ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 19/11/2012 Issue 14662 14662 الأثنين 05 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الطبية

 

علاج العقم لدى د.سليمان الحبيب بالقصيم يحقق نقلة نوعية في معدلات الحمل والإنجاب

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تشهد تقنيات علاج العقم والمساعدة على الإنجاب تطوراً متسارعاً يواكب أحلام الأمومة والأبوة المتزايدة لدى من لم يقدر الله لهم الإنجاب ، وقد أسهم تراكم خبرات للعاملين في هذا المجال خصوصاً فيما يتعلق بطرق تنشيط الإباضة واستخدام أدوية جديدة أكثر فاعلية وملائمة للمرضى، ولكن يبقى الأكثر تطوراً في هذا المجال في السنوات الأخيرة ما يتصل بتجهيزات مختبرات العقم ومعامل أطفال الأنابيب. حول هذا الموضوع التقينا الدكتور السموءل الحاكم استشاري أمراض النساء والولادة وعلاج أمراض العقم والمساعدة على الإنجاب بمستشفى د.سليمان الحبيب بالقصيم الحاصل على الزمالة البريطانية.

الجودة النوعية في المختبرات أساس النجاح

والذي أوضح أن هناك الكثير من التقنيات المتقدمة جداً والتى أحدثت زيادة كبيرة في فرص النجاح ونسب حدوث الحمل التي تصل إلى 50-60 % لبعض الحالات ولا تقل عن 40 % لجميع الحالات بغض النظر عن العمر وسبب العقم. وحجر الزاوية في تلك النجاحات هو الاهتمام بالجودة النوعية الشاملة في كل جوانب المختبر والتطور في نوعية الرعاية المقدمة.

حاضنات تؤمن لأول مرة بالمملكة

ومن الأسباب المهمة جداً كذلك نوعية وعدد الحاضنات المستخدمة لحفظ الأجنة والغازات المستخدمة في هذه الحاضنات ، وأضاف الدكتور الحاكم بقوله: في هذا الصدد أود أن أشير الى أن وحدة العقم بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب فى القصيم تم تزويدها منذ تأسيسها بأحدث نوع من هذه الحاضنات وذلك لأول مرة في المملكة حيث أن هذا النوع يكون فيه لكل مريض حاضنة مستقله مما يقلل عملية فتح الحاضنة ويوفر أفضل ظروف نمو للأجنة.

المستجدات العلمية أتاحت آمال كبيرة

وفيما يتصل بالعقم عند الرجال قال الدكتور الحاكم أنه أصبح الآن بالإمكان علاج معظم الحالات التي كان في السابق علاجها مستحيلاً مثل عدم وجود الحيوانات في السائل المنوي إذ أصبح ممكناً علاج هذه الحالات باستخراج الحيوانات المنوية جراحياً من الخصية بطرق أكثر كفاءة بعملية المسح المجهري بميكروسكوب جراحي دقيق للبحث عن الحيوانات المنوية بدلاً من الخزعة العشوائية التي تكون فيها النتيجة أحياناً سلبية بالرغم من وجود إنتاج للحيوانات المنوية في بعض الأماكن في الخصية.

وحدة عقم متطورة وكادر فني مؤهل

وقال الدكتور الحاكم إن هناك العديد من الأسباب لنجاحنا في معالجة العقم من أهمها الاهتمام الخاص بتجهيزات بمختبر الإخصاب في الوحدة من حيث الإمكانيات ووجود كادر طبي وفني ماهر ومؤهل ذو خبرة واسعة وأيضاً المحافظة على السرية في التعامل مع خصوصيات الزوجين.

أحدث المعايير الطبية الدولية

وأردف بقوله: لقد تم تجهيز مختبر أطفال الأنابيب لدينا وفقاً لأحدث المعايير الطبية الدولية حيث تم تجهيزه بفلتر يمنع الجراثيم ووحدة تكييف خاصة ونوعيه خاصة من الأثاث غير قابلة لنمو البكتيريا والجراثيم، مع إيجاد غرف مخصصة لكل نوع من العمليات ونوعيه إضاءة لاتؤثر على الأجنة، بالإضافة إلي أحدث جيل من الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة التي تساعد على إنتاج أجنة من الدرجة الممتازة.

التغلب على مشاكل العقم بالليزر

وأكد الدكتور الحاكم أنه بفضل الله ومن ثم التقدم الهائل في هذا المجال أصبح الآن حوالي 95 % من الحالات التي تجرى لها محاولات أطفال أنابيب أو حقن مجهري تصل الى مرحلة إرجاع الأجنة ولكن حوالي 50- 40 % من الأجنة تفشل في الخروج من الغلاف المحيط بالجنين حتى تلتصق بالرحم ، وتم التغلب على هذه المشكلة بتقنية تشطيب الأجنه بالليزر (Laser Assisted Hatching) حيث يتم عمل فتحه بسيطة باستخدام الليزر في جدار البويضة بحجم 15 إلى 20 ميكرون ونحن حالياً نقوم بهذه التقنية بصورة أحدث بفضل تقنية الليزر عن طريق تنحيف الجدار دون الحاجة لعمل فتحة في الجدار ((PZT ، وبالتالي يستطيع الجنين الخروج من الجدار المحيط به ويلتصق بالرحم مما يؤدى إلى إرتفاع معدلات الحمل.

لاصق الأجنة (Embryo Glue) الجديد

مستطرداً: كذلك بفضل تطور الأوساط الزراعية المستخدمة في المختبر نقوم حالياً بشكل روتيني بإرجاع الأجنة في اليوم الخامس وهذة الطريقة تُمكننا من التعرف على أفضلها والتي لديها قدرة أكبر على الالتصاق في جدار الرحم بالاضافة الى إننا نقوم باستخدام وسط خاص لعملية إرجاع الأجنة يعرف بلاصق الأجنة (Embryo Glue) وهي ماده لزجة ثبت أنها تساعد في التصاق الأجنة وزيادة نسب الحمل.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة