ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 24/11/2012 Issue 14667 14667 السبت 10 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

أكد أنها ما زالت في نطاق الارتفاع وتحكمها «الجيوسياسية».. خبير لـ«الجزيرة»:
لا يمكن إخضاع أسعار النفط حالياً لعوامل العرض والطلب

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - فايز المزروعي:

أكد خبير اقتصادي أنه لا يمكن إخضاع أسعار النفط خلال الفترة الحالية لسياسات العرض والطلب لكونها تخضع للعوامل الجيوسياسية خاصة التي تدور منذ فترة حول الخلاف الغربي - الإيراني، بالإضافة إلى التوتر الحالي في منطقة الشرق الأوسط وما يحدث في قطاع غزة، ما يزيد عادة مخاوف المستهلكين من نقص الإمدادات وبالتالي زيادة تحوطهم وارتفاع الطلب على النفط، وقال الدكتور سعد آل حصوصة لـ»الجزيرة»: إنه فيما يخص تراجعات أسعار العقود الآجلة لخام برنت أمس باتجاه مستوى 110 دولارات للبرميل في التعاملات الآسيوية، يعتبر تراجعا في نطاق الارتفاع، فأسعار النفط ما زالت مرتفعة إذا كانت في نطاق يتجاوز السعر العادل للنفط والتي يتمثل في نحو 100 دولار للبرميل، وهو ما تتطلع إليه منظمة أوبك كي يتناسب مع مصالح كل من المنتجين والمستهلكين، وإحداث توازن في السوق النفطية، حيث عملت المنظمة جاهدة على خفض السعر من نحو 128 دولار للبرميل في النصف الأول من العام الجاري إلى مستوياته الحالية التي تدور في نطاق ما بين 108 دولارات إلى 115 دولارا للبرميل، وذلك من خلال زيادة أعضاء منظمة أوبك الإنتاج إلى نحو 32 مليون برميل يومياً من أجل تأمين كميات وافية من النفط، ما أدى إلى كبح جماح ارتفاع الأسعار، مؤكدا أن منظمة أوبك بطبيعة حالها وسياستها تتابع جميع المتغيرات على هذا الصعيد، وتلعب دوراً كبيراً في تأمين إمدادات النفط وعلى رأسها المملكة التي لها الدور البارز في هذه المنظمة.

وكانت أسعار العقود الآجلة لخام برنت تراجعت أمس الجمعة باتجاه مستوى 110 دولارات للبرميل في التعاملات الآسيوية، متأثرة ببيانات ضعيفة من أوروبا والتي أثارت قلقا بشأن الطلب العالمي على النفط، ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة، مما خفف المخاوف من تعطل الإمدادات من الشرق الأوسط.

وقال آل حصوصة، إن ضعف الطلب على النفط من دول الاتحاد الأوروبي نتيجة لضعف النمو الاقتصادي أو تعثره في منطقة اليورو، ليس سببا كافياً أو ذا تأثير كبير على أسعار النفط لكون دول الاتحاد الأوربي تعمل منذ فترات سابقة على تحديد الكميات التي تحتاجها من النفط، واستهلاكها للنفط بمعدلات متدنية وثابتة منذ أعوام، وحتى في ظل انخفاض الطلب على النفط عالميا، فلن يحدث هناك هبوط ملحوظ في الأسعار، نتيجة لتحكم العوامل الجيوسياسية في السوق النفطية، وليس تحكم العوامل الطبيعية التي تخضع لعملية العرض والطلب.

وكانت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام انخفضت يوم الخميس مع انحسار المخاوف بشأن إمدادات المعروض بعد دخول هدنة حيز التنفيذ في قطاع غزة لكن حالة الضبابية بشأن نجاح التهدئة، وتعافي قطاع الصناعات التحويلية بالصين حدت من تراجع الأسعار.

ومع إغلاق أسواق المال الأمريكية في عطلة عيد الشكر كانت حركة التعامل هزيلة، حيث هبط سعر عقود مزيج النفط الخام برنت عند التسوية 31 سنتا أو 0.3 في المائة إلى 110.55 دولارات للبرميل، بعد ما ارتفع في وقت سابق من جلسة التعامل إلى 111.17 دولار للبرميل.

وبينت «رويترز» إن التوقعات لأوروبا ما زالت قاتمة مع إظهار مسوحات لقطاع الأعمال أن اقتصاد منطقة اليورو يتجه نحو تسجيل أسوأ أداء فصلي منذ أوائل 2009 وهو ما قد يخفض الطلب على النفط.

وانخفض سعر خام القياس الأوروبي مزيج برنت للعقود تسليم يناير - كانون الثاني 25 سنتا إلى 110.30 دولارات للبرميل أمس لكنه يتجه نحو تسجيل ثاني مكاسب أسبوعية في ثلاثة أسابيع، كما تراجع الخام الأمريكي الخفيف 21 سنتا عن سعر التسوية الأربعاء الماضي إلى 87.17 دولاراً للبرميل في طريقه إلى تسجيل ثالث أسبوع على التوالي من المكاسب.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة