ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 28/10/2012 Issue 14640 14640 الأحد 12 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

تعليقاً على ما نشرته الثلاثاء الماضي، تحت عنوان «لغة الشك لن تزول»، كتب لي أحد القراء رسالة تتضمن تساؤلاً مراً:

* ألا تظن أن الأطفال الذين يعيشون على حمل مقاضي المتسوقين في عتيقة والربوة وغيرهما، هما نتاج للغة الشك والريبة التي تتحدث بها وزارة الشؤون الاجتماعية مع المواطنين المستحقين للإعانات المؤقتة أو للضمان الشهري؟!

أجزم أنكم فهمتم المقصد من السؤال، وفهمتم أيضاً لماذا تظل الوزارة مصرّة على ممارسة هذا الأسلوب البعيد كل البعد عن المهنية، على الرغم من أنها ترى بنفسها هؤلاء الأطفال، وهم يرزحون تحت وطأة أثقال مقاضيهم! وللذين لم يدركوا ما أريد قوله بعد، أقول:

* نحن مبتلون (والمؤمن مبتلى) بمسؤولين صغار، لا يفكرون إلا بكيف يوفرون من الأموال المخصصة للصرف على المحتاجين! هؤلاء يتفاخرون أنهم أجبروا فقيراً على الاعتراف بأنه ينال حصة غذائية من جمعية خيرية:

* هااااااه، مِسَكْناك يا حرامي!

أما الأموال الأخرى، فلا مسكناك، ولا مسكناهم يا حبيبي!

إذاً، فهؤلاء الأطفال الذين ينتظرون بالساعات، لكي يظفروا بريالات يحملون بها أثقال الآخرين، هم نتاج أسلوب، وليسوا نتاج نظام. النظام يقول بأن لهم ضماناً شهرياً، لكن الأسلوب لا يصرفه لهم!

 

باتجاه الأبيض
أطفال المقاضي
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة