ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 20/10/2012 Issue 14632 14632 السبت 04 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

د. الهاجري: جدة تستوعب الجميع ولا يستوعبها أحد

رجوع

 

جدة - صالح الخزمري:

شدد د. سحمي الهجري – الباحث المعروف أن جدة تستوعب الجميع ولا يستوعبها أحد جاء ذلك ليلة محاضرته عن جدة بين السرد التاريخي والسرد الروائي بأحدية د. عبد المحسن القحطاني

وقد اقتصر حديث على العناوين الثلاثة التالية:

- رحلة المكان من الجيلوجيا الطبيعية إلى الجيلوجيا البشرية حيث يعتبر أن سرديات المكان بدأت من نقطة الصفر في تاريخ البشرية واستمرت بدون انقطاع وباتت من الغزارة والتنوع بحيث لا تكاد تحصى منذ أزمنة الأساطير و المرويات الإخبارية وصولا إلى تحولها إلى تحولها إلى فضاء روائي بعد ما غدت مدينة حديثة.

- المقارنة بين الحكايات المؤسسة لتاريخ جدة معتبرا أنه إذا استرجعنا أدوار تاريخ جدة القديمة فإنها تنقسم إلى مرحلتين الأولى منذ نشوئها حتى عام 26هـ - 646م والثانية تبدأ حين اعتمدها الخليفة عثمان بن عفان فرضة رسمية لدولة الخلافة في ذلك العام ولو قارنا بين الحكايتين المؤسستين للمرحلة الأولى ثم الثانية فإننا سنخرج بجملة من الدلالات المهمة.

- ويختم بانتقال تجليات المكان من سرديات البندر إلى سرديات المدينة الحديثة . ففي رواية مدن تأكل العشب لعبده خال يقول السارد في عبارة عميقة الدلالة «تفجرت جدة خارج أسوارها ولم يعد احد يعرف أحدا هنا» كان هذا هو الحد الثقافي والحضاري الفاصل بين جدة القديمة التي يعرف اهلها بعضهم بعضا وبين مدينة حديثة بدأت تتناقص فيها تدريجيا جميع أنماط المعرفة القديمة.

ويضيف د. سحمي أنه لا يمكن الاقتصار على التاريخ منفردا لدراسة مدينة كجدة ولكنه يدرس ضمن دائرة السرد الكبرى أو ما يطلق عليه السردية.

ويضيف د. الهاجري ان الناظر في سرديات جدة يلاحظ فعلا ان فرادة الموقع رغم كل الظروف هي المقوم الأول لشخصية المكان منذ ربطها رسميا بفريضة الحج. وختم د. الهاجري بالروايتين التاريخيتين ( فتنة جدة ) لمقبول العلوي و ( مقام حجاز ) لمحمد صادق دياب ففي الروايتين وعي واضح بكتابة الرواية التاريخية وإبراز القيم الثابتة التي تعلو على الظرفيات الوقتية.

حسين با فقيه في مداخلته قال إن المحاضرة حلقت بنا يمنة ويسرة والموضوع متشعب جدة مدينة التجار ومدينة المجتمع الأهلي أسست فيها الصحافة الأهلية والتعليم فيها كان أهليا واتفق معه د. زيد الفضيل في أن الموضوع كبير وشائك.

- د. سحمي اعترف أن الموضوع كبير وشائك وعلق على سؤال حول تسمية جدة و قال إن الأصح بضم الجيم وهو الأساس أما بكسر الجيم وهو المستخدم فهو الآن فهو انتقال من الصعوبة إلى السهولة كما يحدث في كل اللغات.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة