ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 14/11/2012 Issue 14657 14657 الاربعاء 29 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

حائل تشهد تدشين أكبر دار للأيتام في الشرق الأوسط
أمير منطقة حائل ومعالي الدكتور ناصر الرشيد يداً بيد من أجل مستقبل حائل.. ويحيطان الأيتام برعاية شاملة ومكثفة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

حائل - عبدالعزيز العيادة:

يطبق أكبر مركز للأيتام في الشرق الأوسط والمقام في حائل على نفقة معالي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد مفاهيم جديدة للخدمة الاجتماعية من خلال إيجاد شقق ومنازل يسكن بها إخوة من الأيتام تمثل فيها أحد اليتيمات دور الأخت الكبرى وأخرى الأخت الصغرى، وهكذا لتكوين الأسرة الاجتماعية من الأخت الكبيرة وإخوانها وأخواتها حتى يكونوا أقرب كثيراً إلى الحياة الطبيعية خلال إقامتهم بالمركز وبعد مغادرتهم، ويرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل وبحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ومعالي الدكتور ناصر بن البراهيم الرشيد مساء يوم الأحد المقبل 4 محرم 1434هـ حفل افتتاح أكبر مركز ايتام على مستوى الشرق الأوسط في مدينة حائل الذي أقيم على نفقة معالي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد الليلة كأحد المراكز الخيرية المهمة التي تقدم خدمات مميزة لأبناء وبنات الوطن ممن حرموا أجواء الأسرة الواحدة ورعاية الأبوين.

وقد بلغت تكاليف انشاء المركز ما يزيد على مائة وعشرين مليون ريال واستغرقت مدة تنفيذه 24 شهراً ويقع المشروع التنموي في حي المنتزه الغربي جنوب طريق الملك فهد (الطريق الدائري) في مدينة حائل على أرض مساحتها (30154) متراً مربعاً وإجمالي مساحة المباني (12507) أمتار مربعة ويستوعب المركز (176) يتيماً ويتيمة، وقد تم تصميم المشروع ليتلاءم مع المتطلبات الوظيفية والاحتياجات الضرورية لطلاب وطالبات المركز، وقد روعي في التصميم توفير نوع من المرونة تسمح بالتوسع المستقبلي واستخدام أنظمة مرنة للتكييف والإضاءة لتلبية التعديلات والإضافات التي قد تطرأ على المشروع، ويتكون المشروع من عدة مبان من الخرسانة المسلحة تتألف من مبنى رئيسي لسكن وإقامة الأيتام والمشرفين - المشرفات ومباني الإدارة ووحدات السكن العائلي وسكن الموظفين ومخازن ومراكز حراسات ويشمل المركز ثلاثة أدوار من الخرسانة المسلحة وينقسم إلى قسمين: قسم للأولاد وآخر للبنات يتسع كل منهما لـ(66) سريراً بخلاف الفلل، بحيث يشمل كلاً من القسمين على الدور الأرضي ويشتمل على المدخل الرئيسي وصالون انتظار للضيوف وصالة طعام رئيسية تتسع لما يزيد على (80) شخصاً في كل قسم، ومكتبة واسعة مجهزة بالحواسيب وأحدث الكتب، ومصلى، وغرفتي مكاتب إدارية، وتم تجهيز المبنى بغرفتين لعزل المرضى وصيدلية مع غرفة ملابس وحمام لكل قسم، وغرفة نوم للمشرف - المشرفة وجناح للرضع وحديثي الولادة يتسع لثماني أسرة مع ممرضة وعدد (6) غرف نوم بثلاثة أسرة وملابس وحمام لكل منها، وعدد (4) أجنحة يتكون كل جناح من غرفة نوم بثلاثة أسرة وصالون يتيح لساكني الجناح الجلوس فيه واستقبال زملائهم من الغرف والأجنحة الأخرى في نفس الدور، وغرفة ملابس وحمام، وتخديم لكل منها وبإجمالي (30) سريراً في الدور الأرضي لكل قسم، إضافة إلى مطبخ رئيسي مشترك لخدمة القسمين، كما يتوسط القسمين مبنى من دور أرضي للنشاطات الرياضية، وممارسة أنشطة أخرى مثل الرسم والقراءة، وغرفة أخرى لمشاهدة التلفزيون، وقد أعد هذا الدور للأيتام الصغار حتى سنة (12) سنة ويشتمل الدور الأول من القسمين على صالة نشاطات ثقافية متعددة الأغراض وأخرى للنشاطات الرياضية تحتوي على أجهزة متنوعة لممارسة التمارين وصالون جلوس لنزلاء هذا الدور، وصالة حاسب آلي تحتوي على العديد من الأجهزة الحديثة المعدة لذلك، وغرفة نوم مع ملابس وحمام للمشرف - المشرفة وعلى ثمانغرف نوم بثلاثة أسرة وملابس وحمام لكل منها وأربعة أجنحة يتكون كل جناح من غرف نوم بثلاثة أسرة، وصالون هيئ لاستقبال الضيوف من زملائهم في نفس الدور مع غرفة ملابس وتخديم وحمام لكل غرفة، إضافة إلى مغاسل ودورات مياه، وبإجمالي (36) سريراً بالدور الأول لكل قسم، وأعد هذا الدور للأيتام من (12- 18) سنة والدور الثاني يشتمل من القسمين على صالة متعددة الأغراض للحفلات والمحاضرات والاجتماعات والندوات الثقافية تتسع لحوالي (100) شخص، وغيرها إضافة إلى مغسلة مركزية ومكتب ودورات مياه ومخازن، وهناك مبنى وحدة الساكنات العائلية يتكون هذا المبنى من دورين أرضي وأول من الخرسانة المسلحة ويشتمل على عدد «4» وحدات متجاورة تستوعب عدد (44) يتيماً ويتيمة وتستخدم هذه الشقق للمقيمين بالمركز لتكوين الأسرة الاجتماعية من الأخت الكبيرة وإخوانها وأخواتها حتى يكونوا أقرب كثيراً إلى الحياة الطبيعية خلال إقامتهم بالمركز وبعد مغادرتهم.

وقد عبّر طلاب مركز الدكتور ناصر الرشيد لرعاية الأيتام عن شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل على الرعاية الكريمة التي يغمرهم بها سموهما وقالوا بصوت واحد كل كلمات العالم لن تصف مشاعرنا في هذا اليوم ونحن نحتفل مع سمو أميرنا الغالي وبحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين وحضور نهر الخير والسخاء معالي الدكتور ناصر الرشيد وقالوا من القلب نقول لكم شكرا من الاعماق وجزاكم الله عنا خير الجزاء مؤكدين أن الكل في وطن الرخاء والاستقرار المملكة العربية السعودية يعيشون بخير بعون الله ثم بالرعاية الكريمة من والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، واختتموا حديثهم ومشاعرهم بقولهم فعلا نحن لسنا ايتاما لأننا فقدنا أبا واحدا واكتسبنا آباء كثرا -ولله الحمد- في وطننا الاسلامي المتكافل.

ويعتبر الدكتور ناصر الرشيد من أوائل من دعموا الأعمال الخيرية والاجتماعية من رجال الاعمال في المملكة وأنشأ على نفقته الخاصة مركز الملك فهد للأورام وسرطان الأطفال ومشروع توسعته بتكلفة إجمالية بلغت حوالي (500.000.000 ريال) خمسمائة مليون ريال ويعتبر هذا المركز الذي يعنى بأبحاث وعلاج الاطفال المصابين بالسرطان المركز الثاني على مستوى العالم المتخصص بهذا المجال، وقد أضاف له توسعة جديدة، وعولج في المستشفى ما يزيد على 8000 حالة سرطان أطفال. وأنشأ الدكتور ناصر إبراهيم الرشيد مركزاً لطب العيون بحائل بتكلفة بلغت (25.000.000) خمسة وعشرين مليون ريال. وبناء وتجهيز مركز محمد بن ناصر الرشيد لتحفيظ القرآن الكريم التابع لكلية المعلمين بحائل.

وتبرع بكامل تكاليف إنشاء مركز الأمير سلمان للمعاقين بحائل بتكلفة (12.500.000) ريال، وأضاف تبرعات نقدية أخرى لمراكز المعوقين بمبلغ (12.500.000) ليصبح مجموع التبرع لأعمال الإعاقة (25.000.000) ريال.

وأقام حالياً أحدث مركز للأيتام بحائل (مركز الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد لرعاية الأيتام) بتكلفة تزيد على مائة وعشرين مليون ريال، بخلاف تبرعه بوقف مخصص له تزيد تكلفته على (30.000.000) ريال. وتكفل بإيصال الكهرباء والماء لبعض قرى حائل. وتبرع بإنشاء أحد المباني بجامعة الفيصل بالرياض التابعة لمؤسسة الملك فيصل الخيرية بمبلغ (40.000.000) أربعين مليون ريال.وتبرع بإنشاء أحد المباني بجامعة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز بالدمام بمبلغ يزيد على مليوني ريال، وتبرع بمبلغ نقدي (3.000.000) ريال ليكون مجموع ما تبرع به (5.000.000) ريال، وإنشاء مركز غسيل الكلى في حائل بتكلفة تصل إلى (7.000.000) ريال تشمل تجهيز صالة وشراء أجهزة. وإنشاء مبنى التأهيل الوظيفي للنساء بمركز الأمير سلطان للتأهيل بالدمام، وأكمل بناء أكثر من مائة وثلاثين مسجدا في مدينة حائل والقرى التابعة لمنطقة حائل. وهناك مشاريع دعمها مالياً منها داخلياً دعم مشروع الإسكان الخيري لمؤسسة الملك عبد الله لوالديه بالرياض. ودعم إنشاء مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض وذلك من خلال تقديم الدراسات والتصاميم مجاناً بالإضافة إلى الإشراف، وتبرع نقدي قدره مليون ريال. ودعم مشروع الإسكان الخيري للأمير سلمان بن عبد العزيز بالرياض.وقدم الدراسات والتصاميم مجاناً مع الإشراف لمركز الأمير سلمان الاجتماعي للمسنين بالرياض عام 1992م، مع تبرع نقدي قدره مليون ريال. ودعم مركز الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز لغسيل الكلى بمبلغ (1.000.000) ريال.ودعم جمعية البر الخيرية وجمعية الأطفال المعاقين بالجوف عام 1995م. ودعم جمعية الأطفال المعوقين بجدة. ودعم مشروع الإسكان الخيري للأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز في المنطقة الشرقية. وتبرع بمبلغ (10.000.000 ريال) عشرة ملايين ريال لمركز الندى للرعاية الاجتماعية الذي شيد على نفقة محمد عبد اللطيف جميل. ودعم حملة التوعية الأمنية والمرورية الأولى (2000م) والثانية (2001م) والثالثة (2002). ودعم إنشاء المقر الدائم لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين بالرياض. ودعم مؤسسة الملك فيصل الخيرية ودعم بعض برامجها. ودعم وساند مشروع الجمعية الخيرية لمتلازمة داون (دسكا) بمبلغ (2.000.000) اثنين مليون ريال. ودعم مؤسسة الرعاية المنزلية الصحية بالرياض.ودعم مستمر لمسكن الوفاء الصحي بالرياض. ودعم واحة الأمير سلمان للعلوم بالرياضمبلغ (5.000.000 ريال) خمسة ملايين ريال. ودعم مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج. ودعم جمعية البر الخيرية بالشرقية (مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير). ودعم الحملة الوطنية للتوعية والترشيد في استخدام المياه - وزارة الكهرباء والمياه. ودعم عدداً من الأندية الرياضية في منطقة حائل وغيرها من المدن مالياً وتجهيزياً. وخلاف دعمه المالي لعشرات المشروعات الخيرية، والحملات الوطنية لمختلف الجهات الحكومية.

هذا وقد عملت «الجزيرة» من مصادرها بأن منطقة حائل سوف تواصل تكريمها لمعاليه بإطلاق اسمه على أحدث الشوارع الرئيسية في أرض هيئة التطوير وامتداده التابع للأمانة والتمويل من الهيئة والأمانة مع شكر الدكتور ناصر الرشيد على مبادرته السابقة وتوجيه الجهات المنفذة بالهيئة العليا لتطوير المنطقة والأمانة بتنفيذ ذلك عبر المخصصات المالية لتنفيذ المشاريع تثمينا لمبادراته الخيرية المتواصلة وتأكيد بأن حائل مع أبنائها الأوفياء والمخلصين.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة