ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 19/10/2012 Issue 14631 14631 الجمعة 03 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

مدينة القذافي تعتبر أنها موضع انتقام النظام الجديد
ميلشيات ليبية تقصف بني وليد وتستعد لاقتحامها

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

طرابلس - وكالات:

أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي عن استعدادها لدخول وحدات نظامية من الجيش الليبي إلى مدينة بني وليد والتمركز بها واعنقال المطلوبين للعدالة. وأكدت رئاسة الأركان، في بيان نشرته وكالة الأنباء الليبية امس الخميس أن هذا الإعلان جاء بناء على زيارة وفد حكماء ليبيا إلى مدينة بني وليد ونقلهم استعداد المدينة والتزام المجلس الاجتماعي بتنفيذ قرار المؤتمر الوطني واستعدادهم لتسليم المطلوبين ودخول قوات الجيش النظامية والتمركز بالمدينة.

وكانت مليشيات ليبية تعمل إلى جانب وزارة الدفاع قد قصفت بلدة بني وليد المعقل السابق لمعمر القذافي وواجهت هجمات مضادة الأربعاء, مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة العشرات. وقال أحد السكان إن ستة أشخاص قتلوا في بني وليد وأصيب «العشرات». وقال مصدر في مستشفى بمصراتة: إن ثلاثة مقاتلين من مصراتة وواحدا من بلدة زليتن قتلوا في هجمات مضادة من بني وليد وأصيب 23 آخرون. من جهتها طالبت رئاسة الأركان العامة الجميع بضبط النفس وتمكين الوحدات النظامية للجيش الليبي من بسط سيطرة الدولة.

وبعد مرور عام تقريبا على مقتل العقيد الليبي معمر القذافي لا يزال أهالي مدينة سرت، مسقط راسه، يشعرون بانهم منسيو الثورة الليبية وبانهم يعاقبون على دعمهم للدكتاتور المخلوع. ويقول أبو ستة وهو من زعماء قبائل سرت بلهجة آسفة «لا أحد يفكر الآن في القذافي، لكن الناس الذين كانوا يتوقعون تحسنا في الوضع يشعرون بخيبة أمل».

وبعد عام على موت القذافي، الذي خاض في مسقط رأسه آخر معاركه ضد المتمردين وقوات حلف شمال الأطلسي، لا مفر من أن يجري سكان سرت مقارنة بين حالهم قبل الثورة وبين ما يرون أنهم فقدوه.

ويضيف أبو ستة محذرا «أن الناس تقارن بالتأكيد. ولم يكن يجدر بهم (المسؤولون) أن يتخلوا عنا بعد الثورة. فخلال عام أو عامين قد نشهد ثورة جديدة».

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة