ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 01/10/2012 Issue 14613 14613 الأثنين 15 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني 82

 

تشرفوا برفع تهانيهم المخلصة للقيادة الرشيدة
رجال الأعمال بالدوادمي يسطّرون مشاعرهم بذكرى اليوم الوطني بأحرف الانتماء للوطن.. والولاء للمليك وسمو ولي عهده الأمين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

الدوادمي - عبدالله العويس:

ظلت محافظة الدوادمي كغيرها من المدن الأخرى زاخرة برجال أعمالها الأوفياء، وما من مناسبة تخص الوطن إلاّ ويبادرون برفع نبل مشاعرهم نثراً وشعرأ بما تمليه عليهم صدق وطنيّتهم وولائهم لولاة أمرهم، وهذا هو ديدن شعبنا الوفي الأبيّ امتداداً لنهج آبائهم وأجدادهم في كل ما يخدم وطنهم ومناسباته التاريخية، التي تعبّر عن قوّة التلاحم والترابط بين القيادة والشعب بفضل الله وكرمه، (الجزيرة) خلال جولاتها التقت عدداً من رجال الأعمال أصحاب الشركات والمؤسسات والمنشآت التجارية كلّ في موقعه للتعبير عمّا يجول في خواطرهم عن هذه المناسبة التاريخية الاستثنائية، وكان اللقاء الأول مع رئيس مجلس إدارة شركة الفلاح للمقاولات الشيخ الوجيه صمدان بن ساير الدلبحي فتحدث قائلاً:

تمرّ ذكرى يوم الوطن فيلوح بالذاكرة نقطة التحوّل لهذا الوطن الغالي من حال الفرقة والشتات إلى الالتفاف والتآلف والوحدة، ومن شبح الخوف إلى واحة الأمن والاستقرار، ومن الجهل ودهاليزه المظلمة إلى العلم ودياجيره المضيئة، ومن الجوع والفقر إلى الرخاء ورغد العيش.

وأبان الشيخ صمدان أن هذا اليوم يترجم تفاصيل ملحمة تاريخية لن تنسى على مر العصور حيث وحّد فيه المؤسس الملك عبد العزيز -جزاه الله عن المسلمين خير الجزاء- أجزاء هذا الوطن المترامي الأطراف، وأرسى فيه قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق تتواصل من خلاله مسيرة التطور والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم ولرفعة وطنهم وما شهده من منجزات تنموية وتطويرية وخدمية شاملة لمختلف الجوانب، فلو نظرنا إلى مجال الطرق مثلاً لوجدنا أن مملكتنا مرتبطة -ولله الحمد- بشبكات هائلة من الطرق السريعة والمزدوجة في كافة أرجائها المترامية.

وأضاف الشيخ الدلبحي: إن مما يجب على الجميع استلهام الدروس والعبر لتعطينا الدافع للعمل الجاد المتواصل، ولنشكر الله على ما وهبنا من النعم التي لا تحصى وأهمها الأمن والاستقرار الذي افتقدته بعض الأوطان فيعيش الشعب في قلق وتوتر وخوف واضطراب تتوقف معه حركة التنمية وتتنامى معه الفوضى والانفلات ولا حول ولا قوة إلا بالله. وأشار إلى أهمية الوقفة سنوياً مع هذا الحدث التاريخي لتكريس مفهومه في أذهان شبابنا، ولنراجع أنفسنا عمّا قدّمناه للوطن من تضحيات.

واختتم حديثه قائلاً: أبتهل إلى الله العلي القدير أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا ورائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وإخوانهم الكرام وكافة الأسرة المالكة الكريمة التي نعتبرها من أكبر نعم الله التي وهبها لهذه البلاد المباركة وشعبها الوفي.

نبذ الفرقة وتوحيد الصفوف وجمع الكلمة

من جانبه تحدّث الشيخ معضد بن عبيد بن عميرة رئيس مجلس إدارة شركة ابن عميرة للتجارة والمقاولات فقال: الأمن في الأوطان من أكبر النعم التي لا يماثلها سوى الصحة في الأبدان وتلكما النعمتان المجحودتان لأهميتهما في الحياة الهانئة السعيدة، فلو رجعنا بالذاكرة إلى الوراء عقوداً ثمانية لتتذكر ما يرويه الآباء والأجداد لعرفنا قيمة الأمن التي لا يقدّرها إلاّ من افتقدها، ولا يعرف قيمة نعمة الرخاء ورغد العيش إلاّ من تذوق مرارة الجوع، ولا يعرف قيمة الحياة الآمنة المستقرة إلاّ من عايش حياة الذعر والخوف والاضطراب.

وأضاف الشيخ المغيري: لعلّنا من خلال ذلك أدركنا بجلاء أهمية الأمن الذي هو مطلب أساس في الحياة وكان معدوماً في جزيرتنا العربية فضلاً عن حياة الجهل والتخلّف التي قضى على مقوماتها البغيضة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بعد خوضه ورجاله المخلصين من الآباء والأجداد الملاحم البطولية في سبيل توحيد أجزاء الوطن المتشذرم، إلى أن تمكّن هذا القائد المحنك -طيب الله ثراه- من حقن شلالات دماء التناحر ونبذ الفرقة وتوحيد الصفوف وجمع الكلمة تحت راية الحق (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وبدأت الحياة الآمنة المستقرة من جديد، ألا يستحق هذا اليوم التأريخي المجيد الوقفة السنوية للتأمل والاحتفاء بذكراه العطرة، وأن نستعرض ما قدّمناه للوطن مع نهاية كل عام منصرم.

وأبان المغيري: إن ذلك اليوم التأريخي من العام الهجري (1351) يعتبر انطلاقة تأسيس دولة عصرية قوامها تحكيم شرع الله وسنّة نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم، فعمّ الأمن والرخاء وساد الوئام والإخاء، ودارت عجلة التطور والنماء في هذا البلد الآمن المعطاء، ليواصل أبناؤه الملوك البررة إكمال مسيرة والدهم حتى تبوّأت المملكة -ولله الحمد- حظوة كبيرة ومكانة مرموقة بين أمم الأرض من حيث قوّتها ومتانتها ومنعتها ودحضها كافة المحاولات الإرهابية التخريبية اليائسة التي تحاول النيل من تكدير صفو أمنها أو إعاقة تسارع تطورها ومنجزاتها.

ولفت إلى أن من الواجب علينا جميعاً دعاء الله تضرعاً وخفية أن يحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا ويمنحهم موفور الصحة والعافية وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز لما يبذلونه من جهود كبيرة لتهيئة سبل الراحة والرفاهية والعيش الكريم لأبناء وطنهم، أدام الله لهم العز والنصر والتمكين، وحفظ لوطننا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار، وصرف عنه كيد الكائدين وعبث العابثين وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين.

إرساء دعائم الأمن والسلام في مهبط الوحي

من جهته قال رجل الأعمال رئيس المجلس التنفيذي بالغرفة التجارية الصناعية بالدوادمي الأستاذ عبدالرحمن بن سليمان السلوم العنقري: حب الوطن من الأمور الفطرية التي جبل عليها الإنسان، ومما يؤصل هذا الانتماء في النفوس ذلك اليوم الخالد، يوم التوحيد والتأسيس لكيانه الشامخ الذي صاغه القائد العظيم الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- ووحّد أجزاءه بعد الشتات، وبسط أمنه بعد الخوف، وحقن دماءه بعد التناحر، وجمع كلمته على الهدى بعد الفرقة والضلال، وعمّ الرخاء بعد الجوع وشظف العيش، وانتشر فيه العلم بعد الجهل، فرحمك الله يا عبدالعزيز وأسكنك فسيح جناته، فقد تجلت مواهبك القيادية البطولية في زمن الحرب، وبرزت مهاراتك وحنكتك السياسية في زمن السلم، واستطعت بتوفيق الله من إرساء دعائم الأمن والسلام في مهبط الوحي وأرض الإسلام، وانطلقت في بناء دولة حديثة ودارت عجلة التنمية وسط حياة آمنة هانئة مستقرة.

وأضاف العنقري: إن اليوم الذي أبحر فيه الوطن إلى شواطئ الأمن والأمان والاستقرار بقيادة قبطانه البطل المغوار ليستحق الاحتفاء بذكراه الطيّبة كل عام لنقف وقفة تأمليّة صادقة مع أنفسنا ماذا قدّمنا لهذا الوطن الغالي من واجباته علينا، كيف وهو أرض المقدّسات الإسلامية ومهبط الوحي ومهد الرسالة، ولنشكر الله تعالى على ما حبانا من النعم الذي تترى على بلادنا المباركة في ظل الأمن والاستقرار، ولندعوه جلّ وعلا أن يرحم مؤسس هذا الكيان الشامخ ويسكنه فسيح جناته، وأن يبارك في أسوده الأشاوس الذين ساروا على نهجه المبارك، وارتقوا بهذا الوطن إلى مصاف الدول، وبذلوا الغالي والنفيس لتوسعة الحرمين الشريفين خدمة لضيوف الرحمن، حقاًّ إنه ليوم مبارك بدأت فيه انطلاقة الخير والنماء والأمن والرخاء بتوفيق الله عز وجل ثم جهود تلك الأسرة المالكة الكريمة المباركة، ولفت إلى أخذ العظة والعبرة فيما يجري حولنا من الفتن والبلايا والمحن والرزايا في بعض البلدان التي قضت على مقدراتها وانفلت فيها زمام الأمور وسادت الفوضى والخوف، لنلتف حول قيادتنا الرشيدة، مختتماً حديثه المفعم بالشفافية والوطنية بالدعاء الخالص أن يحفظ الله ولاة أمرنا الذين هم من أكبر النعم التي أسداها المنعم علينا، وأن يجنّب وطننا الشرور والفتن ما ظهر منها وما بطن ويديم علينا ما نحن فيه من أمن ورخاء واستقرار وازدهار.

أمن وارف ورخاء واستقرار

بعد ذلك تحدث النائب الأول لرئيس المجلس التنفيذي بالغرفة التجارية الصناعية بالدوادمي الأستاذ ماجد بن محمد العصيمي بقوله:

يحتفل أبناء هذا الوطن بما سطره التأريخ بحروف الذهب للقائد الفذّ والفارس المقدام مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- حين هيّأه الله سبحانه لإنقاذ البلاد من أحوالها المتردية، خوف واضطراب وفقر وجوع وقتل وفوضى وسلب ونهب وجهل وأمراض وتخلّف سحيق، فخاض غمار المعارك الطويلة بكل شجاعة وبسالة وقوة عزيمة وإصرار، كيف لا يكون ذلك وبلاده يمزّقها التناحر والفرقة، فكانت النهاية النصر والتمكين، وجمع الصفوف تحت راية التوحيد، وحقن الدماء، وساد الأمن وعم الخير والرخاء، فوجب الشكر علينا لله ثم لموحّد شتات البلاد بعد أن مزّقتها عوامل التأخر والتخلّف يسانده في ذلك رجاله الأوفياء الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وأضاف العصيمي إن هذا اليوم الوطني التأريخي حريّ بكل مواطن أن يحتفي به كونه نقطة تحوّل وولادة حياة جديدة خالية من المنغصات التي رزحت تحت وطأتها ردحاً من الزمن، مختتماً حديثه بالابتهال إلى الله أن يديم على وطننا بلد الخير والسلام نعمة الأمن والاستقرار في ظل قياداتنا الرشيدة أدام الله عزّهم وأيّدهم بنصره وتوفيقه.

رجل الأعمال النائب الثاني لرئيس المجلس التنفيذي بالغرفة التجارية بالدوادمي الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الراشد قال عن هذه الناسبة التاريخية: إن المتأمل في حالة الجزيرة العربية قبل توحيدها على يد المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- حين كانت مسرحاً للفوضى وإراقة الدماء والشتات والخوف والجوع والجهل والتي تمكن -رحمه الله- من القضاء على تلك المقومات التي تتعذر معها سبل الحياة والعيش الكريم، ليدرك تماماً ما نحن فيه من النعم الوفيرة التي يتعذر المقام أمام سردها، فلو لم يكن هنالك منها سوى نعمة الأمن والاستقرار، وتقييض هذه الأسرة المالكة الكريمة لبلادنا الطاهرة قبلة المسلمين ومهد الرسالة لكفت تلكما النعمتان، وبيّن أن هذا اليوم التأريخي جدير بالاحتفاء به للعظة والعبرة وأخذ الدروس.

وأردف الراشد أن ما شهدته المملكة من تطور متسارع طيلة الاثنتين وثمانين عاماً السالفة إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وما شهده من العطاءات والإنجازات في مختلف المجالات والميادين والاتجاهات تستحق شكر المنعم سبحانه على ما امتن به على هذا الوطن ومواطنيه من قيادة رشيدة وأمن وارف ورخاء واستقرار، وسأل المولى عز وجل أن يحفظ قادتنا وولاة أمرنا وأن يجنب وطننا الفتن ما ظهر منها وما بطن إنه سميع مجيب الدعاء.

الفارس المظفر والقائد المحنك

من جانبه تحدث رجل الأعمال الأستاذ عبدالرحمن بن جزاء المطيري صاحب مجموعة عبدالرحمن المطيري التجارية فقال: الاحتفاء باليوم الوطني مطلب ضروري كونه يذكرنا بما أسبغه الله علينا من النعم الوفيرة بعد أن كانت بلادنا مرتعاً للجهل والتخلف والفوضى والقتل والسلب والخوف والجوع والتناحر بين القبائل.

وأضاف المطيري: لمّا أراد الله بهذه البلاد خيراً قيّض لها من هو جدير بتأسس كيانها وتوحيد صفوفها وجمع كلمتها على كلمة الإخلاص وتحت راية التوحيد الخفّاقة، ويرسى دعائم أمنها بعد مراحل كر وفر ومواجهات وصدامات بطولية انتهت بالنصر المبين ولله الحمد، وبيّن أن على كل قائم على ثغرة من ثغرات التعليم تكريس هذه المناسبة التأريخية في عقول الطلبة والطالبات في المدارس والجامعات لربط ماضي الوطن وما كان عليه من الفوضى العارمة والتخلف والجهل المطبق مقارنة بما يعيشه الوطن خلال العقود الزمنية الثمانية الأخيرة من أمن وأمان ورخاء وتطوّر وازدهار يعود الفضل فيها لله أولاً ثم لمن نذروا أرواحهم وجهدهم في سبيل خدمة الوطن ومواطنيه، أبقاهم الله ذخراً وسنداً وعزاً للإسلام والمسلمين.

أمّا رجل الأعمال عضو الغرفة التجارية الصناعية بالدوادمي مدير مؤسسات إبراهيم البالود للأدوات الصحية ومواد البناء الأستاذ عبدالله بن إبراهيم البالود عبّرعن هذه الناسبة قائلاً: أمامنا كثير من الدروس والعظات التي نستطيع من خلالها معرفة قيمة الأسس الضرورية للحياة والنهضة والتطور، فالذاكرة تسعفنا بما رواه أسلافنا عن الماضي البئيس الذي شهدته جزيرتنا العربية قبل ثمانية قرون زمنية ونيف من حياة بشرية تعيش تحت وطأة الخوف والاضطراب والجوع والجهل والفقر وسفك الدماء المعصومة المظلومة، إلى أن أنقذها -بعون الله وتوفيقه- الفارس المظفر والقائد المحنك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- حيث تمكّن بفضل الله من توحيد أجزاء الوطن ولملمة شتاته وجمع كلمته فكانت بداية بزوغ فجر جديد لحياة إنسانية كريمة، وزاد البالود إن هذا اليوم الذي توحدت فيه البلاد بعد أن تخلّصت من مقومات التخلف، فيه عظة وعبرة ووقفات تأملية لنستحضر ما امتنّ الله به على هذا الوطن وشعبة من الأمن والاستقرار والحياة الهانئة السعيدة، وما نراه على شاشة التلفزة من حالات الفوضى والانفلات الأمني انقلبت الموازين رأساً على عقب وتحولت إلى ساحات قتل وخوف وذعر وجوع وتعذيب وتنكيل وتشريد.

واستطرد البالود: لعلنا من خلال ما سبق أدركنا أهمية الاحتفاء باليوم التأريخي الذي تحولت فيه بلادنا الغالية إلى واحات الأمن والاستقرار والبناء والازدهار، فلا حياة بلا استقرار، ولا قرار بلا أمن ولنتذكر نعم الله علينا فنشكرها وندعو الله لمن كانوا سبباً في إسباغها علينا بدءا من عهد المؤسس ومروراً بعهود الملوك من أبنائه رحمهم الله، ووصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وما شهده من قفزات نوعية تطويرية وتنموية وحيوية وخدمية، أدام الله على هذا البلد الأمين أمنه ورخاءه واستقراره وحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه.

الألفة والمحبة بدل التناحر والعداء

وتحدث رجل الأعمال الأستاذ عبدالله بن محمد العبد الكريم صاحب مكتب الوسيط ومحلات يارا للحلويات بالدوادمي قال عن هذه المناسبة: في هذه الأيام تحتفل المملكة بذكرى اليوم الوطني لتوحيدها على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، فالحمد لله الذي أنعم علينا بوطن ننعم بخيراته ونعيش في ظلال أمنه الوارف ورغد عيشه الكريم، وبهذه المناسبة نرفع أسمى التهاني لقائد مسيرة هذه البلاد المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ولسمو نائبه وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونجدد الولاء لهم والسمع والطاعة، كما أن التهنئة موصولة إلى كافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي الكريم، ودمت يا وطننا بخير.

فيما تحدث رجل الأعمال الأستاذ فهد بن محمد آل حمد القحطاني صاحب مفروشات الوضحية بالدوادمي وقال: إن يوم الوطن المجيد يذكرنا كل عام بما أنعم الله به على هذا الوطن الغالي أرض الحرمين الشريفين وشعبه الوفي أن هيأ لها القائد الفذ المقدام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- الذي تمكن بعون الله وتوفيقه ثم بقوة عزيمته وصدق نيته وصفاء سريرته وبشجاعته وبسالته أن يحقق النصر المبين ويجمع الكلمة على الحق بعد الاختلاف والفرقة، ويبسط الأمن والطمأنينة بعد الفوضى والاضطراب، ويزرع الألفة والمحبة بعد التناحر والعداء، ويوحّد الصفوف تحت راية التوحيد فتحولت البلاد إلى أمن وأمان ورخاء واستقرار وازدهار واستقرار.

ثم دأب أبناؤه الملوك من بعده على إكمال مسيرته العطرة، وعدّ القحطاني الاحتفاء بذكرى الوطن بأنها تظاهرة صحية تؤصل روح الانتماء للوطن ولمعرفة أحواله في الأزمنة الغابرة وما تحتويه من مقومات سيئة لا تتلاءم مع الحياة البشرية، وما يعيشه الوطن حالياً وقبل ثمانية عقود من الزمن -بفضل الله- حيث الأمن والرخاء والاستقرار والتطور في مختلف الجوانب، واختتم القحطاني حديثه الشيّق بدعاء المولى عز وجل أن يديم لهذا الوطن قادته وسيادته وريادته ومكانته، ويحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين مليكنا المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده أمير الوفاء سلمان بن عبدالعزيز، والأسرة المالكة الكريمة من كل سوء ومكروه.

عجلة البناء والنهضة والتطور

وعبّر رجل الأعمال الأستاذ فرج بن ناصرالمغيري صاحب مجموعة ابن ناصر للعقارات بقوله: في هذه الأيام أبدى المواطنون مظاهر الابتهاج في أرجاء هذه البلاد المباركة احتفاءً بيوم الوطن المجيد الذي هو ذكرى خير وبركة ونعمة من الله جل وعلا حين هيأ لهذا الوطن الغالي جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي وحّد أجزاءه وجمع صفوفه وحقن دماءه التي تراق ظلماً وعدواناً بسبب التناحر والفتن بين القبائل المتنافرة حيث يسودها طابع الجهل والتخلف آنذاك فضلاً عن الجوع والخوف والاضطراب، وأبان أن الاحتفاء باليوم الوطني مطلب جدير بالاهتمام لما فيه من الأبعاد السامية التي تربط الأجيال بالتأريخ الماضي والحاضر للوطن الغالي.

وأضاف المغيري: لقد تمكن المؤسس بفضل الله ثم بشجاعته من توحيد البلاد بعد مرحلة شاقة من الكفاح المرير، لتبدأ حياة جديدة في أجواء آمنة مستقرة، والتف الجميع تحت راية التوحيد الخفاقة، وتبدّلت الفرقة بالألفة والمحبة، ودارت عجلة البناء والنهضة والتطور، واختتم المغيري حديثه داعياً الله جلّ شأنه أن يديم نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار على هذا الوطن الغالي ويحفظ له قادته الأوفياء النبلاء من كل سوء ومكروه.

واختتم هذا اللقاء بحديث الأستاذ ضيدان بن محمد الرويس أحد منسوبي الغرفة التجارية بالدوادمي فقال: يجسد اليوم الوطني (82) من كل عام مرحلة فاصلة في تطور المجتمع السعودي الحديث شكلت في مضمونها وحدة وطنية رسم معالمها ووضع أسسها الملك عبدالعزيز، وهذا اليوم الوطني المجيد يحمل رؤية خاصة ترتبط بخصوصية ذكرى يوم الوطن التي تعتبر يوماً تاريخياً لإقامة هذا الكيان العظيم الذي جمع شمل الأمة ووحد أجزاء الوطن تحت راية التوحيد، وسيبقى هذا التاريخ مدعاة فخر واعتزاز لأجيال متعاقبة راسخة في الأذهان والوجدان ودافعاً للتضحية والبذل والعطاء حيث التطور في كافة الأصعدة وفي جميع المجالات. وبيّن الرويس أنه يحق لكل مواطن أن يفخر بقيادتنا الحكيمة التي ذللت كافة الصعاب لراحة ورفاهية المواطن واتباع سياسة الباب المفتوح.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة