ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 25/11/2012 Issue 14668 14668 الأحد 11 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

البرادعي حرض الجيش.. وموسى سعى لإرباك الرئيس داخلياً
قرارات مرسي استبقت محاولة للانقلاب عليه

رجوع

 

القاهرة - مكتب الجزيرة:

كشفت إحدى الصحف المصرية، وهي صحيفة «المصريون»، أن إصدار الرئيس محمد مرسي الإعلان الدستوري الجديد جاء بعدما تلقت الرئاسة تقارير أمنية بالغة الخطورة خلال الأسبوعين الماضيين، وقبل اندلاع أحداث محمد محمود، عن بعض السيناريوهات التي توافرت لها، وأخطرها هجوم متزامن على جميع مقار الإخوان وحرقها، وكذلك استهداف بعض السفارات والمنشآت الحيوية، وحرق قنوات فضائية، نجح منها حرق مقر قناة الجزيرة مباشر. وقالت الصحيفة إن ساعة الصفر خُطّط لها أن تبدأ بمجرد إعلان المحكمة الدستورية العليا حل مجلس الشورى والجمعية التأسيسية، في الوقت الذي تتهيأ فيه إحدى المحاكم لإعلان تزوير الانتخابات الرئاسية وفوز شفيق.

وأوضحت الصحيفة أن قرارات الرئيس مرسي الثورية جاءت صادمة لمن كانوا يستعدون لعملية الإجهاز على الثورة والانقلاب عليها، التي بدأت مؤشراتها الأولى في شارع محمد محمود منذ أيام. وأكدت الصحيفة أن الجمعية الوطنية للتغيير التي يرأسها الدكتور محمد البرادعي دعت الجيش للإطاحة بحكم الدكتور محمد مرسي؛ لوقف ما أسمته بالانقلاب الإخواني للانقضاض على كل مؤسسات الدولة، معتبرة أنها ستخوض هذه المعركة حتى الموت. وقالت إن جمعية البرادعي أعلنت أنها قررت بالتنسيق مع القوى الثورية الدخول في اعتصام مفتوح في ميدان التحرير وفي كل الميادين، حتى إسقاط ما وصفته بـ«الانقلاب الإخواني».

وأشارت الصحيفة إلى أن القوات المسلحة أعلنت أنها لن تتدخل في المظاهرات التي دعت إليها القوى السياسية ضد قرارات الرئيس مرسى، مؤكدة أنه لا علاقة لها بالقرارات السياسية التي أصدرها رئيس الجمهورية، وأشارت إلى أن الجيش في حالة استعداد قصوى، وسينزل إلى الشارع حال انتشار الفوضى والانفلات الأمني وانسحاب الشرطة، على غرار ما حدث في جمعة الغضب 28 يناير 2011، تجنباً لتعرض المنشآت الحيوية لأعمال نهب وسرقة. كما أشارت الصحيفة إلى ما كشف عنه موقع «والا» الإسرائيلي عن لقاء سري جمع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة «تسيبي ليفني» مع الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسي، طالبت خلاله «ليفني» موسى بإرباك الرئيس المصري محمد مرسي بالمشاكل الداخلية. وأكدت أن اللقاء تم يوم الأحد 4 نوفمبر، أي قبل العدوان الإسرائيلي على غزة بأسبوعين. وتنفيذاً للتعليمات الإسرائيلية عاد «موسى» من زيارته ليقود الانسحابات من الجمعية التأسيسية للدستور دون أسباب مقنعة للرأي العام، وذلك بدلاً من أن ينشغل مع الرئيس بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة