ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 27/10/2012 Issue 14639 14639 السبت 11 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

دوماً نريد حصْد شيء من أحلامنا.. أو أمانينا.. ولكننا في الغالب، نحْتسي السراب، ونحلّق في الفضاء.

هل نيْأس بعدها، ونظل قعيدي بيوتنا، لأنّ تلك (الأحلام) التي كنا نشرئبّ إليها، لم نستطع أن نضمَّها إلى نفوسنا؟!.

إنّ هناك حكمة بائتة زمنياً لكنها حيّة واقعاً وحقيقة.. هذه الحكمة هي القول المشهور: (إذا لم يكن ما تريد فأرد ما يكون) وهنا فقط نحصل على (ابتسامتنا) التي فقدناها ونحن نسير في رحلة الأحلام والأماني.

إنه ليس كلُّ ما نريد نحصل عليه.. وما أكثر ما أشرعنا أبواب حياتنا لآمال، كنا نخالها سوف تتهادى في مواكب وردية، ولكن النتيجة (ضياع المجداف والملاح)، إنّ كلَّ رغبة نستطيع أن نبدِّلَها برغبة أخرى، ذلك عندما نصرّ بجلد (أيوبي) على تغييرها.. ميدان واحد هو الذي قد لا يستطيع أصحابُه إبداله برغبات أخرى، ذلك هو ميدان المحبين عذرياً، فهذا الصنف لا يستطيع نقْل عشقه إلى (ليلى) أخرى.. فالمعشوقة ليست سيارة يمكن إبدالها بسيارة مماثلة.

هذا في مجال الهوى والحب.. أما رغبات الحياة وأمانيّها الأخرى، فالتعويض ليس منالاً عسيراً، إنني أؤمن بأننا أحياناً، يجب أن نحني رؤوسنا للعاصفة كي تمر بسلام، وأن نستبدل آمالاً بأخرى.

إننا في الحياة بحاجة إلى (المرونة) مع أمانينا.

وبهذا وحده لا نشقى بأمانينا، فنسعد بما نقدر على تحقيقه منها، ولا تذهب أنفسنا حسرات على ما لم نستطيع معانقته في دنيا الواقع.

=2=

الأديب أحمد فقيهي

وسؤال مشروع عن الإبداع والعبقرية

في مقال أدبي ذي طرح عميق في “عكاظ” حمل عنوان “بين العبقرية والإبداع” للأستاذ الكاتب أحمد عايل فقيهي، طرح سؤالاً فلسفيا مشروعاً: هل يوجد إبداع لا تأثير فيه للآخرين.. وضرب مثلاً بإبداع الشعراء والأدباء والكتّاب متسائلاً: هل إبداعهم نتيجة تراكم قراءتهم للآخرين؟

أنا أجيب بنعم فكل يبني على إبداع الذين سبقوه عندما يقرؤوهم ويتأثروا بهم، بل حتى في الجانب المادي في الحياة فالمبتكرون أسسوا ابتكاراتهم على تجارب من سبقهم، وأفادوا من نجاحاتهم وإخفاقاتهم معاً وحسبنا “اختراع الطائرة” فلولا محاولة عباس بن فرناس الفاشلة لتأخر كثيراً اختراع الطائرة.

الإبداع إن نظرياً أو مادياً يتخذ مسار التدرُّج ويتناسك من التأثُّر بذلك المبدع، أو مبادرة المخترع.

=3=

تغريدة

صلى عمر الفجر ثم التفت فقال أين معاذ قال هاأنذا قال: “تذكّرتك البارحة فبقيت أتقلّب على فراشي شوقاً إليك فتعانقا وبكيا” لله درها من مشاعر صادقة.

=4=

آخر الجداول

للشاعر المكي: عبدالله باشراحيل

(مكة الحب وأعلام تراءت

وَهَمَتْ وديانُها شمساً وظلا

ولدى الكعبة طفْنا وابتهلنا

وشربنا الزمزم الشّهد المُحلّى

ذاك ترياقُ يداوي كلّ داء

وطعام للذي صام وصلى)

hamad.alkadi@hotmail.com
فاكس: 4565576 ---- تويتر @halkadi
 

جداول
لكيلا تذهب أنفسنا حسرات..!
حمد بن عبد الله القاضي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة