الجزيرة - المحليات:

اعتمد مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات قواعد وإجراءات تنظيم أعمال مجلس الأطراف, وكذلك الهيكل التنظيمي للأمانة العامة للمركز.

كما اعتمد المركز البرامج التي سينفذها المركز خلال العام القادم، واتفاقية مقر المركز مع جمهورية النمسا التي تضمنت المزايا والحصانات الدبلوماسية لمنسوبي المركز، واللائحة الإدارية والمالية للمركز, وذلك بعد أن تم إقرارها من أعضاء مجلس الأطراف لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات, في الاجتماع الأول الذي عقد مؤخراً في فينا، بحضور كبار المسئولين من ممثلي الدول الأعضاء المؤسسة للمركز من المملكة العربية السعودية وجمهورية النمسا ومملكة أسبانيا، حيث مثل المملكة العربية السعودية في الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية.

وقد أقر في الاجتماع عدد من الخطوات المهمة ومن أبرزها الافتتاح الرسمي للمركز، بعد الاطلاع على الإجراءات التي قامت بها اللجنة التحضيرية من أعمال وإجراءات لافتتاح المركز يوم 26 نوفمبر المقبل.

كما تم في الاجتماع صدور قرارات أعضاء مجلس الأطراف للدول المؤسسة للمركز بالموافقة على انضمام الفاتيكان لعضوية مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بصفة مراقب, وتعيين فيصل بن عبد الرحمن بن معمر بمنصب الأمين العام للمركز, وتعيين نائب الأمين العام للمركز، وتعيين تسعة أعضاء لمجلس إدارة المركز من ممثلي الأديان الرئيسة في العالم.