ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 10/10/2012 Issue 14622 14622 الاربعاء 24 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

نجحت خمسة اندية سعودية فقط في النجاح الكامل والحصول على الرخصة الآسيوية المعتمدة من قبل الاتحاد القاري للأندية المحترفة، بعد استكمالها الشروط أو المعايير الإجبارية والاختيارية، وذلك من بين أندية زين للمحترفين البالغة أربعة عشر ناديا، أي أن العدد الذي تجاوز المعايير الإجبارية والاختيارية للحصول على الرخصة أقل من نصف العدد وهذا رقم ضعيف ومخجل، والمخجل أكثر أنه لا يوجد من بين الأندية التي استكملت المعايير سوى ثلاثة أندية فقط من الأندية الكبيرة هي الهلال والشباب والأهلي، ويلاحظ انها الأندية التي تصنف دائما وكثيرا من الأندية ذات النظام والمثالية والدقة في كثير من الأمور، ويضاف إليها ناديا الفتح والفيصلي، وأعتقد أنه لا يفاجئ الكثيرين وجودهما أو حصولهما على الرخصة بعد تطبيق أو تجاوز المعايير، الأندية الكبيرة الأخرى علق منحها للرخصة حتى استكمال تنفيذ أو تجاوز المعايير وهي أندية الاتفاق الذي علقت رخصته بسبب المعيار القانوني وأندية الاتحاد والنصر والرائد وعلقت رخصها بسبب المعيار المالي، رغم أنها من الأندية العتيقة والجماهيرية، ويفترض أنها من الأندية الغنية، ولكنها فشلت في تجاوز المعيار المالي، وهو الخامس في المعايير المعتمدة، إذ يسبقها المعايير الأربعة الرياضية والبنى التحتية والإدارية والقانونية والمالية، فشل الأندية الكبيرة في تجاوز ولو معيار واحد من هذه المعايير رغم الوقت والمهلة التي أعطيت لها يفضح بمزيد من التجسيد واقع هذه الأندية وحال أغلبها من الداخل وما فيها من أعمال إدارية وما تقوم عليه من فوضى وعدم تنظيم واعتمادها على الانفلات الحاصل الذي لم يضبط طوال السنوات الماضية ولم يعتمد على تقييم حقيقي او متابعة صحيحة مما جعلها لا تبدو على واقعها وحقيقتها وتنفضح عند اول اختبار ومقياس حقيقي وعملي يقوم على اسس وقواعد ويعتمد موادا ونقاطا عملية واضحة، فالأندية السعودية في غالبيتها ينطبق عليها المثل الذي يقول (لابسة خلاخل والبلا من داخل) واذا كان هذا حال بعض الأندية الكبيرة الجماهيرية والغنية مثل الاتحاد والنصر والاتفاق فلا تسأل عن الأندية الأخرى الأقل مثل نجران والتعاون اللذين لم يتمكنا من تجاوز واستيفاء المعايير الأساسية المطلوبة وهما من أندية الممتاز فما بالك بالأندية الأخرى التي تقبع في الدرجة الأولى؟!

القادسية وأسلوب آخر في الانتخابات

خلال خمسة أعوام أو أقل للمرة الثالثة تجرى انتخابات اختيار مجلس إدارة نادي القادسية في الخبر في انتظار رئيس مجلس إدارة جديد، بعد أن فشلت الإدارات السابقة في إكمال فتراتها لأسباب مختلفة اما الفشل في تحقيق النتائج او للخلافات الكبيرة والعراقيل العديدة التي توضع امام الإداراة في النادي الذي يعد من اشهر الأندية امتلاكا لجبهات المعارضة في اعتقادي ان القدساويين جربوا خلال السنوات الماضية العديد من القوائم والأسماء التي تصدت للمهمة وتولت القيادة ورئاسة النادي سواء من رجال الأعمال او اعيان الخبر وجاء الوقت لتجربة اسلوب وقائمة وشخصيات أخرى، والفرصة متاحة هذه المرة في وجود مرشح من نوع مختلف هو الاستاذ عبدالله جاسم (الشؤون) وهو احد ابناء الخبر والقادسية المعروفين والمشهورين وصاحب دراية وخبرة إدارية من خلال عمله السابق في مجالات عديدة، لعل من اهمها مشواره الناجح في إدارة المنتخبات مع منتخب الناشئين ويمثل جيلا وقطاعا مختلفا وتوجها آخر يمكن أن يفيد القادسية وان يأتي له بالتوافق المطلوب الذي افتقدته الإدارات السابقة والإجماع المفيد او المنتظر، خاصة وان الجاسم وحسب معرفتي الشخصية به يملك صداقات قوية جدا في مناطق المملكة الأخرى غير المنطقة الشرقية من خلال سيرته العطرة وعلاقاته المميزة وذلك سينعكس حتما على برامج وخطط النادي اذا ما استثمر ذلك بشكل ايجابي ورياضي يفيد وينعكس لمصلحة ناديه ومدينته..

كلام مشفر

- تمسك إدارة نادي الاتحاد بالنظام الآسيوي في مواجهة نصف نهائي بطولة آسيا أمام فريق النادي الأهلي بناء على رغبة وإصرار لاعبي وجماهير الفريق يضع الفريق في تحد كبير في مباراة الذهاب عند المواجهة المنتظرة.

- أداء المباراة الأولى في مواجهات الذهاب والإياب على أرض الفريق قد يكون فيه (شنص) الاستفادة من ذلك إذا أحسن الفريق استغلال الفرصة وتمت تهيئته بالصورة الصحيحة والمطلوبة وهو امر يجيده الاتحاديون عادة.

- التقسيم الذي سعي إليه مدير مكتب رعاية الشباب بجدة لم يكن من دواع له ولا دوافع رياضية أو تنظيمية، ومساعي أحمد روزي فيه يظهر انحيازه، حتى إذا طلب منه ذلك من احد الناديين اذا الصحيح ان يكون الطلب مباشرة بين الناديين ثم يتدخل المكتب.

- ويبقى التقسيم (سلاح) بيد الفريقين لكنه سلاح ذو حدين أما النسبة الرسمية المقررة من الاتحاد الآسيوي فهي من وجهة نظري (التكافؤ) الحقيقي في الفرص، فإن كان من يلعب أولا لديه (شنص) البداية فإن من يلعب في الإياب قد يكون لديه (شنص) الوقت الإضافي إذا تعادل الفريقان في الذهاب.

- لا أدري لمن نقول مبروك بعد قرار تشكيل أول جمعية عمومية لاتحاد كرة القدم هل نقولها لأعضاء تأسيس الجمعية أم لأعضاء الجمعية أم للمرشحين الذين سيتم التصويت لهم أم للكرة السعودية؟ وربما أن جميعها ستصب في النهاية لتقول لأحمد عيد ألف مبروك!

 

الحاسة السادسة
لابسة خلاخل والبلا داخل
عثمان أبوبكر مالي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة