عندما خسر الهلال من أمام أولسان الكوري وضعوا كل المشكلة في الهلال تشمتاً به وللنيل من مكانته وتاريخه، وعندما خسر الأهلي قالوا إنها مشكلة عامة في الكرة السعودية لتخفيف وطأة الخسارة عنه إلى درجة أنهم في برنامج ديوانية لاين سبورت ومن خلال الكثير مما دار فيه بدا لنا وكأن الهلال هو الذي خسر النهائي الآسيوي من أمام أولسان وليس الأهلي..

** قبل حلول يوم النهائي كانوا يقولون بأن كل الطرق تؤدي إلى حصول الأهلي على البطولة الآسيوية وعلى طريقة (مسافة السكة وأكون عندك) ولكن عندما خسر سمعنا.. وقرأنا ما يكفي لتبرير خسارة بطولات موسم كامل وليس بطولة واحدة فقط.. تناقض غريب وعجيب..

** شجعوا أولسان ضد الهلال، وتعاطفوا مع الاتحاد يوم منازلته للأهلي، ومن ثم انتقلوا لتشجيع الأهلي عندما واجه أولسان لعله يفوز ومن أجل أن ينالوا من الهلال.. لكن الله أحبط أمانيهم.. (الخلاصة) شجعوا أولسان في البداية، وفي النهاية هتفوا ضده، فظل أولسان هو أولسان وعلى كل لسان..

** الأهلي لم يسبق له الحصول على (الآسيوية) لا بنظامها الجديد ولا حتى القديم.. يعني (رصيده صفر) لكن في مدرجاته وفي بعض منابره الإعلامية (وهذا هو المضحك) ظلوا في فترات سابقة وهم يرددون عبارة العالمية صعبة قوية ضد الهلال رغم أن رصيده (ست بطولات آسيوية).. بعد الخسارة من أولسان لا أظنهم سيكررونها وبعد أن أيقنوا أن العالمية طريقها شائك ولا يمكن أن تأتي بواسطة احتجاج أو تسهيلات..

** ياسر القحطاني في مباراة التعاون (روح عالية، حماس وحيوية).. تسبب في ضربة جزاء، وسجَّل هدفين أحدهما ألغي على طريقة مطرف.. منذ زمن لم أشاهد ياسر بتلك الروح والحماس والحيوية، وإذا ظل على هذا الحال وثابر وجاهد وبالذات من خلال المباريات الحاسمة والكبيرة فابشروا يا هلاليين بعودة ياسر الكاسر..

** حتى ظهور سامي الجابر في التلفزيون كمدرب وكمتحدث لبق ومثقف أصبح يستفزهم..

كلام في الصميم

** استمرار فشل الفرق السعودية في الحصول على البطولة الآسيوية وللموسم السابع على التوالي جعلني أخشى من أن يأتي اليوم الذي نطرق من خلاله أبواب الواسطات والترشيح لعل فريقاً سعودياً جديداً يشارك في مونديال الأندية..

** يقول صديق أهلاوي: تعرضت لصدمتين كرويتين لا يمكن أن أنساهما.. الصدمة الأولى كانت فشل فريقنا في الحصول على بطولة دوري الموسم الماضي واستمرار غيابه عن تحقيقها لمدة (27 عاماً).. والأخرى هي (نكسة أولسان) التي حالت دونه والحصول على أول بطولة آسيوية في تاريخه.. ما ينلام صديقي.

** يفرح لخسارة الآخرين وعندما خسر وفرحوا قال (ليش تفرحون)، وشر البلية ما يضحك!

** عندما تحدث فوضى جماهيرية في أي من ملاعبنا ومدرجاتها قد أتجاوز ذلك، بل لربما اعتبرت ذلك في عداد الطبيعي، ولكن أن تحدث هذه الفوضى في مطار الملك خالد الدولي وفي صالة الطيران الخاص تحديداً فهذا لا يمكن أن يصدقه العقل ما لم يكن هناك سراً لا نعلمه وبعيداً عن كل المبررات التي ذكروها..

** الأكيد أن اللقطات التي شاهدناها أثناء استقبال بعثة المنتخب الأرجنتيني كانت مهزلة حقيقية، لكن أطرف ما سمعته وتعليقاً على تلك اللقطات المخجلة والمسيئة كان للزميل أحمد المصيبيح عندما قال: (ما حدث في مدرج المطار وداخل الصالة أشعرني أن الطائرة الأرجنتينية وكأنها طائرة مختطفة)..

** خطوة رائعة تلك التي قام بها مكتب الدعوة بالبطحاء وتمثّلت في إهدائها لكتب توعوية للاعبي المنتخب الأرجنتيني للتعريف بالدين الإسلامي..

** نجح منتخبنا الوطني في تقديم مباراة انضباطية وتكتيكية أمام الأرجنتين وعلى أثر ذلك خرج بنتيجة مشرِّفة (صفر/ صفر).. في هذه المباراة غاب الارتباك عن منتخبنا على عكس ما حدث في ودية إسبانيا، كما أن القتالية والحماس كانا ميزة ظاهرة على أداء شبابنا وهذا ما مكّن منتخبنا من تقديم مباراة جميلة..

** جميع لاعبي المنتخب السعودي يستحقون الشكر والتقدير ومن الواجب أن ندعمهم ونشد من أزرهم تعزيزاً لمقدار الثقة داخل نفوسهم وخصوصاً أن أغلبهم من صغار السن.. ويبقى الأكيد أن التجربة كانت رائعة ومفيدة للأخضر..

من أجل التاريخ

** في نهائي البطولة الآسيوية عام 1412هـ.. التقى النصر ونيسان الياباني في مباراتين.. في مباراة الذهاب التي أقيمت في 26/ 7/ 1412هـ (في الرياض) تعادل الفريقان (1/ 1) وسجّل للنصر وليد الطرير.. وفي مباراة الإياب انتهت النتيجة بخسارة نصراوية (صفر/ 5).. أبرز أحداث هذه المباراة طرد مساعد الطرير ولاعب نيسان يامادا معاً في الدقيقة (19).. فأصبح كل فريق يلعب بعشرة لاعبين..

** كما تم طرد مدافع النصر ناصر المرشد أيضاً بسبب ركله من الخلف للاعب ياباني في الدقيقة (40) وقد انتهت نتيجة الشوط الأول (2/ صفر) لفريق نيسان، وفي الشوط الثاني أضاف الفريق الياباني أهدافه الثلاثة، وقد مثّل النصر في المباراة: خالد الصبياني ومصطفى إدريس ووليد الغامدي والمرشد والهريفي وخالد الهزاع ومرحوم المرحوم (رياض الأحمري) ومحيسن الجمعان قائد الفريق ووليد الطرير (خالد العبودي) وخالد السميح.

** إجابة سؤالي السابق: أول بطولة رسمية شارك فيها النجم الكبير والهداف التاريخي ماجد عبد الله مع منتخبنا الوطني الأول كانت هي دورة الخليج الخامسة عام 79م التي أقيمت في العراق..

** أما سؤالي اليوم فهو: المدرب الوطني خالد القروني وفي حالة نادرة جداً سبق له أن تولى تدريب (8) فرق محلية من خلال موسمين متتاليين فقط.. ما هي هذه الفرق؟