ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 20/11/2012 Issue 14663 14663 الثلاثاء 06 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

الوسائل الإعلامية شريكة في نجاح التكريم وعلى رأسها صحيفة الجزيرة

رجوع

 

عزيزتي الجزيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

تابعت كغيري من القراء تغطية (الجزيرة) المميّزة لمناسبة تكريم معالي الدكتور ناصر السلوم الوزير السابق والمميّز للمواصلات، حيث تعوّدنا من (الجزيرة) والتي تعتبر شريكة في التكريم وإبراز ومتابعة تلك المناسبات الاجتماعية في أي موقع من بلادنا الغالية، تشجيعاً ومساندة لكافة أطياف المجتمعات، ودعماً لهم ضمن أجندتها ورسالتها الإعلامية في خدمة المجتمع، وأيضاً سبباً في استمرارية مثل تلك الأنشطة في الحديث حول المناسبة قبل وبعد إقامتها، وكان آخرها ما جاء حول الإشادة بالتكريم في العدد 14651 بتاريخ 29-12-1433هـ.

وفي مجتمع عنيزة على مختلف أطيافه والذي دأب على تكريم كل من خدم الوطن سواء من أبناء عنيزة أو من غيرها، ما هو إلاّ مشاركة وطنية، ففي كل عام يكرم شخصية بارزة سواء من خلدت ذكرى أعمالهم أو من توقفوا لأي سبب لعامل السن أو التقاعد، ومعظم من كرموا في عنيزة كانوا أحياء حتى يكون التكريم أبلغ، وهذه بادرة جميلة سبقت عنيزة غيرها في الاستمرارية والاستدامة، فهناك قائمة كبيرة من الشخصيات كرمت في مركز صالح بن صالح الاجتماعي وحفظت للتاريخ والأجيال القادمة وفاءً وتقديراً لهم، وهناك شخصيات في انتظار تكريمها مستقبلاً، ومما يزيد التكريم تألقاً تشريف ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم ورعايته لتلك المناسبات الاجتماعية، وسمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بهدف تطوير المجتمعات في المنطقة، وإثراء روح التنفس بين المحافظات وتسابقها لتكريم البارزين والمنتجين والذين خدموا الوطن والمواطن خلال مسيرة حياتهم، وقد اهتمت الدولة الرشيدة تقديراً منها ومن باب التكريم أيضاً في تخليد أسماء تلك الشخصيات والرموز عبر تسمية الشوارع والميادين في المدن والمحافظات وحتى يكون الجيل الحالي والقادم على علم واطلاع بما قدمه هؤلاء أثناء حياتهم ليكونوا قدوه لتلك الأجيال، وقد اتجه أصحاب الصلاحية والرأي في عنيزة مؤخراً لوضع مسميات لبعض الرموز والشخصيات على الشوارع، تنفيذاً للتوجيهات الكريمة من القيادة في الدولة، وبعد انتظار دام لسنوات طويلة بين الأخذ والرد، وكما يتضح أن هناك أسماء لم يصلها الدور في أخذ نصيبها من المسميات، وكان لهم دور كبير في نقل اسم عنيزة غلى خارجها عبر مختلف المجالات، ولعل بلدية عنيزة تسعى لتكريم هؤلاء ولن يكلفها البحث عنه في تاريخ عنيزة القديم والحديث، فالمساواة حق مطلوب للجميع ومن حق تلك الشخصيات أن تخلد أسماؤها بماء من ذهب، وليس بلوحات على الشوارع، وتفخر أسرهم بذلك، وكان بودي أن أذكر بعض الأسماء من الأدباء والشعراء والمؤرِّخين والتجار وشهداء الواجب والشخصيات المؤثرة في زمانها وآثرت مجتمع عنيزة بالكثير واستمتعنا به الآن، لولا الحرج، وإنني لا أستطيع حصرها ويلحقني بعض العتب واللوم من بعض الأسر الكريمة والذين أكنّ لهم كل تقدير واحترام وأشاركهم في الصبر والانتظار لحين يصلهم الدور ويطالعوا أسماء آبائهم وأجدادهم على شوارع المحافظة.

وأقترح أن يكون هناك ترشيح واستبيان من أفراد المجتمع في المجالس العامة والمنتديات ومراكز التعليم والمطلعين وليس من جهة واحدة ربما لا ترضي الطموح ولا تفي بالغرض، وربما تهضم حق أحد بأي صورة وبدون عمد وعلى ضوء ذلك يعمل به، فالشوارع كثيرة والميادين أكثر والمستحقون للتكريم كثر.

محمد إبراهيم العبيد - عنيزة

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة