ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 30/10/2012 Issue 14642 14642 الثلاثاء 14 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

تكمن متعة الكاتب في ردود القراء وتعليقاتهم وإضافاتهم المثرية. ومن سياق مداخلاتهم قد يخطر ببالك عدة مقالات متنوّعة.

** عبر مقال (وزير مندهش) يطرح القارئ المحترف KHALID تجربة الشعب الأرجنتيني حينما ارتفعت أسعار الدجاج والبيض فاتفقوا على المقاطعة التامة وتركوها تتعفن في المتاجر وحلّت الخسائر على التجار الذين سارعوا بإعادة الأسعار السابقة، ولكن الناس أبوا إلا أن يلقنوا التجار درساً قاسياً، حيث استمروا بالمقاطعة وتحولوا لنباتيين، فاضطر التجار لتخفيض المنتج إلى النصف كسباً للزبائن، إلا أن المقاطعة الشرسة استمرت فخفض التجار السلعة لثلاثة أرباعها! حينها عاد الناس الشجعان المتكاتفين للشراء بعد أن كبدوا التجار خسائر فادحة لن ينسوها طيلة حياتهم. ومن يومها لم يتجرأ أي تاجر على الزيادة مهما كانت المبررات! وما أحوجنا لتلك القوة والشجاعة المجتمعية للوقوف بوجه التجار الجشعين عبر المقاطعة من خلال شعارات محبطة لهم مثل (دعوها تفطس، دعوها تعفن، ودعوها تصدي).

** عبر مقال (ثورة الخدم الدنيئة) يرى الزميل خالد البدراني أن تقاعس الجهة المعنية بمتابعة شأن الوافدين ووقوفها مكتوفة اليدين أدت لنشوء هذه المشكلة؛ ولو فرضت العقوبات الرادعة للكفيل المهمل والمكفول المتهاون وسنت الغرامات المادية للطرفين لتغيّر الحال.

** في مقال (عامل يمني في بلادنا) تعلق القارئة المتابعة ريما وهي بالمناسبة مسكونة بحب وطنها (إجابة على سؤالك: أين هم أبناؤنا عن هذا الخير؟ أقول: والله لو أن أبناءنا نزلوا لسوق العمل لنافسوا العمالة الوافدة، لكنهم يفضلون العمل تحت المكيفات! وما ينقصنا يا رقية هو نشر مفهوم (العمل المهني ليس عيباً) مهما كان بسيطاً، وتفعيل حملة (كن للعمل جاهزاً بدلاً من تسوّل حافز). وتحمِّلني وزملائي الكتّاب والكاتبات تأصيل ذلك المفهوم وترسيخ ثقافة العمل وغرس حبه في نفوس الشباب بدلاً من التركيز على جانب (لا يأخذ الأجنبي الخير)!! فالأجنبي يكسب من عرق جبينه). ويستنكر القارئ صالح موسى منع المرأة من ممارسة البيع في الأماكن المناسبة لها والتي يعمل بها أجانب بدواعي الفتنة والاختلاط، ومن ثم تسليط الضوء على أي مشكلة تحدث ولو بنسبة ضئيلة وجعلها حجة لمنعها, وفي المقابل يُسمح للمرأة بالشحاذة في كل الأماكن وحتى على أبواب جميع المحلات!

** على عكس ما توقعت؛ تفاعل مجموعة كبيرة من القراء مع مقال (الأضحية بين السماحة والتكليف) وكنت أتوقع هجوماً! فالقارئ عليان الشمري يعلّق قائلاً (كلام سليم جداً، وإنا لنرجو الكف عن إثقال كاهل البسطاء والمعوزين من الناس ممن يجهلون حكم الأضحية، فهناك من يقيس على نفسه ويظن أن الناس قادرون على شراء الأضحية بيسر وسهولة، بينما هناك من يجاهد من أجل توفير لقمة عيش لأسرته! شكراً يا عليان على سعة فكرك. ويشاركه القارئ ابن فهيد العنزي بقوله (الدين كله سماحة لكن الجهل به مصيبة، فبعض الجهلة يعتبرون زيادة ذبحهم للأضاحي مفخرة وكرم وإظهار لنعم الله عليهم، ولكن تضيق بهم الدنيا حينما يلجأ لهم فقير.

rogaia143@hotmail.com
Twitter @rogaia_hwoiriny
 

المنشود
يوم القراء الثالث والأربعون
رقية سليمان الهويريني

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة