ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 21/11/2012 Issue 14664 14664 الاربعاء 07 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

الحضور للمؤتمرات الطبية المتخصصة (أشبه) برجل بدين يحضر حصة (جمباز)؟!.

لن تستطيع مُتابعة ما يطرح بشكل سريع، ولا يمكنك الانسحاب والتراجع للخلف، فأنت في كل مرة تحتاج إلى (مترجم) للغة المتحدث، ثم (مترجم آخر) لفك الطلاسم العربية التي زودك بها (المترجم الأول)؟! لينتهي بك المطاف جالساً تلتهم (أطباق) المحمر والمشمر في (بريك اللنش)، وسلم لي على (الساعات الحضور) للمؤتمرات العلمية!.

إلا أن مؤتمر (ملك الأعضاء) الذي أقيم في الأحساء خلال اليومين الماضيين كان مختلفاً بالنسبة لي، رغم أنه مختص بعلوم وتطبيقات القلب المتقدمة، ولكن سبحانه يضع سره في أضعف خلقه؟! فجأة وجدت نفسي وأنا لم أدرس الطب ولا أحب (الأطباء وسيرتهم) أصلاً أتحدث مع بروفيسور أمريكي متخصص في تطبيقات (رياضات القلب) بولاية كاليفورنيا اسمه (ماروين كاثليكي) كما أظن، يتحدث عن حقائق علمية جديدة أثبتتاها المعامل والمراجع العلمية وهي في الأصل موجودة في (القرآن الكريم) كما أخبره زملاؤه السعوديون!. الكوليسترول بريء من تصلب الشرايين، القلب ليس مضخة للدم فقط بل هو يشارك في التفكير واتخاذ القرار، القلب يتأثر بالانفجارات الكونية.. إلخ، كل هذه حقائق علمية (مثيرة) يبحثها الأطباء المجتمعون ويتناقشون حولها ومن بينهم متخصصون في علم التاريخ والقرآن !.

هذا المؤتمر العالمي (ذو الصناعة السعودية) يقدم (ثورة معلوماتية) جديدة حول القلب وأمراضه، بل ويفند حقائق كانت شبه (مُسلمة سابقاً)، وهذا الأمر يُحمل المنظمين وعلى رأسهم البروفيسور السعودي الذي نفخر به الدكتور عبدالله العبدالقادر مسؤولية حفظ هذا النتاج وإعادة نشره باسم المملكة في الدوريات العلمية العالمية بل ووضع استراتيجيات من أجل حفظ ومتابعة الأبحاث والأفكار التي انطلقت من هذا التجمع العلمي.

كذلك من حقنا مع وجود هذا الخليط من العقول العالمية أكثر من (60 عالماً وطبيباً) من كبريات المشافي والمراكز الطبية والبحثية العالمية التفكير في طريقة للاستفادة من وجودهم في المملكة عبر ربطهم ببعض المراكز الطبية لدينا لعرض بعض الحالات عليهم للمشاركة في التشخيص والعلاج والمشورة حيالها، فهي فرصة (رائعة) قد لا تتكرر بسهولة!.

كم هو جميل أن يقام مؤتمر عالمي يحضره العشرات من أمريكا وأوروبا بعيداً عن المدن الكبرى وزخمها، فقد تفوقت الأحساء هذه المرة على الرياض وجدة بالهدوء وبساطة التنظيم، وربط وتأسيس هذا المؤتمر فيها يعد نواة يجب أن تعقبها تجارب وتجمعات أخرى علمية ورياضية وفنية!.

بالمناسبة في البعد عن المدن دوماً (سلامة للقلب)!.

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
fj.sa@hotmail.com
 

حبر الشاشة
البعد عن المدن
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة