ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 13/11/2012 Issue 14656 14656 الثلاثاء 28 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

د. اليماني لـ «الجزيرة»: ابتعاث 20 متخصصا لتشغيلها
«العلوم والتقنية»: تشغيل المعامل النظيفة الخالية من ذرات الغبار في 2014

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - علي بلال / تصوير - حسين الدوسري:

كشف صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث لـ «الجزيرة» عن إنشاء أضخم غرفة مركزية نظيفة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تحتوي على عدد من المعامل لتقنية النانو في المملكة سيتم الانتهاء منها قريبا.

وقال سموه خلال مشاركته أمس في فعاليات المؤتمر السعودي الدولي الثاني للتقنية المتناهية الصغر 2012م الذي يختتم فعالياته اليوم، وذلك بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض، إن هذه الغرفة مجهزة بمعامل متقدمة تسمح للباحثين تطوير منتجاتهم من خلال استخدامها، مشيرا إلى أن هذه المعامل ليست كأي معامل أخرى تستخدم في أي مكان وإنما تحتاج إلى غرف نظيفة خاصة لأنها معامل دقيقة.

من جانبه أكد االدكتور أحمد اليماني لـ «الجزيرة» المشرف على المركز الوطني لبحوث التقنيات متناهية الصغر، أن معامل تقنية النانو سيتم تشغيلها في منتصف العام 2014م، مشيرا إلى أن عددها كبير جدا وتكاليفها المالية عالية، وتعتبر من أول المعامل الموجودة في المملكة.

وقال اليماني إنه قد تم إنشاء نصف المعامل وتسمى نظيفة أو نقية لكي تعمل في مجال النانو تكنولوجي لكي تكون شبه خالية من ذرات الغبار مشابهة للمعامل الموجودة في المستشفيات الخاصة بالعمليات الجراحية لكن قد تكون معامل النانو أكثر نقاوة منها لأن أي شوائب تكون موجودة أثناء عمل التجربة بإمكانها تدمير تلك التجربة ولم تنجح.

وكشف المشرف على المركز الوطني لبحوث التقنيات متناهية الصغر أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ستقوم حالياً ابتعاث 20 متخصصاً لتدريبهم في الخارج للعمل على هذه المعامل فور الانتهاء منها.

وكان رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل قد أكد لـ «الجزيرة» إن المدينة سجلت أكثر من 300 براءة اختراع خلال السنتين الماضية منها ما سجل داخل المملكة والبعض خارجها، مشيرا إلى أن هذا العدد يضم من منح، ومن لا يزال تحت مرحلة الفحص، مشيرا إلى أن المدينة فيها عدد من البحوث ذات أهمية لاستراتيجية المملكة ومنها البحوث في مجال تقنية النانو، مشيرا إلى أن بعض البحوث تحولت إلى واقع ملموس لأن المدينة تركز على البحوث التي تنتهي إلى تطبيق عملي أهمها عمل الألواح الشمسية والمرشحات التي استخدمت في تقنية النانو.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة