنان كان ولايزال يساهم في أبراز منجزات هذا الوطن بالكلمة والصوت والصورة عاش هذا الكيان شامخاً عبر الزمن وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا أتقدم إلى رمز هذا الكيان وقائدة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده وإلى كافة شعب المملكة العربية السعودية بصادق التهنئه بهذة الذكرى العزيزة على قلوبنا.

* فيما قالت فوزية فهد الشنان: باسمه سُبحانه أكتبُ كلماتي، باسم الخالق أهتفُ بالتعبير عن وطني الغالي، باسم الرحمن الرحيم استفتح عباراتي بِمناسبة اليوم الوطني.. المشاعر في هذا اليوم نعجزُ عن حصرها في كلمات بسيطة، نودُ لو أننا نملكُ عبارات ذهبية بحروف لامعة تلمع في سماء الجُمل لتُحلق بوطننا في عالي القمم، كم نشعرُ بالفخر بهذا الوطن العريق ففي كل فجر يتجدد ولاؤنا لهذا الوطن الراقي بدينه وعلمه والنزيه بعلمائه والفخور بحكومته، في هذا اليوم نحمدُ الله جلّ في علاه أننا ننتمي لهذا الوطن، فلِذكرى هذا اليوم أثر كبير في نفوسنا فنحن في هذا الوطن كالنفس الواحدة، نشكر الله على نعمة هذا البلد الذي يمتازُ بالأمن والإيمان والرخاء والعطاء والذي أغنانا وأعزنا بنعمة التقوى والدين، وجعلنا نتقدم على غيرنا بالعلم والعمل والجد والاجتهاد وزرع في نفوسنا روح التعاون بين البلدان فنسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين.

* والأستاذ أحمد إبراهيم السروي مدير جمعية الثقافة والفنون بعسير قال: بالتأكيد هذا اليوم هو ذكرى كبيرة وعزيزة جداً على قلوبنا أعتقد أننا نستحضر العمل البطولي لموحد هذا الكيان العظيم والملحمة التاريخية التي قادها هذا الملك في لمّ شمل هذا الوطن الكبير ولذلك فإننا نفتخر بهذا الكيان وبرجاله الأوفياء ولا أملك إلا أن أقدم أجمل عبارات الحب والوفاء والولاء لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي الأبي وعسى أيامنا دائماً وأبداً أفراح وبهجة وسرور.

ولكوني أحد العاملين في الدراما وتحديداً في المسرح أحب أن أقول إن أجمل ما نقدمه ونعمله هي الأعمال الوطنية سواء من خلال الأوبريتات المدرسية وحتى أيضاً أعمالنا في جمعية الثقافة والفنون بأبها التي أعدت معرض كبير لفناني وفنانات عسير ليعبروا ولو بشيء مما يستحقه الوطن إضافة لتقديم أمسيات وطنية نسائية وكذلك مشاركات للأطفال ستكون بمقر الجمعية.

* فيما قال الأستاذ علي عبدالعزيز السعيد كاتب ومخرج مسرحي: اليوم الوطني هو محطة نتوقف فيها كي نسترجع مراحل التوحيد والتأسيس لهذه المملكة الفتية ولتدبر معاني الوحدة الوطنية التي يغبطنا عليها الكثيرون، وهو أيضاً فرصة لمراجعة الذات ولطرح أسئلة تتطلع للمستقبل ماذا قدمنا؟.. وماذا نطمح؟.. وماذا نحتاج.. وماذا يحتاج منا الوطن؟.. والثقافة بشكل عام هي التي يتشكل عليها فسيفساء الوطن بكل تنوعه المناطقي والقبائلي.. والمسرح يأتي كأحد أهم وسائل التعبير قدرة على التعبير عن جماليات هذه الفسيفساء الوطنية.. وفي الوقت الذي يعيش فيه العالم متغيرات سياسية واجتماعية خطيرة ومتقبلة هي ليست بعيدة عنا، بل إن تأثيرها سواء شئنا أم أبينا يطالنا ويتماس مع حياتنا اليومية لذلك يأتي دور المسرح لمعالجة مثل هذا التحول، وإن كان المسرح في الأصل سباقاً في التنبوء بمثل هذه التغيرات ومحذراً منا.

من المعيب جداً أن يعدد أي شخص وفي أي مجال ماذ قدم للوطن فمهما قدمنا لوطننا فلن نوفيه حقه وإذا كان آباؤنا وأجدادنا أسهموا في تحقيق هذه الوحدة الوطنية فلزاماً علينا أن نسهم في تأصيلها ونسعى للحفاظ عليها ودرء أيّ محاولة لخدشها، وفي مجال المسرح السعودي أفخر بأني قدمت للوطن وبجهد فردي أرشيف المسرح السعودي وهو مركز معلومات متخصص يقدم خدماته لكل الباحثين والدارسين في هذا المجال كما أني أسهمت في حصول المملكة على أول شهادة تقديرية في مجال المسرح وذلك في عام 1987م عن عرض مسرحية الجراد وهي من تأليفي وعلى مستوى العمل الإبداعي فإني أعتز كثراً بعملين وطنيين وضعت الرؤية المسرحية لهما وأخرجتهما وهما أوبريت (غرة الميزان) أوبريت (جمعة وفاء جمعة خير) والذي وضع اللأحان لأغانيهما الفنان عبدالرحمن الصخيبر، وقدما ضمن احتفالات محافظة عنيزة لعامين متتالين 1431 هـ، 1432هـ. ويبقى الوطن خيمة نستظل بظلها ونخلة باسقة نستطعم تمرها راجياً الله عز وجل أن يحفظه من كل مكروه وأن يجنبه كيد الأعداء والحاقدين.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة