ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 04/11/2012 Issue 14647 14647 الأحد 19 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

زوار المدينة المنورة يشترون ما طاب لهم من السلع بعنوان: (يكفي أنها من المدينة)

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المدينة المنورة - واس:

ارتسمت علامات البهجة والسعادة على وجوه حجاج بيت الله الحرام زوار مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم بعد أن منّ الله تعالى عليهم بأداء الفريضة وزيارة المسجد النبوي الشريف للصلاة فيه والسلام على رسول الهدى محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما وزيارة أبرز المعالم الإسلامية والتاريخية بطيبة الطيبة فشرعوا في شراء كل ما تقع عليه أعينهم من المعروضات في الأسواق التجارية بالمنطقة المركزية رافعين شعاراً واحداً مفاده (يكفي أنها من المدينة). وقد غصت المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة بالحجاج الذين انتشروا في تلك الأسواق لشراء كل ما يذكرهم بهذه الأيام الفضيلة عند رجوعهم لبلادهم سالمين ويقدمونه هداية لذويهم وأصدقائهم وفي مقدمة ذلك السبح والسجاجيد التي تحمل صور الحرمين الشريفين والتمور التي تشتهر بها المدينة المنورة. ولاحظ مندوبو واس في جولة على أسواق المنطقة المركزية أن تلك المحلات قد جهزت بالعديد من الهدايا التي تبرز روحانية مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وخاصة تلك التي لا يشكل نقلها عائقا للمشترين. ويتحدث الحاج زكريا محمد من المغرب عن حرصه على شراء هدايا من المدينة المنورة لما تحمله من دلالات رمزية جليلة, مشيراً على سبيل المثال إلى عجوة المدينة والملابس والحلي التي تبهج كل من تهدى إليه لأنها من طيبة الطيبة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام.

وقالت الحاجة الدكتورة عزيزة نافع من جمهورية مصر العربية لواس: لقد اشتريت بعض الهدايا من مكة المكرمة وها أنا أعود لأشتري المزيد من الهدايا من المدينة المنورة ونظراً لأن رحلة العودة إلى الديار ستكون من مطار المدينة المنورة إلى مطار القاهرة فقد أثرث أن أجعل جل مشترياتي وهداياي من طيبة الطيبة. ولفتت إلى أن الحاج سواء كان ذكراً أم أنثى من ذوي الدخل المحدود أو من متوسطي الدخل إذا عاد إلى الديار فإن الأهل والأقارب والأرحام والأصدقاء يأتونه في الدار كي يهنئونه ويباركون له بالحج وسلامة الوصول ويسألونه عما أحضره لهم من الهدايا من البقاع المقدسة حيث ينتظر كل منهم هدية قيمة تليق بمكانته تفرح قلبه وتشرح صدره. وأكد عبدالرحيم محمود (بائع) ما ذكره بركات حول تأثير مسميات العطور وارتباطها بالجنة على حجاج شرق آسيا، مشيرا إلى أن شراءهم لها يكون بكميات كبيرة، حيث يقدمونها هدايا لأهاليهم في بلدانهم. ووافقت  الحاجة الباكستانية فريدة على أن العطور الزيتية والمصحف الشريف هي أغلى هدية يقدمها الحاج الباكستاني لأقاربه ومعارفه عند عودته لبلاده. وقالت: إن العطور التي تحمل أسماء الجنة هدايا متعارف عليها لديهم منذ القدم، إذ لا تخلو حقيبة الحاج منها عند عودته لباكستان. وقال المواطن هاني الردادي الذي يملك محلاً لبيع الملابس الجاهزة: إن الموسم الثاني للحج يعرف بموسم الهدايا فالحجاج قبل عودتهم إلى بلدانهم يشترون ما جاز لهم من الهدايا من البقاع المقدسة لذويهم إذا ما عادوا إليهم موضحاً أن كل ما يعرض يباع فهناك عملية شراء كبيرة على الجلاليب النسائية بمختلف أنواعها وأشكالها لكن الطلب وكمية الشراء على الزي السعودي الرسمي خاصة الثياب الرجالي والولادي منها هو الأكثر والأغلب. ويؤكد المواطن سليمان اللهيبي الذي يملك محلاً لبيع التمور على أن حركة البيع ونسبة شراء الحجاج للموسم الثاني أكثر منها للموسم الأول. ورأى أن من أفضل الهدايا التي يأخذها الحاج عند سفره لبلده هي التمور لأنها من هذه الأرض الطيبة المباركة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أنها تكون عادة مغلفة في عبوات جميلة كتب عليها هدية من المدينة المنورة وبكميات مختلفة الأحجام والأشكال وتكون عادة جاهزة للشحن الجوي كما أنها لا تأخذ حيزا كبيرا في حقيبة السفر. وأضاف أن التمر بصفة عامة عليه إقبال كبير من قبل الحجاج والزوار بمختلف أنواعه ولكن يأتي في مقدمةذلك   عجوة المدينة ثم المبروم والصقعي.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة