ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 05/11/2012 Issue 14648 14648 الأثنين 20 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

القاتل الصامت للشركات الكبرى

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

* تتعثر شركة رائدة في مجال إنتاج الهواتف الجوالة- وتعاني لمعاودة الوقوف على رجليها.

* تُعتبر شركة نفط عملاقة مسؤولة عن كارثة بيئية - يتسع نطاقها لتتحول أيضاً إلى كارثة في مجال العلاقات العامة.

* يعّين مجلس إدارة شركة طيران يعين رئيساً تنفيذياً - ثم يلغي عقده بعد ثلاث سنوات فقط.

يدور الكلام عن ثلاث شركات كبرى وثلاث مشاكل كبرى - وتقوم المشكلة في كل منها على ثغور خطيرة في مجال التواصل.

* «نوكيا»: بين العامين 1998 و2012، كانت «نوكيا» أكبر شركة إنتاج هواتف جوالة في العالم. ولكن عندما تحوّل الهاتف الذكي إلى الإنجاز الكبير التالي، خسرت الشركة مركزها الريادي وما عادت اليوم أكبر شركة في القطاع. ووفقاً لتقييم معمّق للسبب الذي جعل «نوكيا» «تعاني لتحويل أفكارها الجيدة إلى منتجات»، تبيّن أن المشكلة بمعظمها ناتجة عن عادات تواصل تعطي الأفضلية للنقاشات التي ينقصها التركيز وتتناول الاستراتيجية، بدلاً من الخطط الواضحة لإطلاق هواتف جديدة في السوق.

* «بي بي»: تأتت عن انفجار منصة الحفر النفطي «ديب ووتر هورايزون» في نيسان (أبريل) 2010 أزمة هائلة بالنسبة إلى «بي بي» وشركائها. ومن بين العوامل الرئيسية التي ساهمت في الكارثة «التواصل السيئ» والتعذر عن «تقاسم معلومات هامة»، وفقاً لملخص «ذا غارديان» عن تقرير صدر عن البيت الأبيض حول الحادث.

«تاي إيرويز»: عندما خسر بياسفاستي أمراناند وظيفته كرئيس تنفيذي لشركة طيران «تاي إيرويز» في أيار (مايو) 2012، كانت أسباب إقالته غامضة نسبياً. ففي نهاية المطاف، كان يتبوأ هذا منصبه منذ نحو ثلاث سنوات، وكانت الشركة قد منحته قبل وقت قليل تقييماً سنوياً إيجابياً. ولكن في ذلك الحين، كان رئيس مجلس الإدارة قد أخبر «بلومبرغ» بأن «مشاكل تواصل بين بياسفاستي ومجلس الإدارة تعرقل جهود الشركة لبلوغ الأرباح المستهدفة».

ويفهم كل قائد إلى حد كبير تبعات التساهل في الإدارة المالية. ولكن ما عدد القادة الذين يقدّرون المخاطر التي ترافق المقاربة المتساهلة حيال إدارة التواصل؟

وتجدر الإشارة إلى أن القادة الذين يديرون بفعالية المعلومات المتدفقة ضمن شركاتهم يميلون إلى تقاسم مجموعة من الممارسات. فيعتمدون مناهج تخوّلهم التقرب من موظفيهم، ويتابعون بدقة جداول أعمال تسمح بتنسيق جهود التواصل التي يبذلونها مع استراتيجياتهم المؤسسية. ويمنحون أولوية لضمان تخاطب الأشخاص مع بعضهم البعض داخل مؤسستهم بدلاً من الاكتفاء بالتحاور فيما بينهم.

(*) (إن بوريس غرويسبرغ أستاذ إدارة أعمال في كلية «هارفارد» للأعمال. أما مايكل سلايند فكاتب ومحرر ومستشار في مجال التواصل. واشترك الاثنان في تأليف كتاب «الكلام والمؤسسات: كيف يستعمل القادة الجديرون بالثقة الحديث لتمكين مؤسساتهم» Talk, Inc.: How Trusted Leaders Use Conversation to Power Their Organizations».

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة