ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 28/09/2012 Issue 14610 14610 الجمعة 12 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

أفاق اسلامية

 

في ورقة عمل حصلت عليها الجزيرة لمؤتمر الشباب والقيم.. رئيس جمعية (خيركم):
ضرورة إبراز القيم الإيجابية في تنشئة الشباب

رجوع

 

جدة - خاص بـ «الجزيرة»

قال رئيس الجمعيَّة الخيريَّة لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة «خيركم» المهندس عبد العزيز بن عبد الله حنفي: إن مما يميّز القيم في الإسلام عن غيرها من القيم معرفة خصائصها الفكريَّة والأخلاقيَّة؛ لأن التَّربية الإسلاميَّة تنظر للإنسان ككائن متكامل، الغايَّة من وجوده توحيد الله وعبادته، ولا يمكن أن تتحقق هذه الغايَّة الساميَّة، إلا بإعداد المسلم إعدادًا يأخذ بعين الاعتبار الجانب الروحي والعقلي والخلقي والجسمي، ويتفرع عن هذه الأربعة كل الجوانب الأخرى كالتَّربية الجماليَّة والسياسيَّة والاجتماعيَّة...إلخ، وهذه التَّربية الشاملة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعدة عوامل، ومن أهمها تفاعل جميع الجهات الحكوميَّة والخيريَّة والقطاع الخاص في تعزيز القيم الشاملة لجميع الجوانب عند بناء الأجيال.

جاء ذلك في ورقة عمل يقدِّمها المهندس عبد العزيز حنفى إلى مؤتمر (الشباب والقيم في عالم متغيّر) الذي ينظمه كرسي الأمير سلطان لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة في محافظة جدة خلال المدة من: (16 - 17 من ذي القعدة 1433هـ) بجامعة الملك عبدالعزيز، وحملت عنوان: (دور الجمعيات والمؤسسات الخيريَّة في تعزيز القيم ـ جمعيَّة تحفيظ القرآن (خيركم) بمحافظة جدة أنموذجًا).

ونوّه سعادته بأهداف المؤتمر التي تتضمن: إبراز دور القيم الإيجابيَّة في تنشئة الشباب. والتعرف على واقع الشباب واحتياجاتهم النفسيَّة والاجتماعيَّة، وفهم طبيعة المُتغيِّرات المعاصرة والموائمة والتعايش معها وبين الحفاظ على القيم، وإبراز دور المؤسسات المعنيَّة بالمحافظة على القيم ونشرها، مبينًا أن ورقة العمل تأتي لتسليط الضوء على الجهود المبذولة بشأن القيم والشباب في عالم اليوم، وأهميَّة القيم في بناء الأمم والحضارات، وأن التزام الأمم والشعوب بالقيم معيارًا لمدى تحضرها ورقيها فالمجتمع الملتزم بالقيم مجتمع راقٍ تسوده الطمأنينة والاحترام وما ذاك إلا ثمرة من الثِّمار الطيبة للقيم، موضحًا أن القيم العليا وهي (الحق والعبوديَّة والعدل والإحسان والحكمة) تجعل من الفرد في المجتمع إنسانًا سويًّا مطمئن النَّفس راقي الطباع، ملتزم بالحقوق قائم بحق الله تعالى وحق عباده، قائم بالعبوديَّة لله وحده وهذا من أهم أسباب استقرار النَّفس الإنسانيَّة، ملتزم بالعدل في كلِّ أحواله، أما القيم الحضاريَّة وهي (الاستخلاف والحريَّة والمسؤوليَّة والمساواة والعمل والقُوَّة والأمن والسَّلام) فهي تكشف عن جانب الحضارة في المجتمع، وتضبط سلوك الأفراد تجاه مجتمعهم سواء كانوا حكامًا أو محكومين، فالتزام كل منهم بهذه القيم ينشر السَّلام في المجتمع ويجعله قويًّا متماسكًا، وأما التزام الأفراد بالقيم الخلقيَّة كالصدق والبر والأمانة والإخوة والتعاون والوفاء والصبر والشكر والحياء والنصح والرَّحْمة وغيرها، فلا يخفى ما فيها من مصالح للفرد والمجتمع فبها تقوى الروابط ويسود الاحترام.

وشدد سعادته على أن المجتمع الذي تسوده القيم يبقى مجتمعًا مطمئنًا تكثر فيه الفضيلة وتتضاءل فيه الرذيلة وهذه غايَّة القيم، التي تتأكَّد أهميتها في أنها تحافظ على تماسك المجتمع، وتحدد له أهداف حياته ومثله العليا ومبادئه الثابتة، وتساعد المجتمع على مواجهة التغيِّرات التي تحدث فيه (العولمة)، وتساعد على التنبؤ بما سيكون عليه المجتمعات، فالقيم والأخلاقيات الحميدة هي الركيزة الأساسيَّة التي تقوم عليها الحضارات، كما تتوَّقف قوة المجتمع وتماسكه إلى حدٍ كبيرٍ على وحدة القيم. وخالصًا إلى القول: إن المجتمعات التي تمتلك القيم الفاضلة والهويَّة الراسخة هي التي يكون لها مكان في هذا العصر، ولذلك الدول المتقدِّمة التي تريد أن تحافظ على تقدمها تولي القيم والمبادئ أهميَّة قصوى وتخص الشباب فيه بهذه الأهميَّة، مؤكدًا أن كتاب الله فيه السعادة لا تملّ منه النُّفوس ولا تنقضي عجائبه، وآيه ظاهرة وحجة قاطعة في استمراره وحفظه وإعجازه وهدايته والتعبد بتلاوته وسماعه، هو الأمر الناهي الواعظ الزاجر، وهو نور يكشف ظلمات الجهل، فما أعظم هذا القرآن الكريم، وما أروع تعاليمه، وما أبلغ هديه وتوجيهاته؛ وصف للمسلمين الدواء وأن فيه الشفاء، وحدّ لهم حدودًا لا يتعدونها، بالأوامر والنواهي، وبالترغيب والترهيب، والتمثيل، والقصص، وإبراز وقائع الآخرة، وعرض الآيات الكونيَّة، وأوضح لهم طرق تحقيق الهدف عبادة ومعاملة، والنَّبيّ الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - كل تعامله تخلّق بالقرآن الكريم حتَّى صار امتثال القرآن - أمرًا ونهيًا - سجيَّة له وخلقًا تطبّعه، فما أمره القرآن فعله، وما نهاه عنه تركه، هذا مع ما جبله الله عليه من الخلق العظيم؛ من الحياء والكرم والشجاعة والصفح والحلم وكل خلق جميل.

وأضاف قائلاً: إن من ميزة هذا القرآن إحداث التحوَّل والتبدَّل كما يقول الله عز وجل: {وَلَوْ أن قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أو قُطِّعَتْ بِهِ الأرض أو كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأمر جَمِيعًا} يقول ابن كثير: لوكان في الكتب الماضيَّة كتاب تسيّر به الجبال عن أماكنها، أو تقطع به الأرض وتنشق، أو تكلم به الموتى في قبورها، لكان هذا القرآن، هو المتصف بذلك دون غيره ونماذج تعزيز القيم في القرآن لا حصر لها ولا عدّ وليس المقام ذكر ذلك وإنما المقصود التأكيد على أن كتاب الله هو المصدر الأول والأعظم لتعزيز القيم، ويمكن القول بأن جيلاً يتربى على القرآن الكريم والقيم والمبادئ الإسلاميَّة جيل قوي يقف على قاعدة صلبة لا يتأثر بالمُتغيِّرات السلبيَّة، ويتفاعل مع المُتغيِّرات الإيجابيَّة ويستفيد منها، ويفيد مجتمعه.

ثم تناول رئيس جمعيَّة تحفيظ القرآن بجدة في ورقته (أثر حلقات التحفيظ في غرس القيم وتربيَّة الناشئة) مستهلاً الحديث في هذا الشأن بقول الله تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحات أن لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا}، حيث إن حلقات تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في جميع الأحياء هي خيرُ ما يتحقّق فيه ذلك على أكمل وجهٍ وأتمّه، فهي محضنٌ إيمانيٌّ تربويٌّ يحقِّق للفتى والفتاة الناشئين مزايا كثِيرة، وينمّي شخصيّتها نموًا سويًّا متوازنًا، وأهم هذه المزايا، أن الحلق تهيّئ لهم القدوة الحسنة، والتَّوجيه السليم، والتَّربية الإيمانيَّة على يد أساتذة ومربّين من أهل القرآن الذينَ هم أهل الله تعالى وخاصّتهُ، وما أحوج الناشئ والناشئة إلى أن يروا أخلاق القرآن وآدابه تتجسِّد فيمن يتلقّون عنهم القرآن، ليأخذوا عنهم العلم والعمل معًا، كما تهيّئ حلقات القرآن للفتى والفتاة الصحبة الصَّالحة لأترابٍ لهم ينشؤون النشأة الصَّالحة التي يبحث عنها الآباء والأمهات، وقد لا يجدونها في كثيرٍ من الأوساط الاجتماعيَّة، وإن كثيرًا من الآباء والأمهات يحارون كيف يهيئون لأبنائهم وبناتهم تلك الصحْبة، ولكنَّها بحمد الله تعالى متوفّرةٌ في أجواء حلقات القرآن الكريم على أحسن صورةٍ بإذن الله تعالى، كذلك تهيّئ حلقات القرآن للناشئين العلم الشرعيَّ بأحكام دين الله تعالى، فلا تتسرّب إليهم المفاهيم والأفكار المنحرفة عن دين الله عزَّ وجلَّ التي تغزو بلاد المسلمين بلا هوادة.. وقلَّما ينجو منها الناس، فكيف بالبعيدين عن العلم والعلماء؟

واسترسل قائلاً: إن حلقات تحفيظ القرآن الكريم هي المحضن التربويُّ لغرس قيم الإسلام ومبادئه وآدابه، فحفظ القرآن الكريم والتَّربية على أخلاق القرآن وآدابه صنوان.. لا ينفكُّ أحدهما عن صاحبه، فأيُّ والدٍ أو والدةٍ لا يريد أن يَرَى في سلوك أولاده البرّ به وحسن المعاملة، والبعد عن العقوق ومظاهره الكثيرة المتفشّيَّة؟! وما أكثر ما نسمع الشكاوى المريرة من الآباء والأمهات عن عقوق أولادهم وإساءاتهم التي قد تبلغ حدَّ الضرب والإهانة.. مع أنهم يحسنون إليهم كلَّ الإحسان، ثمَّ لم يرَوا منهم إلا الإساءة والعقوق، وعندما يلتفتون بدقةٍ إلى أسباب ذلك يرون: إهمال التَّربية القويمة منذ الصغر من جهة، وترك الأولاد إلى رفاق السوء يعيثون بهم فسادًا وإفسادًا من جهة أخرى.

وبيَّن أن انتساب الناشئ إلى حلقات القرآن الكريم وانتظامه فيها سببٌ من أهم أسباب تفتّح مداركه العقليَّة، ونموّه المعرفيِّ المبكِّر، وظهور طاقاته الإبداعيَّة، وتفوّقه الدراسيِّ على أقرانه، وهذا أمر ملاحظٌ مشهود.. بخلاف ما يظنه بعض الآباء والأمهات، فيمنعون أبناءهم وبناتهم عن الالتزام بحلقات القرآن، وهي سرُّ نجاحهم وتفوقهم، فيخسرون بذلك دينهم ودنياهم.

إنَّ القرآن الكريم كتاب هدايَّة معجز، وهو منزّلٌ بلسانٍ عربيٍّ مبين، وفيه من العلوم والمعارف الدينيَّة، والأخلاقيَّة، والاجتماعيَّة، والحضاريَّة ما لا يعرف لكتابٍ غيره، فمن أراد النموَّ اللغويَّ المبكِّر، والذوق اللغويَّ السليم فدونه كتاب الله تعالى، ومن أراد العلوم والمعارف، والثقافات والآداب على اختلاف أنواعها، وتعدّد مناحيها واتجاهاتها فدونه كتاب الله، ومن أراد أن يتصل أولاً وآخرا بسببٍ من عنايَّة الله تعالى وثيق، وبابٍ لا يغلق من أبواب العطاء والتوفيق.. فليصل سببه وسبب من يلوذ به، ويريد له الخير من أبنائه وبناته بكتاب الله تعالى.. ألم يقل النَّبيّ - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - : (خيرُكُم مَن تَعلّمَ القُرآنَ وعلّمَه)، ولا ينبغي أن تفهم هذه الخيريَّة على نحوٍ واحد من أنحائها، فتكون قاصرةً على جانب الأجر والمثوبة.. معزولةً عن الخيريَّة في الجوانب الأخرى التي منها مصالح الدُّنْيَا ومطالبها، ومثل ذلك أيضًا قوله صلَّى الله عليه وآله وسلم: (أهلُ القُرآنِ هُم أهل اللهِ وَخَاصّتُهُ)، ولكنَّ ذلك رهنٌ بتلقّي القرآن الكريم للفهم والعمل، والحرص على التأدب بآدابه والالتزام بهديه في كلِّ شأن.

وشدد رئيس جمعيَّة جدة على أن حلقات القرآن تربّي الناشئ على الجدِّ وعلوِّ الهمّة، وتعوِّده على تنظيم حياته وحفظ أوقاته، وتربِّي فيه الشعور بالمسؤوليَّة، والقدرة المبكّرة على تحمّلها، فلا عجب أن كان شباب القرآن رجالاً مكتملين وهم في أعمار الزهور، وفتيانًا ناضجين وهم أبناء بضع سنين.. ومن، ثمَّ فإنَّ جماعات تحفيظ القرآن الكريم في كلِّ بلدٍ من بلاد المسلمين هم حماة حصون الأمة من داخلها، وإنَّ العمل الذي تضطلع به لهو العمل الرائد المبرور الذي تستحقُّ عليه كلَّ شكرٍ وتقدير، وإنَّ للقائمين عليها من الله تعالى من المثوبة والأجر ما لا يدخل تحت تصوُّرٍ أو حصر، وبعد.. فإنَّ هدايَّة الْقُرْآنِ لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ تفرض على كلٍّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ أن يجعل أولاده قريبين من هذه الهدايَّة الإلهيَّة.

وخلص إلى القول: ومن هذا المبدأ الأصيل والركيزة الأساسيَّة في تربيَّة النُّفوس على كتاب الله انطلقت (خيركم) في وضع أهدافها وبث رسالتها وتصوير رؤيتها لبرامجها المنبثقة من هذا المنهج الرباني العظيم فتمثِّلت في عدد من الأهداف منها: غرس حب التعلّم لدى الطلاب، وقيمة الإيجابيَّة والتفاعل مع المجتمع، وغرس قيمة الوسطيَّة، وغرس قيمة بر الوالدين، بالإضافة إلى البرامج التربويَّة المصاحبة مثل الدورات المهاريَّة والتربويَّة، المسابقات بجميع أشكالها وأنواعها، حلقات التدبر والتأمَّل، البحوث والتلخيص العلمي، حفظ المتون، الملتقيات المتنوّعة، البرامج الصيفيَّة، القيم والمفاهيم القرآنيَّة، الملفات الشبابيَّة، المجالس الطلابيَّة، الملتقيات الأدبيَّة، اللقاءات التربويَّة. وغيرها من البرامج المتنوّعة المنبثقة من المنهج التربوي.

بعد ذلك عرض المهندس حنفي بعضًا من الصعوبات التي تواجه الجمعيات والمؤسسات الخيريَّة في غرس القيم ومنها: عدم وجود كادر متخصص في الجمعيات والمؤسسات الخيريَّة، وقلَّة الدعم المالي المعتمد للبرامج التي تخدم القيم وعدم تبنيها من كثير من المؤسسات الخدميَّة، وضعف التواصل والتنسيق بين الجمعيات والمؤسسات الخيريَّة، وعدم وجود مناهج قيميَّة تنظيميَّة تنظيريَّة وتطبيقيَّة في الجمعيات والمؤسسات الخيريَّة، وضعف الإمكانات والوسائل المتاحة التي تنفذ من خلالها برامج القيم، وعدم وجود نظام إداري مدعوم من الجهات الإشرافيَّة الحكوميَّة على الجمعيات والمؤسسات الخيريَّة، وعدم وجود الحوافز والتحفيز من الجهات الحكوميَّة، وقلَّة المتخصصين في الجانب القيمي وضعف التواصل مع الموجود منهم، وضعف ثقافة غرس القيم في المجتمع.

وفي ختام الورقة قدَّم المهندس حنفي مجموعة من التوصيات منها: إيجاد كادر متخصص في الجمعيات والمؤسسات الخيريَّة لمتابعة تعزيز القيم، وإنشاء مركز متخصص لتبني القيم وتنسيقها في الجمعيات والمؤسسات الخيريَّة حسب التخصصات، والتنسيق والتواصل بين الجمعيات والمؤسسات الخيريَّة لتبادل ونقل الخبرات والتجارب الناجحة.

كما أوصى الجمعيات والمؤسسات الخيريَّة بحصر القيم المرتبطة بأهدافها ومناشطها التي تقوم على خدمتها على سبيل المثال: جمعيَّة زمزم تخدم القيم الصحيَّة، والمستودع الخيري يخدم القيم الاجتماعيَّة « الرحمة، الصدقة، الإنسانيَّة، التعاون، وجمعيَّة كفى، نشر المسؤوليَّة وتطوير الذات، وجمعيَّة الزَّوَاج تخدم القيم الأسريَّة العفاف، الزواج، الحجاب، وكذلك مراكز الأحياء وجميع الجمعيات والمؤسسات الخيريَّة، مشددًا على ضرورة أن يبنى العمل على البناء القيمي في المجتمع على المحاور الأساسيَّة الثلاث الفرد والأسرة والمجتمع، وأن تكون جميع الجمعيات والمؤسسات الخيريَّة منهج قيمي خاص مؤصل ومحكم ورفعه إلى الجهات الإشرافيَّة، مطالبًا الجمعيات والمؤسسات الخيريَّة بالتواصل مع الجهات الحكوميَّة المشرفة عليها لإقرار البرامج القيميَّة.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة