ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 24/11/2012 Issue 14667 14667 السبت 10 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

بعنوان «آثار المملكة.. إنقاذ ما يمكن إنقاذه».. وتوصيات بضرورة الاهتمام بالآثار وحمايتها
اختتام دورة منتدى الأمير عبدالرحمن ابن أحمد السديري للدراسات السعودية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجوف - محمد الرويلي:

اختتمت فعاليات منتدى الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري للدراسات السعودية في دورته السادسة المنعقدة في دار الجوف للعلوم بمدينة سكاكا، مساء أمس الأول، بالجلسة الختامية للمنتدى، الذي شارك فيه عدد من علماء الآثار والخبراء والمهتمين في قطاع الآثار والسياحة، بحضور جمع من أبناء منطقة الجوف.

وقال الدكتور سلمان بن عبدالرحمن السديري المدير العام لمؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية، التي نظمت المنتدى بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار بعنوان «آثار المملكة.. إنقاذ ما يمكن إنقاذه»: إن المشاركين في المنتدى يقدرون عالياً اهتمام خادم الحرمين الشريفين وتوجيهاته السامية بالاهتمام بما يعود بالفائدة على الوطن والمواطن، وهذا ليس بغريبٍ على هذه القيادة الحكيمة.

وقال السديري إن المشاركين بالمنتدى أكدوا من خلال أوراق العمل المقدَّمة أهمية الآثار بوصفها جزءاً أصيلاً من تراثنا الوطني، ليس فقط بوصفها موروثاً ثقافياً، ولكن كذلك لأهميتها القصوى بوصفها خياراً اقتصادياً، يمثل أحد البدائل الاستراتيجية التي يمكن توظيفها لخدمة الاقتصاد الوطني وزيادة فرص العمل الوطنية.

وقال إن المشاركين قدموا أوراق عمل ناقشت مختلف محاور المنتدى، وخرجوا بعدد من التوصيات التي من شأنها تفعيل الاهتمام الرسمي والشعبي بقطاع الآثار وتنمية الفرص الثقافية والاقتصادية المتاحة.

وهذه التوصيات هي:

1 - أهمية مشروع خادم الحرمين الشريفين الرامي إلى النهوض بالعمل الأثري في المملكة العربية السعودية، وتعزيز البُعد الحضاري للمملكة.

2 - أهمية العمل على سرعة تسجيل المواقع الآثارية في سجل التراث العالمي، وحث الجهات الحكومية الأخرى للتعاون مع هيئة السياحة والآثار في هذا المجال.

3 - التعامل مع الآثار بوصفها موروثاً ثقافياً، والاهتمام بالآثار بوصفها مصدراً للهوية التاريخية والحضارية، والاعتزاز بالتاريخ الوطني.

4 - تفعيل برامج حماية الآثار من التعدي والسرقة من خلال برامج حماية فاعلة وإيجاد آليات لحماية التراث الوطني.

5 - السرعة في إقرار نظام الآثار والمتاحف الجديد.

6 - تفعيل فروع الهيئة العامة للسياحة والآثار في مناطق المملكة العربية السعودية، ودعمها، وإيجاد مراكز أبحاث في تلك المناطق.

7 - تشجيع المؤسسات والأفراد على تسجيل القطع الآثارية التي يمتلكونها ضمن السجل الوطني للآثار والتراث.

8 - تفعيل الدور المجتمعي من خلال تأسيس الجمعيات العلمية ولجان أصدقاء الآثار في المناطق والمحافظات والمدن.

9 - إيجاد معجم تاريخي عربي يستند إلى الدراسات الآثارية ودراسات اللغات العربية القديمة.

10 - الاهتمام بالأبعاد الاقتصادية للآثار ودورها في التنمية.

11 - إنشاء أوقاف خاصة للتشجيع على العمل الأثري.

12 - الاهتمام بسوق دومة الجندل التاريخي والعمل على إعادة السوق على أسسه القديمة إن وجدت.

13 - الاهتمام بجمع وتسجيل الآثار، وإجراء مسوحات للأمكنة التاريخية التي لم يجرِ مسحها، ومنها حرة بني سليم بالمدينة المنورة.

14 - العناية ببرامج التوعية الموجهة للمواطن، وبخاصة لجيل الشباب، للعمل على حماية التراث الوطني وصيانته وحفظه.

15 - الاهتمام بالدراسات الأثنوأركيولوجية والأنثروبولوجية بوصفها مجالات مساندة لعلم الآثار.

16 - إيجاد سبل فعالة لمشاركة القطاع الخاص في خدمة قطاع الآثار والتنمية السياحية.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة