ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 28/10/2012 Issue 14640 14640 الأحد 12 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الركن الخامس

 

رفعوا شكرهم للمليك.. وأشادوا بحسن التنظيم
ضيوف خادم الحرمين: الاستضافة الكريمة حققت حلمنا الكبير

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المشاعر المقدسة - بعثة الجزيرة:

أجمع عدد من حجاج بيت الله الحرام ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على أن أمره الكريم باستضافة ألفٍ وأربعمائة مسلمٍ من مختلف دول العالم لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة حقق لهم جميعاً حلمهم الكبير الذي طالما كانوا يحلمون به طوال سنين، وهو أداء الركن الخامس من أركان الدين الإسلامي، وهو فريضة الحج.

ففي تصريحات صحفية، قال الحاج محمد إنعام الحق رئيس الجمعية البنجلاديشية للغة العربية ومذيع في إذاعة بنجلاديش الخارجية: إن المسؤولين القائمين على برنامج الاستضافة قاموا بجهود كبيرة في تسهيل سفرهم حتى وصلوا من بلادهم إلى جدة في وقت قياسي، كما حظي الحجاج البنجلاديشيون باستقبال حافل وحار من القائمين في لجنة الاستقبال، مشيداً بحسن التنظيم الذي شهدوه سواءً أثناء الاستقبال في المطار أو السكن أو التنقلات.

وأضاف: إنه وجميع من يرافقه من الحجاج البنجلاديشيين المدعوين ضمن مكرمة خادم الحرمين الشريفين يعيشون فرحة كبيرة وسعادة غامرة بهذه المكرمة السخية، واختيارهم من بين الملايين الذين تتعلق قلوبهم بمكة المكرمة التي تحتضن بيت الله الحرام والأراضي المقدسة والمدينة المنورة التي بها مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، معبراً عن جزيل شكره وتقديره لكل من ساهم ويساهم في خدمة حجاج بيت الله.

وقال: إنه ومن حج معه من جماعته ضمن هذه المكرمة الملكية لم يشعروا بمثل ما شعروا به من أحاسيس جميلة حين وصولهم المملكة العربية السعودية، ومن ثم الصلاة في المسجد الحرام، مؤكداً أن حلمه قد تحقق بسبب استضافة الملك المفدى له ولجماعته، سائلاً الله تعالى أن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين في طاعته، وأن يكتب حسنات ذلك في موازين أعمالهما.

أما الحاج فضل الله أبو بكر ناكاميتشي مدير المركز الإسلامي الياباني والمدرس في جامعة تشو العامل في الإذاعة فيقول: أنا مسرور على أن سهل الله لنا أداء فريضة الحج بأمان ويسر على نفقة خادم الحرمين الشريفين حيث إننا تحت ضيافته هذا العام ضمن من شملتهم مكرمته السخية الألف وأربعمائة شخص من مختلف دول العالم.

وعبر عن خالص الشكر والامتنان لمقامه -رعاه الله تعالى- على ما قدمه ويقدمه للإسلام والمسلمين من عون ومساندة ونصرة في كافة الميادين، بهدف مساعدة المسلمين على التمسك بهويتهم الإسلامية، والثبات ونشر الحقائق الناصعة البياض عن الدين الإٍسلامي الحنيف، والرد على أعداء الإسلام الذين يحاولون النيل من الدين الإسلامي الحنيف.

كما عبر عن شكره لكل القائمين على برنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج العام الجاري 1433هـ، وفي مقدمتهم معالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على البرنامج الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، والمدير الشيخ عبدالله بن مدلج المدلج وباقي زملائه وأعضاء فريقه.

ومن ناحيته، يشيد الحاج الدكتور عبداللطيف الكندي أستاذ الكلية السلفية بكشمير بكل الاستعدادات والترتيبات التي قامت بها حكومة المملكة العربية السعودية تجاه حجاج بيت الله الحرام لتقدم لهم كل التسهيلات والإمكانات والخدمات اللازمة لهم ليتمكنوا من أداء نسك حجهم في يسر واطمئنان وأمان.

وقال الدكتور عبداللطيف: لقد زرت المملكة ورأيت مدى التطور الذي تشهده المملكة في جميع المجالات، منوهاً بالمكرمة الملكية السخية التي دعت ألفاً وأربعمائة حاج من كل بلدان العالم لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة، منوهاً بالتنظيم الدقيق والاستعدادات الهائلة التي لمسها وشاهدها في منطقة المشاعر المقدسة والتي جهزتها الجهات المسؤولة ذات العلاقة بمسائل الحج وتسهيل وتوفير كافة الإمكانات لضيوف بيت الله الحرام حتى يتمكنوا من أداء فريضة الحج في يسر وأمان.. وشكر عبداللطيف القائمين على البرنامج وفي مقدمتهم المدير التنفيذي له وزملاؤه الذين يساندونه في إنجاح برنامج الاستضافة وفق توجيهات معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ.

أما الحاج عيسى تشاو المدير التنفيذي لأغذية الحلال، والمشرف الثقافي على المركز الإسلامي بتايبي في «تايوان» فيقول: نحن مسرورون جداً وفرحون بما كتبه الله لنا من أن ننضم لمكرمة خادم الحرمين الشريفين واستضافته لنا بأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة، وقد دخلنا المملكة، ونحن سعيدون جداً جداً لأنها أرض مباركة، ونحن فرحون بلقاء أهلها، وهم في الحقيقة أهلٌ لاستقبال الضيوف واستضافتهم وتكريمهم، وأفاد أن اختياره ضمن الألف وأربعمائة حاج فجأة هي هدية مُنحت من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ومكرمة غالية على قلبي، وهذا من كرم خادم الحرمين الذي ينفق أمواله في خدمة ضيوف الرحمن وفي سبيل الخير، فجزاه الله خير الجزاء على ما قدمه وبذله من خير.

أما الحاج الشيخ عبدالخالق السنبهلي الأستاذ ونائب المدير للجامعة الإسلامية دار العلوم ديوبند في «الهند» فيقول: اسمحوا لي أن أشكر الملك عبدالله بن عبدالعزيز المفدى على مبادرته الطيبة باستضافته ألفاً وأربعمائة مسلم لأداء فريضة الحج.. كما رفع شكره بالإنابة عن إخوانه لمقادم خادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة الملكية السخية التي ليس لها مثيل، فهي تعني بالمسلمين على مختلف فئاتهم العمرية والعلمية والثقافية ومن جميع الأجناس وقد حققت المكرمة أحلام كثيرين بالحج.

ومن جهته، أبدى تولجن خلي رئيس مجموعة «منغوليا» سعادته البالغة بمكرمة خادم الحرمين الشريفين باستضافته لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة، رافعاً الشكر والامتنان لمقامه الكريم على سخائه واهتمامه وعنايته بضيوف بيت الله الحرام دون استثناء، مشيراً إلى أن برنامج استضافة الملك المفدى -حفظه الله -، سيساعد بإذن الله تعالى على زيادة المحبة والإخاء والإيمان، فبها تحققت أماني الكثيرين الغالية وهي أداء فريضة الحج، متمنياً من الله تعالى أن يكتب حسنات ذلك في موازين أعماله.

كذلك يقول الدكتور موسى صالح إيرو الأستاذ في جامعة أبوجا في «نيجيريا»: إنه سعيد بهذه المكرمة السخية من الملك عبدالله التي أتاحت لألف وأربعمائة شخص من المسلمين في أنحاء العالم من أداء فريضة الحج، فجزى الله خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء عن الإسلام والمسلمين لما قامت به المملكة العربية السعودية من إنجازات عملاقة في مجال توسعة وصيانة الحرمين الشريفين، وما مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف التي سمعنا به عما قريب إلا خير مثال وشاهد، فالتحسين في الخدمات مستمر ويلاحظ يوماً بعد آخر.. ووصف أحاسيسه بعد اختياره ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين بقوله: إنه سعيد جداً لكونه من ضيوف خادم الحرمين الشريفين، فهذا يكفي أن يفخر الإنسان به، وهي مناسبة عظيمة وأعتز بها، أن أكون أحد هؤلاء الضيوف لأداء فريضة الحج تحت ضيافة ملك المملكة العربية السعودية، وهي مناسبة نادرة على كل شخص، مبدياً شعوره وسعادته البالغة بزيارة البلاد المقدسة وإحساسه بالأمن والاطمئنان والراحة، ويستشف مما يراه الاهتمام الفائق الذي توليه المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً للحرمين الشريفين وللحجاج والمعتمرين والزوار بصفة عامة.. أما استقبال المدعوين فكان لهم كرم الضيافة وحسن المعاملة، مشيداً بما يراه من تطور عمراني شامل في مكة المكرمة ومنطقة المشاعر المقدسة، مشيراً إلى أنه لاحظ التطور العمراني الكبير المنتشر.

وأثنى إيرو على مكرمة خادم الحرمين الشريفين باستضافته ألف وأربعمائة شخص لأداء الحج، فجزاه الله عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، فهذه قطرة من فيض، وحبة رمل من كثبان مما يبذل خادم الحرمين الشريفين من نفقة في خدمة الإسلام والمسلمين، فنسأل الله له الأجر والثواب على كل ما يبذله ويقدمه للإسلام والمسلمين، اللهم آمين.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة