ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 18/11/2012 Issue 14661 14661 الأحد 04 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

جاء فوز شباب هجر ببطولة كأس الاتحاد السعودي لشباب الممتاز الخامسة بعد تغلبهم في النهائي على فريق الهلال بركلات الترجيح؛ ليدخل ناديهم الإنجازات التاريخية على مستوى الكرة السعودية، وهذا بحد ذاته يعطي ناديهم، متمثلاً في جميع أطيافه من مجلس إدارة ولاعبين وجماهير، إضافة إلى رجال أعمال الأحساء وشرفيي النادي، بُعداً آخر وعبئاً لما يمكن عمله خلال المرحلة القادمة وما يجب أن يقدم لهذا النادي العريق.

واتضح إصرار شباب هجر والمسؤولين عنهم على تحقيق البطولة بعد تصدر الفريق مجموعته في الدوري التمهيدي إثر فوزه على الشباب والاتفاق في مجموع المباراتين ذهاباً وإياباً، وفوزه على الاتحاد في الأحساء، وتعادله في جدة، وجاءت مواجهة الأهلي ثاني مجموعته لتضع الفريق على المحك؛ فقد كان طموح الفريق في بداية إعداده أن تكون هذه البطولة بمنزلة إعداد لما بعدها وللبطولة الأهم، وهي الدخول في معترك الدوري والفريق معتاد على مقابلة الفرق الكبيرة ومن سبقوه في هذا الدوري، وخصوصاً أنهم حديثو عهد بالصعود إلى الدوري الممتاز للشباب.

ولكن بعد تولد ثقافة الفوز وتحقيق الفريق نتائجه الإيجابية ووصوله إلى دور الأربعة تغيَّرت نظرتهم لهذه البطولة وطموحهم للسعي لتحقيقها، وخصوصاً بعد تعودهم على ثقافة الفوز، وذهب الفريق إلى جدة لمواجهة الأهلي، ورغم صعوبة اللقاء كون اللقاء خارج الديار، وأمام بطل سابق للبطولة، وطموحه العودة للظفر بها مجدداً، إلا أن الفريق الهجراوي كان على الموعد، وبعد مباراة مثيرة استطاع أبناء النخيل (فريق هجر) حسمها لصالحه بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

ليأتي الموعد المنتظر ويقابلوا الهلال، الاسم الصعب والتاريخ العريق وصاحب المدرسة التاريخية في الفئات السنية، وما يمثله الفوز على الهلال من دافع كبير للدخول في الدوري بروح عالية جداً. وكان روح الإصرار حاضراً للفريق الهجراوي، وقدموا مباراة كبيرة وجميلة، شاطروا فيها فريق الهلال المستوى، وتفوقوا عليه في بعض فتراتها في السيطرة الميدانية؛ ليخرج الفريقان متعادلين في النتيجة؛ ويتم اللجوء إلى الشوطين الإضافيين؛ فيحضر التعادل مجدداً؛ ليكون الحكم من نقطة الجزاء، ومن خلال ركلات الترجيح التي حسمها هجر في نهاية المطاف دون الحاجة إلى تسديد الركلة الخامسة؛ لتعلو صيحات لاعبيه وجماهيره فرحاً بالبطولة، وقبل ذلك الفرحة بكسبهم فريقاً وعناصر واعدة، ستكون خير دعامة للفريق الأول في المرحلة القادمة.

فهنيئاً لهجر الأحساء وهنيئاً لهجر النادي فريقها الشاب الذي كان حضوره لافتاً وإنجازه مسموعاً بحجم بطولة على مستوى الوطن، ومن أمام الزعيم، وفي أرض الأحساء تحقق الإنجاز.

salhirz@hotmail.com
 

شجون في الرياضة
إنجاز فوق العادة
صادق الحرز

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة