ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 14/10/2012 Issue 14626 14626 الأحد 28 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

33 ألف قتيل منذ بدء الثورة.. وقصف جوي عنيف في محيط معرة النعمان
الثوار يسقطون طائرة (ميغ) سورية ويسيطرون على قاعدة عسكرية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق - اسطنبول - بغداد - طهران - وكالات:

شهدت المعارك بين مقاتلي الجيش الحر وقوات النظام السوري تطورات نوعية اشتدت رحاها في معرة النعمان، حيث قصف الطيران السوري أمس السبت محيط معرة النعمان التي تحولت الى معقل للمعارضين المسلحين في حي سيطر ثوار على قاعدة الغوطة بريف دمشق واستولوا على عدد كبير من الأسلحة قبل أن يسقطون طائرة حربية تابعة للنظام عندما كانت تشارك في قصف لمحيط بلدة خان العسل قرب قرية كفرناها التي تشهد اشتباكات عنيفة في محافظة حلب. فقد قصف الطيران السوري أمس السبت محيط معرة النعمان التي سيطر عليها المقاتلون المعارضون قبل أيام وقرية معرشمشة المحيطة بالمعسكر. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان 22مقاتلاً سوريا أصيبوا وإجراء القصف أمس خلال محاولتهم اقتحام معسكر وادي الضيف القريب من مدينة معرة النعمان بريف إدلب والمحاصر منذ أيام.

إلى ذلك اسقط مقاتلو الجيش الحر أمس السبت طائرة حربية قرب قرية في ريف حلب كبرى مدن شمال سورية بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وضابط منشق. وقال المرصد اسقط مقاتلون من الكتائب الثائرة المقاتلة طائرة حربية كانت تشارك بقصف محيط بلدة خان العسل قرب قرية كفرناها في ريف حلب الغربي، مشيرا إلى ان المنطقة تشهد اشتباكات عنيفة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس المرجح ان المقاتلين استخدموا رشاشات مضادة للطائرات من عيار 23 مم لإسقاط هذه الطائرة. ونقل صحافي في فرانس برس عن ضابط منشق في بلدة اطمة السورية القريبة من الحدود التركية تأكيده ان المقاتلين المعارضين اسقطوا طائرة حربية من طراز (ميغ) على مسافة نحو 12 كلم إلى الغرب من حلب. واعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ان اكثر من 33 ألف شخص خلال النزاع السوري المستمر منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الأسد في منتصف مارس2011. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن أمس ان عدد القتلى وصل إلى 33 ألفا و82 شخصاً هم 23 ألفا و630 مدنياً و1241مقاتلا منشقاً وثمانية آلاف و211 من القوات النظامية.

سياسياً دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أمس إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي وحذر وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو من أن بلاده سترد من جديد إذا ما انتهكت سورية حدودها مرة أخرى بعد مقتل 5 قرويين أتراك بقذيفة سورية في الثالث من أكتوبر الحالي . وأضاف الوزير التركي رداً على أسئلة للصحافيين نأمل بالتأكيد ان لا ترتكب سورية مثل هذه الانتهاكات لكن إذا ما فعلت فإن تركيا ستتخذ كل الإجراءات لضمان أمنها الوطني.

من جانبه كرر فسترفيلي دعم ألمانيا لتركيا حليفتها في الحلف الأطلسي داعيا في الوقت نفسه إلى الاعتدال داعياً تركيا أيضاً إلى إبداء ضبط النفس. وفي اسطنبول التي شهدت نشاطاً دبلوماسيا كثيفاً أمس دعا رئيس الوزراء التركي إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي لوقف العرقلة التي تمارس بالنسبة للازمة السورية بسبب حق النقض الذي تستخدمه روسيا والصين. وقال اردوغان في مؤتمر صحافي إذا كان يلزم الأمر الانتظار لمعرفة ما سيقوله عضو أو عضوان دائمان في مجلس الأمن فإن مصير سورية إذاً في خطر كبير حقا، في إشارة ضمنية إلى روسيا والصين. وأضاف اردوغان لقد آن الأوان لتغيير هيكلية مؤسسات دولية بدءا بمجلس الأمن الدولي داعياً إلى التغيير نحو تمثيل أوسع واكثر عدلاً واكثر فاعلية. وقال اردوغان ان مجلس الأمن الدولي مع عدم تمكنه من تطبيق سياسة فعالة إزاء الأحداث في سورية يفقد سريعا مشروعيته في نظر المضطهدين في باقي أنحاء العالم. وأوضح اردوغان ان إصلاح مجلس الأمن يجب ان يأخذ في الاعتبار تصاعد قوة دول مثل تركيا والبرازيل والهند وإندونيسيا وان يكرس واقع ان الغرب لم يعد المركز الوحيد للعالم.

وقبل اللقاء مع فسترفيلي أجرى كل من اردوغان ووزير خارجيته محادثات منفصلة أمس مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي والوسيط الدولي في سورية الأخضر الإبراهيمي الذي سيزور إيران اليوم الأحد قبل أن يتوجه غداً الاثنين إلى بغداد ضمن جولة إقليمية سعياً لحل للنزاع السوري بحسب ما أفاد موقع التلفزيون الإيراني العام.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة