ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 11/11/2012 Issue 14654 14654 الأحد 26 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

الآلاف يفرون من البلاد في موجة لجوء كبيرة
20 قتيلاً في تفجيرين انتحاريين في سوريا وانفجار عبوة ناسفة في جنوب دمشق

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الدوحة - أنقرة - وكالات:

قُتل عشرون عنصراً من القوات النظامية السورية أمس السبت في انفجاري سيارتين مفخختين في جنوب سوريا، في وقت تواصل المعارضة اجتماعاتها في الدوحة في محاولة للتوصل الى اتفاق على تشكيل هيئة سياسية جديدة ممثلة وفاعلة في مواجهة نظام بشار الأسد. ويفترض أن تحصل المعارضة السورية التي تواصل اجتماعاتها في الدوحة منذ ستة أيام السبت على رد المجلس الوطني، أحد أبرز مكوناتها، على مبادرة تحظى بموافقة واسعة بين المعارضين وتنص على إنشاء هيئة سياسية تضم حوالي ستين ممثلاً عن أطياف المعارضة وتتولى تشكيل حكومة موقتة. ويتحفظ المجلس الوطني الذي يخشى تهميشه على المبادرة، وطلب مهلة حتى اليوم للإعلان عن موقفه النهائي. علماً أنه سيطرح خلال اجتماع المعارضة الموسع المقرر بعد الظهر رؤيته لتوحيد المعارضة وتنص على «إنشاء أربعة أجسام» هي «الحكومة الموقتة، وصندوق دعم الشعب السوري مع دعوة أصدقاء الشعب السوري الى تقديم الدعم له دون تأخير، والقيادة المشتركة للقيادة العسكرية من الداخل، ولجنة قضائية سورية». ويرى المجلس أن الحكومة الموقتة تستبدل بأخرى انتقالية حين انعقاد مؤتمر عام في سوريا، بحسب وثيقة للمجلس اطلعت عليها وكالة فرانس برس. وحظي المجلس بعد أشهر من تشكيله في تشرين الأول/اكتوبر 2011، بدعم دولي واعترفت به «مجموعة أصدقاء الشعب السوري» التي تضم دولاً مؤيدة للمعارضة، ممثلاً باسم الشعب السوري قبل أن يصبح في مرمى الانتقادات لا سيما من واشنطن، بسبب عدم تمكنه من توسيع تمثيله ومن التوصل الى قيادة شفافة وموحدة للمعارضة. وفي ذات السياق انفجرت عبوة ناسفة أمس السبت في جنوب دمشق حيث تدور اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) من جهتها الى «انفجار سيارة مفخخة عند مدخل حي دف الشوك في دمشق، ما أسفر عن وقوع ثلاث إصابات». وقال المرصد في بيان إن «انفجاراً ناتجاً عن عبوة ناسفة هز حي الزاهرة الجديدة في جنوب مدينة دمشق». وذكر أن الانفجار ترافق مع اشتباكات مستمرة في حي التضامن المجاور لمكان الانفجار حيث هاجم مقاتلون معارضون «حاجزاً عسكرياً». وكانت ثلاثة انفجارات بينها عمليتان انتحاريتان وقعت صباحاً في مدينة درعاً في جنوب سوريا واستهدفت بحسب المرصد السوري مراكز عسكرية وتسببت بمقتل عشرين عنصراً من قوات النظام على الأقل. في المقابل، قالت ساا إن الانفجارات ناتجة عن سيارات مفخخة وأنها وقعت قرب أبنية سكنية ومؤسسات مالية ومصرفية، مشيرة الى وقوع سبعة قتلى بين المواطنين. من جهته أبدى المجلس الوطني السوري السبت تحفظاً مستمراً على مبادرة مطروحة في الدوحة لتوحيد المعارضة السورية رافضاً الإنضواء تحت لواء هيئة سياسية تتجاوزه، وذلك قبل اجتماع جديد مع فصائل سورية معارضة أخرى لمتابعة البحث في توحيد المعارضة. وقال الرئيس الجديد للمجلس جورج صبرة في أول مؤتمر صحافي له بعد انتخابه، إن «المجلس الوطني أقدم من المبادرة السورية أو أي مبادرة أخرى والمطلوب منا جميعاً الذهاب الى مشروع وطني وليس مطلوباً من أي جهة الانضواء تحت لواء جهة أخرى» بحسب تعبيره. ويشير صبرة بذلك الى «هيئة المبادرة الوطنية السورية» التي يطرحها المعارض رياض سيف وتحظى بدعم واشنطن، وتهدف الى إنشاء هيئة قيادية جديدة للمعارضة تنبثق عنها حكومة منفى. وأضاف «دخلنا في حوار مفتوح مع إخوتنا (المعارضون من خارج المجلس الوطني) واطلعنا على مبادرتهم لكن نحن أيضاً لدينا وجهة نظرنا وأفكارنا التي سنطرحها». وشدد صبرة في كلمته أمام الصحافيين على أن «القرار المستقل يبقى موضع الحرص بالنسبة لنا». وتستأنف فصائل المعارضة السورية أمس السبت في الدوحة اجتماعاتها للبحث في تشكيل سياسي جديد يوحد صفوفها. وقد بدأت اجتماعات المعارضة الخميس. وما زال المجلس الوطني الذي يعد الهيئة المعارضة السورية الأكبر يتحفظ على هذه المبادرة ويرفض استهدافه او «تصفيته». من جهته، استبعد القيادي في المجلس الوطني السوري أحمد رمضان أن تفضي اجتماعات يوم الخميس الى اتفاق حول المبادرة التوحيدية وتوقع في المقابل توقيع مجرد «إعلان مبدئي للتعاون».

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة