ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 10/10/2012 Issue 14622 14622 الاربعاء 24 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

الضوء الذي كان يسير خلفه الإعلاميون في كل المجالات انطفأت شمعته مع آخر نفس لإعلامي تنوع في مميزاته وصفاته وحركاته وسكناته حتى أصبح إعلامياً بكل المجالات والمضامير، يعرفه من تابع بلاط صاحبة الجلالة منذ ثلاثين عاماً وأكثر، ويعرفه أيضاً الصغير الذي لم يتخط العاشرة من عمره، كيف لا؟ وهو صرح إعلامي شيد بالمحبة والمودة لكل الناس، واستحوذ على اهتماماتهم المتنوعة من رياضة إلى سياسة واجتماع واقتصاد وقرارات تهم الوطن والمواطنين .

فقدت الساحة الإعلامية السعودية معالي الاستاذ سليمان بن محمد العيسى - رحمه الله - الشخصية الإعلامية المتميزة التي استطاعت أن تستأثر بحضورها الدائم وبنبرات صوتها على مسامع كل مواطن سعودي وعربي.

ويعد الفقيد من خلال عمله كمذيع تلفزيوني من أبرز المذيعين الذين أطلوا من خلال شاشة التلفزيون السعودي منذ انطلاقته مع كوكبة من النجوم المحببة للمشاهد السعودي الذين يعتبرون النواة الأولى للمذيعين السعوديين أمثال الدكتور عبد الرحمن الشبيلي والأساتذة بدر كريم وعبد الرحمن يغمور وخالد اليوسف ومحمد الشعلان وماجد الشبل وغالب كامل وخالد التويجري وزهير الأيوبي. وغيرهم، فكانت علاقته - رحمه الله - مع الإعلاميين قائمة على المحبة.

وقد تشّرفت بمعرفة فقيدنا الغالي من خلال الساحة الرياضية السعودية, حيث كانت البداية بعد انضمامي إلى جهاز الرئاسة العامة لرعاية الشباب (إدارة الإعلام والنشر) فكانت العلاقة من خلال لجنة المعلقين, حيث أسهم الفقيد وبشكل كبير مع زملائه الأساتذة زاهد قدسي - رحمه الله - ومحمد رمضان أطال الله عمره وأكرم صالح في تشكيل هذه اللجنة التي عملت على استقطاب العديد من المعلقين المتميزين في كل الألعاب الرياضية، إضافة إلى وجوده الدائم في كابينة التعليق في ملاعبنا الرياضية كمعلق رياضي محققا شعبية متميزة بين كل أطياف الرياضيين السعوديين ناهيك عن إبداعاته الصحفية من خلال نشره مقالات رياضية في عدد من الصحف المحلية التي كانت تعالج العديد من القضايا في الساحة الرياضية السعودية، كذلك إشرافه على تحرير مجلة الشباب والرياضة التي كانت تعد مجلة رياضية متخصصة يملكها الاستاذ عبد الله المنيع - رحمه الله - وتواصله الدائم مع أعضاء مجالس الفريق الذي يعشقه نادي الرياض من أجل إثبات وجوده في ساحة المنافسات الرياضية السعودية.

وللفقيد مواقف اجتماعية خيّرة, حيث كان دائماً ما يسعى إلى الوقوف بجانب كل محتاج لمعالجة الظروف التي يعانيها.

كان ابتسامته تعلو محياه في احلك الظروف واصعب الأوقات ، وكان يسعى دائماً لإنهاء معاناة كل من لديه مشكله ولجأ إليه ، وكان يستخدم وجاهته وقربه من المسؤولين لإنهاء معاناة الناس في كثير من المشكلات التي لا تصل إلى أصحاب القرار .

ختاماً أدعو الله العلي القدير أن يغفر لفقيدنا الغالي وأن يدخله فسيح جناته وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.

 

«العيسى» القلب النابض في الساحتين الإعلامية والرياضية
خالد فهد الحسين

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة