الأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله وسدّد نحو الخير خطاه -، القاضي بتعيين معالي الأستاذ عبد الرحمن بن عبد العزيز الهزاع رئيساً لهيئة الإذاعة والتلفزيون بالمرتبة الممتازة..

هذه الهيئة التي تم تأسيسها بأمر سامٍ كريم في إطار مراحل التطوير والتحديث اللتين تمر بهما بلادنا في العهد المبارك - عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه في شتى مناحي الحياة..

فنعم الاختيار، وحقاً فالأستاذ عبد الرحمن الهزاع هو الرجل المناسب في المكان المناسب ولمَ لا؟ وهو الذي شق طريقه نحو النجاح في المجال الإعلامي بكل همة واقتدار وتقلّد عدداً من المناصب في وزارة الثقافة والإعلام، وقد أسهم مساهمة فاعلة من خلال الجهود المباركة التي بذلها حيال الارتقاء في الأداء الإعلامي داخل أروقة وزارة الثقافة والإعلام لما يتمتع به من كفاءة عالية وثقافة ورؤى ثاقبة، وقد مثّل المملكة في عدد من المحافل الإقليمية والدولية في مجال الثقافة والإعلام، ونال عدداً من الجوائز والشهادات التقديرية..

فالأستاذ القدير عبد الرحمن الهزاع كانت ولاتزال له اليد الطولى في تطور الإعلام في بلادنا ودول أخرى، ربما كان لها الاستفادة من تجربة الإعلام السعودي، فهو أيضاً من يقف مع زملائه ممن هم يعملون تحت إدارته ويساندهم ويمد لهم العون بما يكفل الارتقاء بالأداء الإعلامي

، وهو القريب أيضاً من أبنائه وإخوانه من المجتمع السعودي ويشاركهم الأفراح والأتراح في ظل ما يتمتع به - وفّقه الله - من أخلاق فاضلة وسيرة عطرة، ما جعله يحظى باحترام وتقدير الجميع..

فهذا قليل من كثير مما نعرفه عن هذه الشخصية الفذة..

ونحن إذ نتقدم لمعاليه بخالص التهنئة والمباركة بهذه الثقة الملكية الغالية التي أولاها إياه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - وهو أهل لها لنسأل الباري عزّ وجلّ أن يمده بعونه وتوفيقه حيال تحقيق ما يصبو إليه وبما يكفل بإذن الله النهوض بالأداء الإعلامي إذاعة وتلفزة في ظل ما يتطلع إليه الإعلاميون، وأن يحفظ بلادنا وقادتها وأهلها من كل سوء ومكروه إنه ولي ذلك والقادر عليه.