ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 27/10/2012 Issue 14639 14639 السبت 11 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الأخيــرة

 

شاشة الملك تضبط نبض الوطن وتؤكد أن عبدالله مع شعبه بكل دقات قلبه

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - سلطان المهوس *:

لقطة تاريخية لا تنسى.. تعكس وتؤكد... تزرع الإحساس وتفتك بالشك.. تمضي بنا شعباً مرفوع الرأس.. لدينا ملك هاجسه نحن.. وهو هاجسنا.. علاقة البعيد يتصورها عاطفية.. القريب يدرك أنها تخرج من القلب لتلامس القلب.. خادم الحرمين الشريفين مطلاً على مشعر منى لمتابعة حجاج بيت الله الحرام.. كان المنظر سنوياً ومعتاداً.. هذه المرة اقترب ساعده الأيمن ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز ليتحدث مع المليك.. كان - حفظه الله - جالساً على كرسي مكتب خاص بجانبه الشاشات التلفزيونية المختلفة.. اقترب الأمير سلمان ليلتقط مصور وكالة الأنباء السعودية (واس) الصورة.. كانت الصورة تجسد روح العلاقة بين الملك وولي العهد.. منسجمين يتحدثان عن شرف خدمة الحجيج.. طارت الصورة لوسائل الإعلام..

لحظة...

شاشة الملك تثير فضولي.. إنها تظهر كما من الأسطر المكتوبة وفوقها عنوان.. الفضول يزداد.. ماذا تحمل شاشة الملك؟؟!!

في ظل التوقيت والزيارة لن نخرج عن نتيجة واحدة.. الشاشة تكشف إحصاءات الحجيج أو بعض المعلومات اللازمة التي طلبها - حفظه الله ورعاه - حول الحج..!!

كانت توقعاتي خائبة.. الملك يواصل التصاقه بهموم الشعب.. نبضه.. همه.. الملك كان يستعرض مقالاً صحافياً ناقداً لبرنامج الأرض والقرض الذي تنوي الجهات المختصة تطبيقه.. كان مقالا قويا للكاتب يوسف المحيميد الإعلامي بصحيفة الجزيرة الشهيرة بجودة مقالاتها الهادفة والقوية.. نشر المقال يوم الخميس الموافق التاسع من شهر ذي الحجة..

في خضم حركة الحجاج ونوعية الزيارة التي يقوم بها - حفظه الله - لمشعر منى.. لم ينسَ عبد الله هموم شعبه.. نبض كتابه.. ليسجل التاريخ لقطة يفخر بها كل السعوديين.. لقطة لم تكن على خاطر أحد من المصورين.. لقطة تثبت أننا بيد قيادة حكيمة رصينة متابعة.. ينتظر منها الشعب بشائر الحب والخير القادمة.. ينتظر منها المواطن ما يساعده على العيش الكريم.. ولم لا؟؟ ملك يتابع.. ورزق طافح - ولله الحمد -..

صورة تستحق أن تكون فوق طاولة مكتب كل وزير.. كل مسؤول.. ليعرف مشكلات الناس.. نبضهم.. مطالبهم.. رؤيتهم.. ليجعل من عبد الله قوة وبصيرة..

صورة أثبتت - للتاريخ - أن جهازه الإعلامي مصدر ثقة.. صدق.. صراحة.. كان يمكن أن يستعرضوا أمام ملكنا مقالا يمجد.. أو يثني.. يعرفون عبد الله.. يعرفون رغبته وتوجيهاته.. يؤدونها بحذافيرها.. بكل شفافية.. ليس أدل من الصورة.. وكما يقولون.. الصورة عن ألف خبر.. ألف تعليق..!!

عوفيت أيها الملك.. نبضك هو نبضنا.. قلبك هو قلبنا.. نعرف أنك حريص كل الحرص علينا.. ندرك أن قلبك يتسع لكل واحد منا.. ثق أننا نحبك.. نطيعك.. وسنثق أيضاً بأنك ستواصل مسيرة النماء من أجلنا.. طلبنا واحد أيها الملك.. لا تتركوا مواطنا واحدا يشتكي.. حق المواطن اجعلوه أولوية قصوى.. قصوى.. لك السمع والطاعة.. لك الولاء والانتماء.. لك كل قلوبنا يا عبد الله.. لك أيها الأب العادل والأخ الفاضل والصديق الوفي..

* نقلاً عن صحيفة عاجل الإلكترونية

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة