ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 29/09/2012 Issue 14611 14611 السبت 13 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني 82

 

توالي نجاح مهرجان تمور الأحساء

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الأحساء - عايدة الصالح:

استمر سوق التمور التابع لمهرجان التمور والنخيل الأول بالأحساء «للتمور وطن» الذي تنظمه أمانة الأحساء خلف مقرها في مخطط عين نجم بشراكة إستراتيجية مع مجلس التنمية السياحية وهيئة الري والصرف والغرفة التجارية أمس الخميس باستقبال تمور المزارعين وتجار التمور، حيث بلغ إجمالي المبيعات ليوم أمس 2785490، فيما سجل أعلى سعر للمنّ (240 كيلو غراماً) 6450 ريالاً، وسجل أدنى سعر 930 ريالاً، فيما دخلت إلى ساحة السوق 511 مركبة.

وقد أوضح مدير عام هيئة الري والصرف بالأحساء المهندس أحمد الجغيمان، عضو اللجنة المنظمة أن المهرجان يسعى في هدفه الأول إلى تسويق تمور الأحساء وتوفير أفضل الأصناف المتوفرة لكافة المستهلكين في مختلف مناطق المملكة أو خارجها وبالخيارات المتعددة التي تعكس تميز الإنتاج وجودته، وهذا ما أكدته مسيرة سوق التمور التابع للمهرجان خلال الفترة الماضية، ويسعى المهرجان وبشكلٍ حثيث لتلبية احتياجات المزارعين وحفظ جودة المنتج كماً ونوعاً من خلال البرامج الإرشادية التي تقدمها خيمة الإرشاد التابعة لهيئة الري والصرف، التي تهدف إلى تعريف المزارعين بالنشاطات ومد جسور التواصل بصورة أكبر بين المزارع والمسئول والإرشاد الزراعي بشكل مكثف من حيث التمور أو المياه, وأكد الجغيمان أن هذا المهرجان بحمد الله حقق مبتغيات السنوات الماضية من حيث تعديل وضع التمور.

وأكد المزارع يوسف الدهنين أن مهرجان التمور والنخيل يحقق مبتغيات كثيرة تسعى للوصول الى أهداف سامية من خلال حفظ حقوق المزارع بصورة منظمة مما أدى إلى نواحٍ عديدة أهمها رفع أسعار التمور وضبط الجودة وتسهيل طريقة حمل العلبة الجديدة «10 كيلو» التي تخدم المزارع والتاجر والمستهلك في إيضاح الصورة التي لا بد أن تتضح, ونشكر سمو الأمير بدر على هذه البادرة المباركة ولا شك أن هذا الشيء غير مستغرب على سموه بالحفاظ على كل شيء حوله لحماية أبناء الأحساء من كل أذى ومكروه.

وضمن الفترة المسائية المخصصة للفعاليات المصاحبة، شهد المهرجان زيارة عدد من طلاب المدارس، ومن مدرسة الإمام النَسائي الابتدائية لتحفيظ القرآن الكريم بالجفر، الذين حرصوا على التجول بين أركان القرية الشعبية للتعرف على الحِرف التراثية والشعبية بالأحساء، كما شهدت القرية الشعبية خلال الأيام الماضية توافد عدد من أبناء الجاليات العربية المقيمة بالأحساء للنهل من تاريخ الأحساء والتعرف على ماضي النخيل والتمور بالمنطقة.

هذا وقد عبّر د. موفق شطناوي من الأردن أستاذ اللغة الإنجليزية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال زيارته لمهرجان الأحساء للتمور والنخيل قائلاً: زيارتي هذه هي للمرة الثانية لما شد انتباهي في الأشغال اليدوية والشعبية التي تعكس حاضرة الأحساء خلال حياكة البشوت والكثير من الأمور التي تُعرف الأجيال على الحياة السابقة من خلال القرية الشعبية التي امتلأت بالمعروضات اليدوية السابقة, والأحساء تشتهر بالتمور والعناية بالنخيل بشكل مكثف, كما أن المهرجان ضم العديد من المزارعين والزوار الذين شهدوا مهرجاناً مغايراً يهتم بشئون النخلة والتعرف على هوية الأحساء بصورة مباشرة, ولا شك أننا نطالب بتكرار هذا المهرجان بشكل موسمي كونه ناجحاً بكل المقاييس فهو مكان يُعد من أهم المواقع كمتنفس للناس وفيه مجال للتعارف.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة