ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 05/10/2012 Issue 14617 14617 الجمعة 19 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

الدوسري و(نملة سعودي أوجيه)..!

رجوع

 

سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(نملة سعودي أوجيه) تحت هذا العنوان قرأت مقال الكاتب سعد الدوسري المنشور في زاويته «باتجاه الأبيض» يوم السبت 13 شوال الجاري, وما تطرق فيه إلى قيام شركة (سعودي أوجيه) بفصل عدد من الموظفين العاملين فيها وهم سعوديون من أبناء هذا الوطن الكريم ومصادفة قرار الفصل لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية وهو ما يعني أن الشركة كانت في قمة استهتارها وهي تقوم بفصل مجموعة من الشباب السعودي العاملين لديها ونحن نحتفل ونفرح باليوم الوطني.. وكان من الأولى أن تقوم الشركة بتوظيف مجموعة جديدة من شباب الوطن احتفاءً بالمناسبة الوطنية, بدلاً من أن تفصلهم وتطردهم من وظائفهم وأعمالهم.

وقد يرى المسؤولون في شركة (سعودي أوجيه) أن عنوان المقال كان استفزازياً لهم ولمنسوبي الشركة.. ولكن كاتب المقال وفق باختيار العنوان وعبّر عن آراء الغاضبين والمنزعجين من قرار الشركة.

وقد ضمن الكاتب مقاله عدة تساؤلات مهمة وخطيرة.. وللإجابة عليها أقول: لا أحد يستطيع أن يقف في صف كل العاطلين والعاطلات, ويفتح لهم أبواب العمل في السوق السعودي, ويحميهم من ذل وإهانة وتطفيش المتسلطين, ويضع يده بيد المفصولين من أعمالهم فصلاً تعسفياً سوى صرامة القانون وهيبة النظام.. فالقانون الصارم الذي يردع كل المتنفذين والمتسلطين على شباب وشابات الوطن هو وحده من يستطيع حماية العاطلين والعاطلات عن العمل, ويقف بصفهم, ويوفر لهم فرص العمل, وينصف المفصولين من أعمالهم.. ولكن حينما تضيع هيبة النظام وتضعف قوة وصرامة القانون تضيع الحقوق.. ويجد المتسلط فرصته لممارسة مزاجيته وقراراته التعسفية.

وقبل أن أختم أود أن أشير إلى أن الشاب السعودي متى ما وجد بيئة العمل المناسبة, وحصل على راتب شهري مناسب, وتأمين صحي, وبعض الحوافز والمزايا التي يحصل عليها الأجنبي سوف يبدع ويتميز في عمله ويكون أكثر إنتاجية, ولن يكون اتكالياً أو متكاسلاً كما يراه ممن يتلذذ بطرد وتطفيش السعوديين.

منصور شافي الشلاقي - تربة حائل

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة