ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 05/11/2012 Issue 14648 14648 الأثنين 20 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

هولاند في بيروت لساعات في طريقه إلى المملكة:
لإجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها.. ومع الحوار.. ولا لانتقال الأزمة السورية إلى لبنان

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بيروت - منير الحافي:

من لبنان أراد الرئيس الفرنسي الاشتراكي فرانسوا هولاند أن يقلع في جولة شرق أوسطية يبدأها رسمياً من المملكة العربية السعودية، ذلك أن زيارة لبنان هي زيارة عمل لا رسمية ولا زيارة دولة. الرئيس الفرنسي الذي وصل باكراً الى القصر الرئاسي في بعبدا، جلس فوراً الى مائدة «فطور عمل» مع الرئيس ميشال سليمان، لينتهي اللقاء بمؤتمر صحافي مقتضب، أكد فيه هولاند ما يسمى الثوابت الفرنسية تجاه هذا البلد الصديق تاريخياً. وقال هولاند «أردت بداية أن آتي الى لبنان، وقد سبقني 4 وزراء، وهذا يشير الى العلاقات الثقافية التي تربط بين بلدينا, أتيت في مرحلة مفصلية الى لبنان بعد الاغتيال الذي أودى بشخص رائع هو السيد وسام الحسن»، وأعرب عن تضامن فرنسا «الكامل» مع لبنان لأنه «يجب أن يكون مجدداً قادراً على المحافظة على استقراره»، مؤكداً أن «فرنسا لن تألو جهدًا لتضمن للبنان استقراره وأمنه ووحدته «وذكّر أن» أي شخص يريد أن يقوض استقرار لبنان فإن فرنسا لن تسمح له بذلك، وقد عاش في السنوات الماضية لكي يحافظ على هذه الوحدة. وقال متوجهاً إلى رئيس الجمهورية «وأعرب لك أنه في هذا الوضع الخاص في سوريا سنقدم لكم كل الضمانات على هذا الاستقرار والوحدة». لافتاً إلى أن وجود «100 ألف لاجئ سوري إلى لبنان سيكون له انعكاسات صعبة على الاقتصاد»، لافتاً إلى «وجوب أن تكون الدول إلى جانب لبنان».

وتابع «دعم فرنسا للبنان يتجلى بالقوات الفرنسية أي قوات حفظ السلام في إطار اليونيفيل فلدينا 900 جندي فرنسي يحافظون بطريقة معينة على السلام والاستقرار في لبنان». وختم: «إن زعزعة الاستقرار التي تقف على بابكم تجعلنا نقدم لكم دعمنا». أما في الموضوع السوري، فأكد حرص لبنان على تجنب التداعيات السلبية في هذا البلد الشقيق، مع الإعراب عن الأمل في أن يتمكن السوريون من تحقيق السلام، وتم الإعراب عن حرص مواز على أهمية توفير الدعم اللازم لمهمة الأخضر الإبراهيمي لإيجاد حل سلمي وعادل للأزمة السورية، واتفقنا على ضرورة تقديم المزيد من المساعدات المادية للعدد المتزايد من النارحين السوريين في انتظار التوصل الى الحل السياسي في بلادهم وتوافقنا على عدم توطين الفلسطينيين في البلاد الموجودين فيها وبخاصة في لبنان. وكان صحافيون رافقوا هولاند على متن الطائرة التي أقلته الى بيروت قد نقلوا عنه قوله «أنه يتخوف من انعكاسات الوضع السوري على لبنان ووحدة هذا البلد»، وأشار إلى أنه «قرر زيارة لبنان بعد عملية اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن في عملية تفجير الأشرفية»، لافتاً إلى أنه «يضع عملية الاغتيال ضمن ما اكتشفه الحسن في قضية الوزير السابق ميشال سماحة المتهم بنقل متفجرات من سوريا إلى لبنان، ويضعها أيضاً بما قام به في التحقيقات التي جرت في عملية اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري عام 2005.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة