ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 19/10/2012 Issue 14631 14631 الجمعة 03 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

قراءة في كتاب حول التعليم العالي في المملكة العربية السعودية بداياته وتطوره

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هذا عنوان كتاب قام بتأليفه الدكتور عبدالمحسن بن سعد الداود تضمن عرضا ودراسة لما حققه التعليم العالي في المملكة العربية السعودية من وثبات رائعة منذ بداياته الأولى قبل أكثر من أربعين عاما مضت وحتى الآن. ويشير المؤلف في مقدمته قائلاً لقد وجدت وأنا أقوم برصد إنجازات التعليم العالي في المملكة إنني أمام إنجازات قياسية تمت خلال فترة قصيرة لا تكاد تعد شيئا في عمر الأمم ولقد توجت هذه الإنجازات بصدور نظام للتعليم العالي ومجلس للتعليم العالي يتولى التخطيط والتنسيق بين مؤسسات التعليم العالي كما يتولى شؤون التطوير والتنظيم بما يخدم احتياجات المجتمع ويتفق مع تطلعات الأمم ويقع الكتاب في 329 صفحة ويتكون من سبعة أبواب وملاحق.

وتحدث المؤلف في الباب الأول عن جذور التعليم العالي وعن جذوره في الإسلام وبمفهومه المعاصر أما الباب الثاني فاشتمل على أبرز أهداف التعليم العالي والجامعي مع عرض لبعض المؤشرات من واقع الممارسة الميدانية في حقل هذا التعليم وفي الباب الثالث تحدث عن مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية في مختلف مراحل التعليم وكذا تكافؤ الفرص في التعليم العالي للمرأة ونظام الانتساب والتعليم بالمراسلة والتعليم على الهواء الجامعة المفتوحة والتعليم العالي عن بعد.

وفي الباب الرابع عرض عن التخطيط للتعليم العالي وعن مفهوم التخطيط التعليم العالي وتخطيط (القوى العاملة والمدى الزمني لتخطيط التعليم العالي) واستعراض لخطط التنمية الخمسية في المملكة العربية السعودية استعراض والتخطيط للتعليم العالي والجامعي. كما أورد مثالا من التخطيط لأحد قطاعات التعليم الفني والعالي.

واشتمل الباب الخامس على استعراض بدايات التعليم العالي وقيام الجامعات في المملكة والنظام الدراسي في التعليم العالي والجامعي كما تحدث عن الابتعاث وتطوره لخدمة التعليم الجامعي.

أما الباب السادس فهو عن نشأة وتطور التعليم العالي للفتاة وكليات المعلمين والكليات الصحية والفنية والكليات العسكرية.

وفي الباب السابع عرض لمشكلات في مسيرة التعليم العالي كالقبول والتوسع في التعليم العالي وتأهيل وتطوير عضو هيئة التدريس والاهتمام بالبحث العلمي والتنسيق بين الجامعات وتطوير المنهج الدراسي والمشاركة في صنع القرارات في المجتمع واشتملت الملاحق على نظام مجلس التعليم العالي بين الجامعات الصادر بتاريخ 4-6-1414هـ والمكون من ستين مادة.

والكتاب يعد إضافة جيدة للمكتبة السعودية لما يحمل بين ثناياه من رصد لما تحقق من إنجازات لمسيرة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية منذ بداياته الرسمية الأولى كمؤسسات تعليمية صغيرة إلى تطوره ورقيه في جامعات عريقة حيث تحدث عن كل جامعة وتاريخ إنشائها وتطورها وعدد كلياتها وطلاب وأعضاء هيئة التدريس فيها كما تناول عرض عدد من المشكلات التي يعاني منها التعليم العالي كالقبول وتأهيل وتطوير عضو هيئة التدريس والاهتمام بالبحث العلمي والتنسيق بين الجامعات وتطوير المنهج الدراسي والمشاركة في صنع القرارات في المجتمع وكذا الإشارة إلى الايجابيات التي جاء بها نظام مجلس التعليم العالي إلى غير ذلك من الموضوعات الحيوية التي يشهدها التعليم العالي في المملكة العربية السعودية والكتاب توثيق لهذا النوع من التعليم وتناول لما يعترض من عقبات وإبراز الإنجازات التي تحققت في هذا المجال.. ولا شك أن ما تحقق اليوم في بلادنا من جامعات مفخرة من مفاخر نهضتها الحديثة الذي بدأ بتعليم تقليدي لم يتعد الكتاتيب وانتهى اليوم بوجود كليات وجامعات عملاقة وسد حاجة البلاد من المؤهلين السعوديين وتزايد أعداد الخريجين الجامعيين من هذه الكليات وتأهيل العناصر الوطنية لسد حاجات البلاد التنموية وتنشئة جيل قادر على خدمة أمته ووطنه ويسهم في النهضة العلمية والإدارية فإلى مزيد من العطاء وإنشاء الصروح العلمية العملاقة فالتعليم العالي هو العنصر الفاعل في أي نهضة والدعامة القوية التي يقوم عليها تطور البلد ونهضته ورقيه مع الاهتمام بالبحوث العلمية وتوفير وسائل البحث وجميع التطورات المتجددة في حقول المعرفة وميادين العلم والعمل والوصول إلى ما يحقق أهداف التعليم العالي على خير الوجوه.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة