ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 02/11/2012 Issue 14645 14645 الجمعة 17 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

في لقائي بالدكتور زيد الفضيل في قضية عنوانها “المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص في دعم العمل الثقافي” استوقفتني هذه التجارة التي يعتبرها الكثيرون تجارة خاسرة، وأنها من كماليّات الحياة، وليس من أساسياتها؛ لذلك قلما وجدنا تجارب حالية تؤكد مشاركة رجال الأعمال والمؤسسات الخاصة للجهات الحكومية في دعم المشاريع الثقافية، كإنشاء صالات مسرحية وأخرى لعرض اللوحات التشكيلية ودعم حركتَيْ النشر والتأليف، وإنشاء معاهد لتعليم الفن التشكيلي، وإنشاء مبانٍ للأندية الثقافية وتمويل ملتقياتها، لكن من الشواهد في الماضي، التي ذكرها الفضيل مثالاً، ما يثير الدهشة؛ حيث يلحظ حساً عالياً بالمسؤولية الاجتماعية تجاه العمل الثقافي وأعمال بقيت حتى الآن تُذكر بصانعيها، كمدارس الفلاح التي تأسست عام 1905م.

تجربة شركة أرامكو السعودية تُعتبر تجربة رائدة في تعزيز ثقافة الأُسر من خلال مهرجاناتها الصيفية والأعياد، وغيرها من النشاطات الثقافية الكثيرة، التي تقوم بها الشركة الرائدة. تجربة ابن للدنمارك في تمويل سوق عكاظ بـ40 مليون ريال، وتمويل الشيخ الجميعة لملتقى حاتم الطائي في حائل، يُعدَّان مثالاً جيداً. تبرع الشربتلي بمبنى نادي جدة الأدبي خطوة عظيمة.. ولا شك أن هناك مبادرات جميلة أخرى، لكن هل تكفي؟ وهل هي بالمستوى المطلوب الذي يمكن أن يرتقي بثقافتنا، ويجعلها في سياق ازدهار الثقافات الأخرى وموازية للتطور الاقتصادي والسياسي؟!

المقترح الذي وضعه ضيفي على طاولة النقاش وأمام معالي وزير الثقافة والإعلام هو أن يُخصَّص ملتقى المثقفين القادم ليكون لقاء بين المثقفين وأصحاب الأعمال والمؤسسات الخاصة، والمسؤولية التي تقع عليهم لدعم العمل الثقافي وفق استراتيجية يضعها المثقفون وأصحاب الخبرة.

الاقتراح الآخر الذي أثرته بدوري هو الاقتداء بمشروع جميل بادرت إليه بعض وزارات الثقافة في الوطن العربي، يهدف إلى تفريغ المثقف لمدة زمنية محددة، يقوم خلالها بمشروع ثقافي ما، أو تأليف كتاب، أو شيء يخدم المشهد الثقافي.

نأمل بأن يكون الحس بالعمل الثقافي عالياً لدينا، وأن تكون الثقافة وإبداعاتها جزءاً لا يتجزأ من تركيب مجتمعنا.

مدمرتان إيرانيتان على ميناء سوداني

هل يمكن أن نعتبر رسو مدمرتَيْن إيرانيتَيْن على ميناء بورتسودان على البحر الأحمر خطوة بريئة وعادية، أم هو سياحة حربية، خاصة بعد إعلان المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد الله أنه سيتاح للجمهور زيارة المدمرتين الإيرانيتين لمدة يوم كامل؛ للتعرف عن قرب عليهما؟!!

من آخر البحر:

الليل مصباح من الأحلام يشعله الهوى

وهزيج تلك الأغنيات

الليل محراب لقلبهما

وأجراس ترتِّل ما استباح

mysoonabubaker@yahoo.com
 

الأشرعة
المسؤولية الاجتماعية تجاه الفعل الثقافي
ميسون أبو بكر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة