ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 24/11/2012 Issue 14667 14667 السبت 10 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

** ماذا لو سمِّيت اللغة العربية ((لغة الحاء)) بدل الاسم المعروف ((لغة الضاد))!.

أذكر قبل سنوات أنّ الكاتب الراحل محمد صادق دياب - رحمه الله - دعا إلى الفكرة التي نادى بها الأديب الراحل العقاد، وقد اتفقت معه على هذا الاستبدال الجميل.

فعلاً ((لغة الحاء)) أقرب إلى تميُّز اللغة العربية فحرف ((الحاء)) لا ينطق بأيّ لغة، وأشهر اللغات الإنجليزية ينطق حرف الحاء فيها ((هاءً))!.

وأمر آخر وأبهى وهو أنّ حرف ((الحاء)) أوقع وأرق، فكثير من المضامين والمعاني الجميلة تبدأ بحرف ((ح)) مثل ((حب))، ((حنان))، ((حضن))، ((حلم))، ((حق))، ((حلوة))، ((حسناء))، ومئات ومئات المعاني الجميلة والرقيقة تبدأ بـ حرف ((الحاء))!.

بينما حرف الضاد مع احترامي يبدأ بالدلالة على عديد من المعاني غير المريحة بل المزعجة مثل: ((ضيق))، ((ضنى))، ((ضرب))، ((ضجيج)).. إلخ.

أخيراً: بقي أن أسأل ما رأي الغيور على لغته د- محمد بن أحمد الرشيد ورأي خادم اللغة حرفاً وإعلاماً د. بدر كريّم، ومعهما أخيراً رأي الأستاذ الصديق محمد السحيمي صاحب التركيبات والمصطلحات اللغوية الجديدة التي ينثرها في ((بعد النسيان)) ولكنها لا تنسى!.

بعد هذا أليس الأولى بعد ذلك أن تسمّى لغتنا الجميلة ((لغة الحاء)). ما رأيكم جميعاً !.

***

=2=

** الجناح السعودي في معرض الشارقة تميُّز ونجاح **

* يُحمد لوزارة التعليم العالي أنها كما نجحت في تنفيذ هدف الدولة في المنجزات التعليمية العالية خلال سنوات معدودة، وفي إنفاذ برنامج خادم الحرمين للابتعاث بتفوُّق، فإن الوزارة كان لها دور مشهود في خدمة ثقافتنا وإبراز مكتسباتها أمام الآخر، عبر الأيام الثقافية الجامعية التي أقامتها في عدد من دول العالم، والآن تساهم وبكفاءة وعبر ملحقياتها الثقافية في التعريف بعطاء الإنسان الثقافي والعلمي والحضاري، عبر مشاركاتها الفاعلة في معارض الكتب الدولية.

لقد لمست هذا النجاح خلال زيارتي لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وتجوُّلي في جناح المملكة الذي نظَّمته الملحقية السعودية الثقافية بالإمارات، بدعم ومساندة وزارة التعليم العالي ومتابعة معالي السفير الأستاذ الفاضل إبراهيم سعد الإبراهيم، وكان المعرض حقاً متميّزاً ولافتاً لعشرات الآلاف الذين زاروا هذا المعرض من النُّخب ومختلف القرّاء.. كان متميّزاً بتصميمه على شكل سفينة أنيقة تشير إلى تحرك الثقافة وعدم جمودها، ومتميّزاً بأجنحته وأجنحة الجهات السعودية الرسمية بالمعرض، حيث توحّدت وبرزت الجهود في مكان واحد، وكان لافتاً للنظر: الصالون الثقافي الذي أقامته الملحقية بالدور الثاني بالجناح، وكانت تدور فيه حوارات ثقافية جميلة بين النُّخب الثقافية، سمتها الهدوء والخلوص إلى رؤى ثقافية تخدم ثقافتنا السعودية والعربية عبر مشاركة أسماء ثقافية سعوديين وعرب، ولم تكتف الملحقية بجناحها، بل كان لها مشاركة بالنشاط الثقافي الذي صاحب المعرض، وقد كان الحضور لإحدى المحاضرات الثقافية السعودية كبيراً وفاعلاً كما لمست ورأيت.

تحية لوزارة التعليم العالي ولملحقيتها الثقافية بالإمارات.. ومزيداً من رفع اسم بلادنا في كافة المحافل الثقافية وغيرها.

***

=3=

** ارتباط الورد بالمطر!... **

** بعض العلاقات تكون أسعد بها كلما ازدادت مع الأيام رسوخاً...

إنها تلك العلاقات المبنيّة على الصدق والمودة الخالصة بينك وبين الآخرين والتي لا يشبهها إلاّ علاقة السحاب بالمطر.

ورابطة الورد بالعطر. وارتباط السمك بالبحر.

***

=4=

** آخر الجداول **

* قال الشاعر:

((إن يخفق القلب من وجد ألمّ به

أحلى بدنياه من خفق لدينار))

لكن أين للناس قلب كقلبك أيها الشاعر الذي فضّل عبق الورد على رنين النقود.

hamad.alkadi@hotmail.com
فاكس: 4565576 ---- تويتر @halkadi
 

جداول
** لغة ((الحاء)) بدلاً من لغة ((الضاد)) **
حمد بن عبد الله القاضي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة