ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 05/11/2012 Issue 14648 14648 الأثنين 20 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تقارير

 

80 مليون مشاهد سجلت لأكثر مناظرة مشاهدة في تاريخ الأنتخابات وكانت بين ريجان وكارتر
صراع الرئاسة... 3 مناظرات تكشف خفايا الفكر والسياسة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أعداد القسم السياسي بـ«الجزيرة»:

شهد الصراع الانتخابي على الرئاسة الأمريكية اهتمام ليس المجتمع الأمريكي فقط بل امتد إلى العالم اجمع، إلا أن المناظرة الأخيرة التي جمعت الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما ومنافسه ميت رومني تراجع عدد الأمريكيين الذين شاهدوها على شاشات التلفزيون بشكل حاد في ليلة تنافست فيها كرة القدم الأمريكية والبيسبول مع الأحداث السياسية على اجتذاب المشاهدين.

وأشارت بيانات الإحصاء النهائي لمركز نيلسن إلى أن 59.2 مليون أمريكي شاهدوا المناظرة الثالثة والأخيرة التي جرت بين الرجلين مساء الاثنين قبل أسبوعين من انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وهذا الرقم منخفض 8 ملايين عن عدد الأمريكيين الذين شاهدوا المناظرة الأولى في الثالث من أكتوبر تشرين الأول الذي بلغ 67.2 مليون. وشاهد حوالي 65.6 مليون أمريكي المناظرة الثانية في الأسبوع الماضي.

وأذاعت 11 شبكة تلفزيونية المناظرة الثالثة التي كرست للسياسة الخارجية. لكن رومني وأوباما وجدا منافسة من مباريات دوري البيسبول التي أذاعتها محطة تلفزيون فوكس في تلك الليلة وشاهدها 8.1 مليون في حين شاهد 10.7 مليون أمريكي مباراة ليلة الاثنين لكرة القدم الأمريكية التي أذاعتها محطة تلفزيون (إي.إس.بي.إن) حسبما قال مركز نيلسن.

ولم تستحوذ أي من المناظرات الرئاسية الثلاث هذا العام على اهتمام الأمريكيين بنفس القدر الذي استحوذت عليه المناظرة بين الجمهورية سارة بالين والديمقراطي جو بايدن - اللذين كانا مرشحين لمنصب نائب الرئيس في انتخابات 2008- التي شاهدها 69.9 مليون أمريكي.

وأكثر مناظرة رئاسية من حيث حجم المشاهدة على شاشات التلفزيون الأمريكي هي تلك التي كانت بين الجمهوري رونالد ريجان والديمقراطي جيمي كارتر في عام 1980 وشاهدها 80.6 مليون أمريكي وفقا لنيلسن التي بدأت تجميع بيانات عن المناظرات الانتخابية في 1976.

المناظرة الأولى بين أوباما ورومني

بدأ الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما ومنافسه الجمهوري مت رومني مناظرة تلفزيونية تهيمن عليها القضايا الاقتصادية والاجتماعية، لتدخل بذلك المنافسة بينهما مرحلة حاسمة قبل شهر من انتخابات الرئاسة.

وهذه المناظرة التي تنظم في دنفر بولاية كولورادو غربي الولايات المتحدة، واحدة من ثلاث مناظرات مبرمجة.

وتوقع المراقبون أن تساعد المناظرة أحد المرشحين على استقطاب أكبر عدد من الناخبين الذين لم يقرروا بعد لمن سيصوتون في انتخابات 6 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.

وإذا كان أداء أوباما جيدا في المناظرات الثلاث فسيعزز ذلك فرصته في الفوز مجددا بالرئاسة، ليكون أول ديمقراطي بعد بيل كلينتون يعاد انتخابه منذ الحرب العالمية الثانية. وأفضت قرعة أجريت قبيل المناظرة إلى أن يُوجه السؤال الأول إلى أوباما، على أن يكون الختام للمرشح الجمهوري.

وطغت على المناظرة الأولى القضايا الاقتصادية ومن أهمها التشغيل، إضافة إلى الرعاية الصحية ودور الدولة في الاقتصاد. وعُهد إلى الصحفي الأمريكي المخضرم جيم ليرر إدارة المناظرة بين أوباما ورومني.

كما شكل موضوع السياسة الضريبية محور نقاش حاد بين مرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري ميت رومني في أولى المناظرات الرئاسية بين المرشحين. وفي حين انتقد رومني «هجمات غير دقيقة» يشنها باراك أوباما اعتبر الأخير أن المرشح الجمهوري يسير في سياسته «إلى الوراء».

المناظرة الثانية تعكس المخاوف الاقتصادية للأمريكيين

أتاحت المناظرة الرئاسية الثانية بين حاكم ولاية مساتشوستس السابق مت رومني والرئيس أوباما الفرصة الوحيدة للناخبين الأمريكيين، وليس مديرة المناظرة وحدها - لطرح الأسئلة على كلا المرشحيْن.

وقد عكست الموضوعات التي اختارها المرشحان هواجس الناخبين الأمريكيين الذين تشغلهم بشكل رئيسي حالة الاقتصاد الأمريكي وفرص العمل حيث لا تزال البلاد تتعافى من أسوأ أزمة مالية منذ الكساد العظيم.

أدارت المناظرة، التي جرت على غرار الاجتماعات الشعبية يوم 16 تشرين الأول / أكتوبر في جامعة هوفسترا في نيويورك، كاندي كراولي من شبكة سي إن إن التلفزيونية. وتألف جمهور الحاضرين من 82 ناخباً ممن لم يحسموا قرارهم بعد، يعيشون بالقرب من الجامعة الكائنة في ضواحي لونغ أيلاند.

اختارت منظمة غالوب الجمهور عشوائياً، وطرح كل فرد من الجمهور سؤالا مكتوباً على بطاقة صغيرة قدموها لكراولي، التي كانت تختار الناخب الذي سيحظى بفرصة طرح سؤاله.

عندما دعت كراولي الناخب جيريمي إبستين، الذي سيصوت للمرة الأولى في الانتخابات، لطرح سؤاله، عبّر إبستين عن موضوع مثير لقلق العديد من الشباب الأمريكيين حول فرصهم في الحصول على وظيفة بعد الانتهاء من التعليم ، في الوقت الذي يحتاجون فيه أيضاً إلى سداد قروض الدراسة الجامعية.

توجه إبستين بسؤاله إلى المتناظريْن: «سيدي الرئيس، الحاكم رومني، بصفتي طالباً جامعياً أبلغ من العمر 20 عاماً، فإن كل ما أسمعه من الأساتذة والجيران وغيرهم هو أنه عندما أتخرج، ستكون فرصتي ضئيلة للحصول على عمل. ماذا يمكنكما أن تقولا لي لطمأنتي، والأهم لطمأنة والديّ، على أنني سأكون قادراً على كفالة نفسي تماماً بعد التخرج؟

أجاب رومني «سؤالك هو سؤال يطرحه طلاب الجامعات دائماً في جميع أنحاء هذا البلد.» ثم أضاف المرشح الجمهوري قائلا إن الحل هو «أن نجعل من السهل على الشباب تحمّل تكلفة الدراسة الجامعية وأيضاً التأكد من أنهم عندما يتخرجون سيكون هناك وظيفة.»

وزاد رومني «إنني أعلم ما يقتضيه الأمر لإيجاد وظائف جيدة مرة أخرى»، ثم حوّل انتباه الناخبين نحو خطته «الخطة ذات النقاط الخمس» التي قال إنها سوف تستحدث 12 مليون فرصة عمل جديدة في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة، وتزيد مما يتحصل عليه العاملون من أجر فعلي يدخل جيوبهم.

وقال إن ذلك «سوف يساعد جيريمي في الحصول على وظيفة عندما يتخرج من الجامعة. كما سيساعد الآخرين العاطلين عن العمل في الوقت الراهن في جميع أنحاء البلاد.»

أما الرئيس أوباما فقد أجاب قائلا إنه يعتزم التصدي لمشكلة البطالة عن طريق تشجيع نمو الوظائف في قطاع التصنيع الأمريكي من خلال تدابير محددة مثل تغيير قانون الضرائب «حتى يمكننا إعطاء حوافز للشركات التي تستثمر هنا في الولايات المتحدة التي تخلق فرص عمل هنا، ومساعدتهم بجانب الشركات الصغيرة على التصدير إلى أسواق جديدة في جميع أنحاء العالم».

وقال الرئيس أيضاً إنه يريد ضمان أن كليات المجتمع الأهلي الأمريكية تقوم بإعادة تدريب العمال لمساعدتهم على العثور على وظائف في الاقتصاد الحالي وفي المستقبل، والاستثمار في مصادر معينة للطاقة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والوقود الأحيائي والسيارات الموفرة للطاقة. وأضاف قائلاً «إن ذلك سوف يساعد جيريمي في الحصول على وظيفة».

وسأل ناخبون آخرون عن ارتفاع تكاليف الوقود، وعما إذا كانت الضرائب التي يدفعونها ستزيد أو أنهم سوف يفقدون التخفيضات الضريبية، كما طُرحت أسئلة بخصوص فقدان الوظائف في الولايات المتحدة لصالح بلدان أخرى، وإصلاح الهجرة، وتفاوت الدخول بين العمال الذكور والإناث.

وفيما يتعلق بالمساواة في الأجور بين الجنسين، أشار الرئيس أوباما إلى مشروع قانون وقعه في بداية توليه الحكم يفرض المساواة في الأجور بالنسبة للنساء، أما رومني فقال إنه قد اتخذ خطوات، حين كان يعمل حاكماً، لضمان أن النساء المؤهلات سيشكلن جزءاً من حكومته في ولاية مساتشوستس.

أما بخصوص الهجرة، فقد كرر أوباما دعمه لإجراء إصلاح شامل في قوانين الهجرة يتضمن مساراً للمهاجرين غير الشرعيين للحصول على الجنسية، في حين دافع عن قراره بالسماح لأطفال هؤلاء المهاجرين بتقديم طلبات للحصول على تأشيرات. وانتقد رومني عدم قدرة الرئيس أوباما على تمرير قانون إصلاح الهجرة وقال إنه يؤيد تحديد مسارات للأطفال المقيمين إقامة غير قانونية في الولايات المتحدة ليصبحوا مقيمين دائمين من خلال الخدمة في الجيش الأمريكي أو غيرها من البرامج.

أوباما ينتصر على رومني في المناظرة الثالثة والأخيرة

في المناظرة الثالثة والأخيرة قبل أسبوعين من انتخابات الرئاسة الأمريكية كانت عبارة «الخيول والحراب» هي العبارة اللافتة للنظر حين استخدمها الرئيس الأمريكي الديمقراطي باراك أوباما ليبرز أن أفكار السياسة الخارجية لمنافسه الجمهوري ميت رومني قد عفا عليها الزمن.

وطوال حملته الانتخابية ركز رومني هجومه على السياسة العسكرية لأوباما واتهم الرئيس الديمقراطي بتقتير الإنفاق على الجيش مشيرا إلى أن البحرية الأمريكية تملك الآن عدداً أقل من السفن مما كانت تملكه في عشرينيات القرن الماضي. وكرر رومني حاكم ماساتشوستس السابق نفس النقطة خلال المناظرة الرئاسية الثالثة والأخيرة وسارع أوباما بالانقضاض عليه.

وقال أوباما: «ذكرت البحرية على سبيل المثال وانه لدينا الآن سفن أقل مما كنا نملك عام 1916... حسنا سيدي الحاكم لدينا الآن أيضاً خيول وحراب أقل لأن طبيعة الجيش تغيرت».

واستطرد أوباما ساخراً: «لدينا الآن أشياء تسمى حاملات طائرات التي تهبط عليها الطائرات. ولدينا تلك السفن التي تغوص تحت الماء.. غواصات نووية».

ولم يكتف أوباما بهذا القدر بل استعان في تشبيهاته بلعبة إلكترونية للأطفال اسمها «بارجة» وقال «المسألة ليست لعبة بارجة نحصي فيها عدد السفن». وقوة البحرية الأمريكية لها أهمية خاصة لولاية فرجينيا التي تجري بها بعض العمليات الكبرى لبناء السفن وإصلاحها وهي من الولايات المتأرجحة التي قد تحسم السباق على البيت الأبيض في انتخابات السادس من نوفمبر . ويوجد في فرجينيا في منطقة هامبتون رودز أكبر تجمع للقواعد والمنشآت العسكرية مقارنة بأي منطقة حضرية في العالم.

وفي الفرصة الأخيرة للرجلين لاجتذاب ملايين الناخبين الذين شاهدوا المناظرة على شاشات التلفزيون اتخذ أوباما موقف الهجوم من البداية. وانتقد منافسه الجمهوري لمقترحاته بشأن الشرق الأوسط وسخر وقال إن رومني يريد أن يعيد الولايات المتحدة إلى موقف الحرب الباردة الذي نبذته منذ فترة طويلة. وتمسك رومني بموقفه المطالب بزيادة عدد السفن وقال «البحرية تقول إنها بحاجة إلى 313 سفينة للقيام بمهامها».

وانتشرت على الفور عبارة أوباما «الخيول والحراب» على مواقع التواصل الاجتماعي وظهرت بقوة على تويتر وبسرعة عجيبة ظهر الاسم المستعار «الخيول والحراب».

وهاجم أوباما السياسة الخارجية لرومني لكن أيا منهما لم يتمكن من توجيه الضربة القاضية للآخر ولم تحدث في المناظرة التي جرت بينهما في جامعة لين في بوكا راتون زلات لسانية على الرغم من اشتباكهما حول إسرائيل وإيران وروسيا.

وفي الفرصة الأخيرة للرجلين لاجتذاب ملايين الناخبين الذين شاهدوا المناظرة على شاشات التلفزيون اتخذ أوباما موقف الهجوم من البداية. وانتقد منافسه الجمهوري لمقترحاته بشأن الشرق الأوسط وسخر وقال إن رومني يريد أن يعيد الولايات المتحدة إلى موقف الحرب الباردة الذي نبذته منذ فترة طويلة. وقال أوباما أيضا: أن المرشح الرئاسي الجمهوري بإعلانه أن روسيا «خصم جيوسياسي» للولايات المتحدة يريد أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء.

وأضاف قائلاً: «الحرب الباردة انتهت قبل 20 عاماً» موجها حديثه إلى رومني بينما كانا يجلسان إلى طاولة نصف دائرية أمام بوب شيفر الذي أدار المناظرة. وقال أوباما «فيما يتعلق بسياستك الخارجية.. يبدو انك تريد أن تستورد السياسات الخارجية لعقد الثمانينات».

وقال رومني: إن سياسات أوباما تجاه الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا تمنع إعادة ظهور التهديد الذي تشكله القاعدة في المنطقة. ورد عليه أوباما قائلاً: «الهجوم علي ليس برنامجا سياسيا يمكننا من التعامل مع تحديات الشرق الأوسط».

واتفق المرشحان على انه ينبغي للولايات المتحدة أن تدافع عن إسرائيل الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط إذا هاجمتها إيران لكن رومني قال: انه سيشدد العقوبات التي تؤثر بالفعل على الاقتصاد الإيراني.

وأعاد المرشح الجمهوري - الذي جعل من وعده إعادة بناء الاقتصاد الأمريكي الضعيف القضية المحورية طوال الحملة الانتخابية - مراراً المناقشة إلى المسائل الاقتصادية قائلا: إن الأمن القومي للولايات المتحدة يعتمد على اقتصاد قوي.

لكن أوباما رد عليه بقوة قائلاً: إن خطة رومني الاقتصادية ترتكز إلى تخفيضات في الضرائب لم يكن لها تأثيرها المرغوب في السابق. وأضاف: إن رومني لن يكون بمقدوره موازنة الميزانية وزيادة الإنفاق العسكري بمثل هذه الخطة.

وجاء أوباما إلى المناظرة وهو يتمتع بميزة قيادة الأمن القومي والشؤون الخارجية للولايات المتحدة على مدى الأعوام الثلاثة والنصف الماضية. وينسب إليه الفضل أيضاً في إنهاء حرب العراق وقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في 2011. لكن رومني كان لديه فرص كثيرة لتحويل دفة المناقشة إلى الاقتصاد الأمريكي الضعيف وهو موضوع يرى الناخبون انه يحظى فيه بمصداقية أكبر.

وفي كلمات تعد من أكثر كلماته صراحة قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما ان أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة كان سيهرب لو أن الولايات المتحدة سعت للحصول على إذن من باكستان قبل الغارة التي شنتها على منزله هناك.

وكان مسؤولون في إدارة أوباما قد برروا من قبل قرار عدم إشراك باكستان في العملية باحتمال أن يبلغ شخص ما بن لادن بالمعلومة مما يتيح له فرصة الهرب من منزله في أبوت أباد قبل وصول فريق قوات البحرية الأمريكية الخاصة إلى المكان.

وجه رومني انتقادات لأوباما لأنه حذر باكستان علنا من أنه سيدخلها لضرب أهداف مهمة مثل بن لادن ما لم تتحرك هي. وأشار رومني إلى أن مثل هذه التصريحات لا تفيد في بناء العلاقات. وقال المرشح الجمهوري: «كان علينا أن ندخل باكستان. كان علينا أن ندخلها للنيل من أسامة بن لادن. هذا هو الشيء الصحيح الذي كان ينبغي فعله». أما السؤال عمن كان في باكستان يعلم بمكان بن لادن فلا يزال بلا جواب قاطع.

وبعد المناظرة أظهر استطلاعان للرأي أن أوباما تفوق على رومني في المناظرة الثالثة والأخيرة التي استمرت 90 دقيقة قبل أسبوعين من انتخابات الرئاسة. وسجل أوباما عددا من النقاط كان كافيا لإعلانه الفائز في استطلاعات الرأي الأولى. وأشار استطلاع لمحطة تلفزيون «سي.بي.اس نيوز» إلى أن 53 في المائة عبروا عن اعتقادهم بأن أوباما هو الفائز في المناظرة بينما أعطى 23 في المائة الفوز لرومني وقال 24 في المائة انهما خرجا متعادلين. وأظهر استطلاع لشبكة تلفزيون «سي.ان.ان» أن أوباما فاز على رومني بفارق 48 إلى 40 في المائة.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة