ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 19/10/2012 Issue 14631 14631 الجمعة 03 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الركن الخامس

 

وحدات «المدني» تخمد حريقاً افتراضياً في مخيم بعرفات

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نفّذت قيادة الدفاع المدني بمشعر عرفة صباح أمس الخميس فرضية لإطفاء حريق شبّ بأحد المخيمات الواقعة بالمنطقة التاسعة.

وفور تلقي البلاغات عن الحريق الافتراضي تحركت 3 وحدات للدفاع المدني وفِرق الإشراف الوقائي والدراجات النارية إلى موقع البلاغ، وسبقها عدد من فرق السلامة التي حضرت في موقع قريب من موقع الحادث، وكذلك قرب موقع تمركزها «من الشبكات المجهزة لمكافحة الحرائق»، وبدأت في تشغيل شبكات الإطفاء وإخماد النيران وإنقاذ اثنين من العمال الذين كانوا محتجزين داخل المخيم أثناء اندلاع النيران به، ونقلهما إلى منطقة الفرز الطبي بالتعاون مع فرق ووحدات الهلال الأحمر.

وأوضح العقيد محمد عبدالله قماش ركن الإطفاء بمشعر منى أن الفرضية أكدت فاعلية التنسيق بين وحدات الدفاع المدني والجهات الحكومية كافة المعنية بالتعامل مع الطوارئ في يوم عرفة، مؤكداً حضور فرق الإطفاء والإنقاذ والإسعاف والإخلاء الطبي وفرق السلامة في جميع أرجاء عرفة للوصول إلى مواقع البلاغات عن الحوادث في أسرع وقت كما حدث خلال الفرضية التي لم ينتج منها أي خسائر في الأرواح، باستثناء إصابات طفيفة بين عدد من العمال الذين تم إسعافهم في موقع الحوادث، وإخلاء اثنين منهم إلى نقاط الفرز الطبي، وذلك بالتنسيق بين جميع وحدات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف و15 دراجة نارية وعدد من الوحدات المساندة من قوة الشبكات.

وقال المقدم إبراهيم عبدالعزيز أبا الخيل، مساعد قائد المنطقة التاسعة بالدفاع المدني في مشعر عرفات، أن الهدف من هذه الفرضيات هو التأكد من استيعاب جميع الوحدات لمهامها في يوم عرفة، والوصول لأعلى درجات الجاهزية، وسرعة الاستجابة في مباشرة حوادث الحريق في ظروف العمل نفسها.

وتحدَّث النقيب خالد الحربي رئيس وحدة الدفاع المدني رقم 902 في عرفة عن أهمية هذه الفرضيات التي تحاكي الواقع في رصد أي ملاحظات أو قصور في الأداء، والعمل على معالجتها لتفادي السلبيات وتخفيف الآثار الناجمة عن الحوادث.

وفي السياق ذاته أكد النقيب مساعد الحميداني رئيس وحدة الدفاع لمدني رقم 901 في مشعر عرفة أن هذه الفرضية تجعل جميع أفراد الدفاع المدني مؤهلين للتعامل مع الحوادث الفعلية التي قد تحدث - لا قدر الله - أثناء وقوف الحجاج بعرفة، ولاسيما في معرفة مداخل ومخارج وتشغيل شبكات الإطفاء وتنفيذ عملية الإخلاء الطبي للمصابين، وهو ما يجعلهم أكثر قدرة وجاهزية لأداء المهام التي تدربوا عليها.

وقال العريف أحمد عبيد الحربي، سائق إحدى آليات الإطفاء: تفيد هذه التجربة العملية في التعرف على تفاصيل موقع الحوادث في عرفة، بما في ذلك اتجاه الريح وسرعة انتقال النيران والاستخدام الأمثل والصحيح للآليات والاستفادة من توجيهات القادة الميدانيين والمدربين للوصول لأعلى مستويات الكفاءة في التعامل مع حوادث الحريق.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة