ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 14/11/2012 Issue 14657 14657 الاربعاء 29 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

عقدوا اجتماعهم الحادي والثلاثين برئاسة الأمير محمد بن نايف
وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون يوقعون الاتفاقية الأمنية بعد تعديلها

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرياض - محمد السنيد:

عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مساء أمس الاجتماع الحادي والثلاثين لوزراء داخلية دول المجلس، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.

وبدئ الاجتماع الذي أقيم في فندق الريتز كارلتون في الرياض بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز كلمة فيما يلي نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أصحاب السمو والمعالي.. أيها الإخوة الحضور.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

يسرني أن أرحب بكم جميعا في بلدكم الثاني وبين إخوانكم في المملكة العربية السعودية، ويشرفني أن أنقل إليكم، تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- وتطلعهما لأن يسهم هذا الاجتماع في تعزيز مسيرة التعاون والتنسيق الأمني لما فيه صالح دولنا، وشعوبنا.

كما نستذكر أيها الإخوة بصادق الوفاء والعرفان ما كان يحاط به مجلسكم من دعم ومساندة من قبل سمو سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- وسمو سيدي الأمير أحمد بن عبدالعزيز -حفظه الله- في إطار ما يجمع بين دولنا وشعوبنا من وحدة الهدف والمصير، وسنعمل-بإذن الله- على مواصلة هذا النهج.

وباسم الله وعلى بركة الله نبدأ اجتماعنا هذا.

إثر ذلك ألقى سمو الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة كلمة نقل في بدايتها تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، كما نقل تحيات شعب وحكومة الإمارات إلى أشقائهم في المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا.

وهنأ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على الثقة الملكية بتعيينه وزيرا للداخلية، داعيا الله عز وجل أن يعينه على تحمل ثقل هذه الأمانة.

وأعرب سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان عن سروره ورضاه لما وصل إليه التعاون بين وزارات الداخلية في دول المجلس التي ستضمن للجميع -بإذن الله- الاستمرار بقوة في العمل المشترك لمواجهة مختلف التحديات.

وقال: «إن اجتماعنا هذا ليس اجتماعا دوريا يخرج بتوصيات دورية، بل هو ورشة عمل، بين أشقاء عقدوا العزم على وضع سياسات أمنية موحدة، عبر خطط وبرامج تواكب، مستجدات الحياة، فتسهم في تعزيز مسيرة الأمن والاستقرار ومعها مسيرة النهضة والبناء التي تطمح إليها بلادنا على حد سواء».

بعد ذلك ألقى معالي الفريق ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز على مواقف سموه الأخوية الحميمة وجهوده الداعمة لمسيرة التعاون الأمني بين دول المجلس.

وهنأ معاليه سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه وزيرا للداخلية، وقال: «ونحن إذ نبارك لابن نايف الأمن الذي كون خبرته الأمنية في ظروف صعبة وحقق إنجازات وإسهامات ناجحة في أصعب الظروف التي أسهمت بالحكمة والحزم»، متمنياً لسموه التوفيق والسداد في المهام الجليلة الموكلة إليه، مقدراً ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة استقبال وحسن تنظيم.

ودعا الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، الله عز وجل، أن يحفظ أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذين لهم الفضل -بعد الله- في إرساء وتقوية أوجه التعاون والتنسيق, وتسخير جميع الإمكانيات البشرية والمادية لتحقيق ما فيه خير شعوبهم.

وعبر معاليه عن شكره وتقديره لدول المجلس لاستنكارها الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها مملكة البحرين وتأكيدها الوقوف في مواجهة ظاهرة الإرهاب بجميع أشكاله ومن يقف خلفه.

وأضاف: «أجدها فرصة مناسبة لأهنئكم بمباركة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون مشروع الاتفاقية الأمنية لدول المجلس وتفويض أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية للتوقيع عليها».

وتمنى في ختام كلمته أن يثمر الاجتماع عن كل ما فيه خير دول وشعوب المجلس.

بعد ذلك، ألقى معالي الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة الكويت كلمة أعرب فيها عن سروره والوفد المرافق في المشاركة في هذا اللقاء.

وهنأ حكومة خادم الحرمين الشريفين على نجاح الترتيبات والتنظيم اللذين صاحبا حج هذا العام، مما أسهم في أداء الحجاج مناسكهم بكل يسر وسهولة.

وقال معالي الشيخ أحمد الصباح: «يأتي اجتماعنا هذا كأول اجتماع لنا بعد وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-, ومن ثم نجدّد التعازي للإخوة الأشقاء في المملكة ولأنفسنا في هذا المصاب الجلل، داعين الله أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمات وأن يوفق سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز في النهوض بأمانة المسؤولية».

وأكد ضرورة تضافر جميع الجهود لمواجهة البؤر الإرهابية وملاحقة عناصرها المختلفة والتصدي لجميع أشكال العنف، وقال: «ندين الحادث الغادر الذي تعرضت له قوات حرس الحدود السعودي والتفجيرات الإرهابية الأخيرة التي وقعت في مملكة البحرين الشقيقة، التي تهدف جميعها إلى زعزعة أمن واستقرار دول المنطقة بأسرها».

وقدم معالي وزير داخلية الكويت شكره وتقديره لسمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولجميع قيادات وأركان وزارة الداخلية على كرم الوفادة وحفاوة الاستقبال، وعلى ما بُذل من جهد متميز لتهيئة الأجواء من أجل إنجاح أعمال هذا اللقاء.

بعد ذلك ألقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني كلمة رفع فيها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين لما يوليانه -حفظهما الله- وإخوانهم قادة دول مجلس التعاون من اهتمام بالغ ودعم متواصل لمسيرة العمل الخليجي المشترك تحقيقا لتطلعات شعوب دول المجلس في مزيد من التقدم والتطور والازدهار.

كما رفع معاليه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خالص التهاني والتبريكات بنجاح حج هذا العام، مشيدًا بالجهود المخلصة التي تبذل من أجل توفير سبل الراحة والاطمئنان والأمان لضيوف الرحمن.

وهنأ معالي الأمين العام سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على ثقة خادم الحرمين الشريفين بتعيينه وزيرًا للداخلية، متمنيًا لسموه التوفيق والسداد، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي بذلها سلفه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز.

وقدم معاليه الشكر والتقدير لسمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الشكر والتقدير على كرم الضيافة وحسن الوفادة والترتيبات المتميزة التي أعدت للتحضير لعقد هذا الاجتماع المبارك.

كما قدم التعازي لحكومة البحرين في وفاة عدد من رجال الأمن جراء الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها عصابات الإرهاب في مملكة البحرين.

وقال معالي الدكتور عبداللطيف الزياني: «على الرغم مما تحقق من إنجازات مهمة في مجالات التعاون الأمني المشترك بين دول المجلس إلا أن الطريق أمامنا ما زال يحتاج إلى الكثير من العمل الدؤوب والجهد المتواصل حتى نصل إلى المستوى المنشود من التعاون والتكامل الذي يطمح إليه قادة وشعوب دول المجلس».

وبيّن معاليه أن الاجتماع سيشهد التوقيع على الاتفاقية الأمنية بين دول المجلس بعد تعديلها، مقدما تهنئته على هذا الإنجاز المهم في مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول المجلس، مستذكراً توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- بإنجاز هذه الخطوة المباركة بإذن الله.

وأعرب معاليه عن شكره وتقديره لأصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول المجلس على حرصهم الدائم على دعم مسيرة العمل الأمني المشترك، عقب ذلك بدأت الجلسة المغلقة.

بعدها وقّع أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على الاتفاقية الأمنية بين دول مجلس التعاون، ثم التقطت الصور التذكارية، بعد ذلك تناول أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول مجلس التعاون طعام العشاء الذي أقامه سمو وزير الداخلية تكريماً لهم ولمرافقيهم.

حضر الاجتماع وتوقيع الاتفاقية وطعام العشاء الوفد الرسمي المشارك الذي يضم كلاً من: معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد محمد السالم، ومعالي مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، ومعالي مستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي، ومعالي نائب مدير عام المباحث العامة الفريق خالد بن علي الحميدان، ومعالي مدير عام الجوازات الفريق سالم بن محمد البليهد، ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء المهندس سعود بن صالح الداود، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي بوزارة الداخلية الدكتور عبدالله بن فخري الأنصاري، ونائب مدير عام مكافحة المخدرات اللواء أحمد بن سعدي الزهراني.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة