ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 28/10/2012 Issue 14640 14640 الأحد 12 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

(مشان شو ما مشان شي) هذا ليس (كلاماً صينياً), بل لهجة (حمصية عربية) المقصود منها: من أجل ماذا؟ والجواب كان: ليس من أجل شيء!

بما أن الدنيا (ثاني أيام العيد) وكل عام وأنتم بخير فلا ضير أن نتخيّل (سوياً) أن أحد الفنانين (جاء على باله) أن يلحن الـ (4 شين) أعلاه, ويخرج منها (بخبطة الموسم) أعتقد ممكن تضرب معاه ويسمَّع! وحينها أذكر جميع الفنانين أن حقوق (الشين) محفوظة وسوف أقاضي من (يغني الكلام) دون أذن خطي مسبق مني!

من يدري؟ فطالما أن (المراكض) في الشوارع والسكيك والصراخ: (يا حصة منيرة جواهر يا مها) مكسر الدنيا لدرجة أن (سياح العيد) يتنافسون مساء اليوم للحصول على (تذكرة) لسماع الأغنية بقاعة (البركة بالكويت)! فبكل تأكيد الله (سيبارك لنا) أيضاً في (مشان شو)؟! وأنا أظن أن التذاكر نفدت أصلاً بسبب أقارب (حصة ومنيرة وجواهر ومها) وجارتهنّ وصديقاتهنّ!

قبل يومين (ضحكت) من قلبي وأنا أستمع لأحدهم وهو يقول: الغناء (خطاب ثقافي) تفيض به قريحة الفنان ليرقى (بذائقة المجتمع) ويعبّر عن حالة (عاطفية) أو شوق أو ألم..إلخ!

ما نقول إلا: كان الله في عون (قرحة المجتمع) مما يسمع ويشاهد؟!

طبعاً هناك (أسرار) في الفن لا يعلم بها (سوى الله), والستر زين يا جماعة، وتعرفوني (ما أحب الفضايح)!

لكن لا بأس (بالتفكه) ببعض النوادر خصوصاً بعد تخمة وكرم (لحمة الأضاحي)، يقال إن أحدهم عُرف (ببخله الشديد) لدرجة أنه يجبر أي عضو في (فرقته الموسيقية) على دفع قيمة ما يأخذه من الفندق حتى لو كان مجرد (قارورة ماء) أو (حبة بيض مسلوق) رغم أنه يهبش (مئات الآلاف) في الليلة!

آخر (خليجي) مُصاب بجنون العظمة والأنفة يصرخ في وجه (أي شخص) يقابله ولا يعرفه أو يسلّم عليه، مما أجبر (مدير أعماله) على تطبيق نظام (الأفلام السينمائية) بتكليف (جمهور مزيّف) يرفع معنويات النجم (الآيل للسقوط) قبل حفلات العيد!

نجم لا يمكن أن يحيى (حفلة) دون أن يتم حجز (مقعد) ومكان مناسب (لقطته البيضاء)!

وما خفي أعظم، وكان الله في عون (متعهدي الحفلات)؟!

قبل يومين قال (ملحن عربي) ونحن نشاهد (فيديو كليب) لأحد المشاهير: لن تصدقوني لو أخبرتكم أنه كان يتسوّل (لنلحن له) أغنية في بداياته؟! وكنا نفعل (مجاناً) لندعمه!

اليوم هو في نظر الجمهور (نجم) ولكنه في الحقيقة (ناكر للجميل) في وجهة نظري!

ابتسمت في (وجه) وحيد زمانه وبدأت أردد: (مشان شو مامشان شي) جربني وسأكون وفياً!

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
fj.sa@hotmail.com
 

حبر الشاشة
(مشان شو)؟!
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة