ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 12/11/2012 Issue 14655 14655 الأثنين 27 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

المحترفين للدوري السعودي بقيت منذ إنشائها قبل ثلاثة اأعوام وهي تعيش مرحلة الانغلاق في ميزانيتها ومشاريعها واستثماراتها وفي الموسم الماضي شبهتها بالمنشأة النووية نظراً لصعوبة معرفة مايدور داخل دهاليز الرابطة وأصبحت مغلقة ليس أمام الإعلام وإنما أيضا الأندية الشريكة للرابطة..!

مع بداية هذا الموسم واجهت الرابطة نقداً حاداً من الإعلام للكثير من سياساتها في ظل تواصل الصمت من قبل الأندية وهو الأمر الذي تم إثارته في برنامج المنصة وأسباب ضعف الأندية أمام الرابطة في ظل تواصل تأخر حقوقها المالية وعدم إطلاع الأندية على ميزانية الرابطة بشكل مفصل بالإضافة إلى أن الاستثمارات تتم بعيداً عن مشاركة الأندية في القرار..

مساء الجمعة الماضية انفجر بالون الغضب من قبل الأندية بعد التصريح الشجاع من قبل رئيس نادي الرائد وعضو مجلس الرابطة الأستاذ فهد المطوع الذي أطلق تصريحاً من العيار الثقيل هز به أركان الرابطة على طريقة (للصبر حدود) وهو الأمر الذي حذرت منه شخصياً وأن الأوضاع داخل الرابطة لاتسير بالشكل الصحيح وضربت أمثلة لذلك مما دعا الزميل العزيز المتحدث الإعلامي للرابطة ألأستاذ أحمد المصيبيح للتداخل ليؤكد أنني أنتقد لأمور شخصية نافياً بدون إثبات الحقائق التي ذكرتها وهاهو عضو الرابطة المطوع يؤكد ماذهبت إليه فهل هو أيضاً تحدث بسبب خلاف شخصي..!

اجتماع الاربعاء القادم للرابطة سيكون هو البوابة نحو رسم السياسة الجديدة للرابطة وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح وإيقاف تجاهل الأندية في المشاركة بصنع القرار وهو الشيء الذي عانت منه الأندية في السنوات الثلاث الماضية حيث تعمل الرابطة بمعزل عن الأندية مما تسبب في فشل وتعطل بعض الاستثمارات والمشاريع وهذا يجعل ممثلي الأندية أعضاء مجلس الرابطة في الاجتماع القادم بأن يتحملوا المسئولية كاملة ومن يرى أنه غير قادر على المحافظة على حقوق ناديه عليه أن يعتذر فالرابطة تمر حالياً بمرحلة مفصلية فقط تحتاج للأعضاء الأقوياء لا الضعفاء لتسير في الطريق الصحيح..!

لازال الشرق متفوقاً..!

حسم الفارق الفني والبدني والفكري نتيجة النهائي الآسيوي بين الأهلي وفريق أولسان خامس الدوري الكوري الذي فرض تفوقه بالأربعات والثلاثات على فرق المقدمة السعودية دون أن يلج مرماه ولو هدف وحيد رغم أن مهاجمي الأهلي والهلال يتكونان من عناصر أجنبية يفترض أن تكون أفضل عناصر الفريقين..!

نتيجة الفريق الكوري تؤكد أن الفارق الفني والبدني والفكري بين الكرة السعودية وشرق آسيا أصبح كبيراً ونحتاج لمعجزة لتقليص هذا الفارق مما قد يصيب الجماهير ومسيري الكرة السعودية بالإحباط، فالنتائج تتدهور على مستوى المنتخبات

والأندية وليس هناك في الأفق مايدعو للتفاؤل..

ورغم العمل الإداري المتميز في الأهلي إلا أن ذلك لم يكن كافياً لأن يجاري الفريق خصمه الكوري في النهائي وذلك لعدة أسباب لعل أهمها العامل الفني الذي يقف لصالح الفريق الكوري لا من ناحية العناصر أو حتى التنظيم والعمل الجماعي داخل الملعب وهو ماصنع الفارق بينهما بوضوح..

ورغم الخسارة إلا أن الأهلي أبلى بلاءً حسناً في البطولة الآسيوية وهو الفريق الذي كان مستبعداً من الوصول للنهائي لكن الفريق قدم أداء متميزاً في هذه البطولة توجه بالوصافة الآسيوية والأهم من ذلك أن يواصل الفريق تألقه محلياً وألايتاثر سلباً كما حدث لجاره الاتحاد وتلك مسئولية إدارة كرة القدم بالفريق بقيادة طارق كيال..

الأجنبي الرابع (عفش) زائد..!

منذ أن تم إقرار الأجنبي الرابع في الملاعب السعودية بسبب قرار الاتحاد الآسيوي 3+1 والأندية السعودية لم تستفد من ذلك ماعدا الهلال فقط في موسم 2010م عندما أحضر رباعياً مميزاً، أما بقية الأندية ومنها أيضاً الهلال فإن الأجنبي الرابع في الأندية السعودية أصبح عبئا ماليا وفنيا على الأندية ولم يعد إضافة كما هو مأمول وبالتالي استمرار ذلك إنما هو مزيد من هدر الأموال وحجب الفرصة أمام المواهب، فالأندية ملزمة بالتعاقد مع أربعة أجانب إما في محاولة لدعم صفوفها أو بسبب الضغط الجماهيري عليها، كما أن مشاركة الأجانب الأربعة في الوقت الحالي دفعة واحدة أصبحت نادرة إما بسبب الإصابة أو ضعف المستوى أو الإيقاف..

لجنة الاحتراف يجب أن تعالج مثل هذا الأمر من خلال السماح بتسجيل أربعة أجانب يشارك منهم ثلاثة فقط أساسيين في المسابقات المحلية والرابع يكون احتياطيا،ً وله حق المشاركة في المباراة بديلاً للاعب الأجنبي فقط، وبهذا القرار فإن الأندية التي ليس لها مشاركات آسيوية ستكتفي بثلاثة أجانب وهذا سيوفر عليها من الناحية المالية كما أن تركيزها على اختيار ثلاثة أجانب سيكون أفضل في اختيار الأجنبي المتميز بدلاً من أربعة، وفي كل الحالات اقتصار التعاقد على ثلاثة سيعود بإيجابيات كثيرة وتجربة الثلاثة مواسم السابقة مع الأجنبي الرابع أثبتت سلبيتها..!

نوافذ

* تواصل لجنة الانضباط عقوباتها المالية ورغم ذلك لم تحد من التجاوزات بسبب أن العقوبة المالية للأسف يتحملها النادي لا الشخص المعاقب، لذا لا يكون لها أي أثر متمنياً من لجنة الانضباط أن تفرض تسديد العقوبات المالية من قبل الحساب البنكي للشخص المعاقب ولا يقبل من النادي ويعطى مهلة 15 يوماً وإذا لم يسدد يوقف سواء كان إداريا أو مدربا أو لاعبا أو حكما إلى حين أن يسدد..

* تواجه إدارة الاتحاد مأزق الديون وهو أصبح أمرا متعارفا عليه في الأندية السعودية لكن أن يصل الرقم لأكثر من خمسين مليون ريال فهذا أمر يثير الاستغراب ويحتاج لوقفة جادة للتدقيق في تفاصيل تلك الديون ومن تسبب فيها خصوصاً عقد اللاعب البرازيلي سوزا وهذا الأمر يحتاج لتدخل الرئاسة العامة لرعاية الشباب..

* مباراة المنتخب مساء الأربعاء القادم أمام الأرجنتين تحتاج لاستعداد خاص وتهيئة ذهنية لللاعبين من أجل تقديم أداء مشرف في هذه المباراة رغم أن تشكيلة ريكارد لازالت تحمل الكثير من التساؤلات في كل مرة يعلنها فقد تجاوزت الأبرز في الفترة الأخيرة ومنهم هزازي وغالب والفريدي وخالد الغامدي بينما ضمت أسماء مصابين واحتياطيين..!

- الكثير من الجماهير السعودية وخاصة فئة الشباب منهم ينتظرون حضور المنتخبات العالمية للعب في السعودية لكن ارتفاع قيمة تذاكر مواجهة المنتخب السعودي أمام الأرجنتين المرتفعة قد تحرم المواجهة من حضور جماهيري كبير لها..!

* لجنة الانضباط الآسيوية ستنعقد يوم 4 ديسمبر وقد تُصدر قرارات بإيقاف هزازي والحربي والمولد وطارق كيال وجماهير الأهلي بنقل أول مباراة للفريق خارج أرض الأهلي..

alzamil@cti.edu.sa
للتواصل تويتر Abdulkarim Alzamil
 

كلمة بعد كلمة
المطوع يهز أركان الرابطة..!
عبدالكريم الزامل

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة