ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 21/10/2012 Issue 14633 14633 الأحد 05 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الركن الخامس

 

بتوجيه من سمو وزير البلديات
أمانة العاصمة المقدسة تنفذ خطتها لموسم حجِّ هذا العام

رجوع

 

بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشئون البلدية والقروية يعكف العاملون في القطاع البلدي بالعاصمة المقدسة على تنفيذ الخطط الهادفة لخدمة ضيوف الرحمن على مدار الساعة وطوال موسم الحج لهذا العام 1433هـ من خلال تقديم خدمات النظافة العامة لجميع المرافق، والتخلص من النفايات، وذلك بوضع آلاف الحاويات العملاقة، وتوفير العمالة اللازمة، حيث يتم التعاقد مع الطاقات البشرية التي توظف لهذا الغرض، حيث يتم رفع جميع المخلفات على مدار الساعة، وذلك من أجل المحافظة على الصحة العامة، والوصول إلى مستويات عالية من الإصحاح البيئي المطلوب في مثل هذه المناسبات. وإضافة إلى الاهتمام بالنظافة العامة فإن الفرق العاملة في مجال رش المبيدات اللازمة للقضاء على الحشرات الضارة بصحة الحجاج تعمل على مدار الساعة، حيث جهزت بالعديد من الأجهزة الحديثة التي تحد من نسبة التلوث، والقضاء على الباعوض والتخلص من آثار القوارض، والحشرات التي قد تتكاثر في المخيمات التي يتم تجهيزها لضيوف الرحمن.

وتعمل أمانة العاصمة المقدسة على مراقبة وضبط المعايير اللازمة لأعمال صحة البيئة، والإشراف المباشر على الحملات اليومية لمراقبة الأسواق التي تؤمن كافة احتياجات الحجاج والمواطنين في الأماكن المقدسة، حيث تتم مراقبة المواد الغذائية التي يتم تجهيزها من خلال المطاعم والبوفيهات والبقالات، والمقاهي التي تنتشر في كل أرجاء العاصمة المقدسة من أجل تقديم الخدمات وفق الاشتراطات الصحية المناسبة.

وتعمل المختبرات المتنقلة على تقديم جهود مضاعفة لضبط أي مخالفة في الغذاء ومن ثم معالجتها بمهنية عالية تحقق أهداف هذه الحملات.

وتعد الأمانة خطة متكاملة لمراقبة أماكن الحلاقة والكراسي المستخدمة لأغراض نظافة حلق الشعر والتقصير باعتباره جزءاً من الشعائر في الحج وذلك بمشعر منى، وقد استعدت الأمانة هذا العام (1433هـ) بفريق مراقبة متكامل يمثل هذه المحلات التي تقدم خدمات الحلاقة لضيوف الرحمن. كما تشرف الأمانة على المسالخ وأماكن الذبح بمنطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وذلك من أجل الوصول إلى أفضل النتائج خدمة لهذا الجزء من شعائر الحج المتمثل في الهدي والأضاحي.

وتعكف أمانة العاصمة المقدسة على إعداد خطط متكاملة للتشغيل والصيانة المتعلقة بالحشود والجسور والأنفاق التي يسلكها الحجاج أو المركبات وذلك من خلال صيانة الإنارة، ودورات المياه، والحدائق والمسطحات الخضراء، ومواقف السيارات بمداخل مكة المكرمة.

كما تشارك أمانة العاصمة المقدسة في الخطة المشتركة مع الجهات المختلفة وفقاً للمهام والواجبات وذلك من خلال التنظيم العام وسلامة الطرق، وتنظيم المباسط والبرادات الموسمية، ومن هذه اللجان التي تشارك فيها الأمانة لجنة الكشف على مساكن الحجاج ولجنة الإشراف على المباني ولجنة متابعة مساحات الحرم، والطرق المؤدية إليه وكذلك إزالة التعديات واللجان الموسمية لحركة المشاة، ولجنة التفويج والنقل الترددي، ولجنة تكامل الخدمات على طرق المشاة بالمشاعر المقدسة.

كما تدعم الأمانة وتساهم في إنجاح مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي, وتشكل أمانة العاصمة المقدسة الجهاز المشارك في أعمال الطوارئ ومندوبي الأمانة في غرفة عمليات الأمن العام ومندوبين الأمانة في غرفة عمليات الدفاع المدني.

وتعد الأمانة خطة متكاملة لتنفيذ الأعمال المناطة بها بدقة متناهية وذلك من خلال (اللامركزية) في تنفيذ الأعمال من أجل تسهيل هذه المهام التي يتم اعتمادها بموجب هيكل تنظيمي يحدد الواجبات المنوطة بكل قطاع من القطاعات العامة.

الجدير ذكره أن الخطة العامة لحج هذا العام 1433هـ انطلقت مع بداية موسم حج هذا العام وباشرت جميع القطاعات العاملة في الأمانة أعمالها في الأماكن التي تم تحديدها في كافة الشريف.

ملامح وأرقام الخطة

وتكشف خطة الأمانة لموسم حج عام 1433هـ عن حشد طاقات بشرية ومادية كبيرة لدعم أعمال وبرامج وفرق الأمانة بإمكانيات إضافية وبفرق مساندة من عدة جهات معنية من خارج الأمانة مثل وزارة الشئون البلدية والقروية وبعض الأمانات مع الاستعانة بالجهات المعنية مثل الأمن العام والمجاهدين والكشافة إضافة إلى عدد من المراقبين الصحيين المؤقتين من طلاب الجامعات والمعاهد الصحية، كما تم تجهيز المعدات والآليات وصيانتها وتسخير كافة الإمكانيات اللازمة لتقديم أعلى مستويات في الخدمات البلدية لحجاج بيت الله الحرام مع الأخذ في الاعتبار جميع المشروعات الجديدة التي تنفذ في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة للاستفادة منها خلال موسم الحج.

حوالي 22 ألف موظف ينفذون الخطة

اهتمت خطة الأمانة بأعمال النظافة بشكل كبير ومكثف وقد تم تجنيد 21650 شخصاً لتنفيذ الخطة التي تشمل جميع المجالات، ويتم العمل على مدار 24 ساعة في المناطق المزدحمة في أعمال النظافة وذلك بنظام الورديات المتداخلة، وتمت زيادة أعداد العمالة ليصبح أكثر من 7000 عامل مجهزين بحوالي 665 معدة وذلك في مكة المكرمة، وتخصيص فرق مركزية لمواجهة أي حالات طوارئ كالأمطار أو الحرائق -لا سمح الله- أو لدعم أي منطقة في حالة الحاجة، كما يتم استخدام 170 صندوقاً كهربائياً ضاغطاً للنفايات يتم تفريغها باستخدام السحابات. وخصصت الأمانة في المشاعر المقدسة أكثر من 6000 عامل وحوالي 354 معدة مختلفة، وسيتم العمل على مدار 24 ساعة في أيام الذروة وقد تم دعمها بمراقبين ومشرفين في تلك الفترة وتم دعمها أيضاً بالمعدات اللازمة مثل الشفاطات والمكانس الآلية لتجميع النفايات من الجسر والبوبكات والقلابات والشيولات وغيرها، حيث سيتم تخزين النفايات المؤقت بعد كبسها بمشعر منى لمواجهة صعوبة حركة المعدات والاستفادة من الصناديق الضاغطة والمخازن الأرضية بأقصى درجة، حيث هيأت الأمانة 131 مخزناً أرضياً تستوعب في مجملها أكثر من 5250 طناً من النفايات، كما تم توفير 1010 صناديق ضاغطة للتخزين المؤقت للنفايات، وتستوعب هذه الصناديق والمخازن في مجملها ما يقارب 15350 طناً من النفايات المضغوطة، أي حوالي 70%من كمية النفايات المنتجة.

العناية بالمرافق البلدية

وكشف المهندس خالد محمد الهيج وكيل أمين العاصمة المقدسة للتعمير والمشروعات عن أن الخطة تتضمن متابعة مكثفة لتشغيل المرافق البلدية المختلفة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مثل دورات المياه والأنفاق والجسور وشبكات تصريف السيول ومتابعة المقاولين المكلفين بتشغيلها لضمان تقديم الخدمات على مستوى عالٍ، مع متابعة شبكات الإنارة وإجراء عمليات صيانة الشوارع والطرق وشبكات تصريف السيول لضمان استمرارية عملها بأعلى كفاءة ممكنة.

أعمال صحة البيئة

من جهته أوضح المهندس عبدالسلام مشاط وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات أن الخطة تضمنت تكثيف الأعمال في مجال صحة البيئة وتكثيف أعمال مراقبة الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية، حيث يوجد في مكة المكرمة أكثر من 33000 ثلاثة وثلاثين ألف محل تجاري وغذائي، أما في المشاعر المقدسة فهناك 2229 بين محلات مؤقتة ومباسط موسمية ومخابز وغيرها، إضافة إلى مواقع الحلاقة بمشعر منى والبالغ عددها 1100 كراسي، وتتم متابعة جميع هذه الأماكن والتأكد من استيفاء الاشتراطات الصحية ومصادرة المواد التالفة وإجراء التحاليل المخبرية لجميع العينات من المواد الغذائية بالإضافة إلى تنظيم أعمال اللجان المشاركة مع الجهات الحكومية مثل لجنة توزيع المباسط ولجنة الأسعار ولجنة تعقيم ناقلات المياه ولجنة المراقبة الميدانية للسعودة ولجنة المراقبة الغذائية.

وبالنسبة للمسالخ فقد تم إعداد خطة متكاملة لتنظيم مراقبة دخول الماشية وعدم تسربها إلى المشاعر المقدسة بطرق غير نظامية، وقد تم وضع 57 مركزاً للمراقبة في أماكن مختلفة، وسيتم تكثيف الجولات الميدانية والرقابة البيطرية للكشف عن أي حالات وبائية بين الحيوانات ولضمان سلامة اللحوم المقدمة للحجاج، كما يتم الإشراف على وحدات الذبح بالمشاعر المقدسة ومتابعة المقاول في عملية صيانتها وتنظيفها وتبلغ الطاقة الاستيعابية لتلك الوحدات ما يقارب نصف مليون رأس من المواشي.

البلديات الفرعية

وأشار المهندس سعود الهزاني إلى أن خطة الأمانة في مكة المكرمة احتوت على العديد من التعديلات التي تتعلق بالبلديات الفرعية، وتمت الاستفادة من تجارب وخبرات السنوات الماضية، وقد تم توزيع مكة إلى منطقتين وفقاً للوضع الجغرافي وكثافة الحجاج يشرف على بلديات مناطق الحج المهندس حسن بالبيد مدير عام الخدمات العامة ويشرف المهندس سعود الهزاني على البلديات الأخري.. وأوضح المهندس سعود أن البلديات الفرعية سيتم دعمها في مجالات النظافة وصحة البيئة ومتابعة الأسواق والمحلات التجارية لضمان استمرارية العمل على أكمل وجه.

خطط للطوارئ

من جهته أوضح المهندس عارف قاضي مدير عام المشاعر المقدسة والمواسم أن الخطة تضمنت خططاً للطوارئ، حيث تم تخصيص وحدة للطوارئ وفرق للمساندة مزودة بالأفراد والمعدات لمواجهة الحالات الطارئة كالحرائق والانهيارات والأمطار وغيرها -لاسمح الله- وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة من خلال ضباط الاتصال بالأمانة.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة