ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 25/11/2012 Issue 14668 14668 الأحد 11 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

تنظمه جامعة نايف بالتعاون مع جامعة الدول العربية
بدء أعمال مؤتمر (أثر الإرهاب على التنمية الاجتماعية) بمشاركة عربية ودولية واسعة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بحضور عربي ودولي واسع بدأت صباح اليوم السبت 10-1-1434هـ أعمال المؤتمر العلمي الثاني (أثر الإرهاب على التنمية الاجتماعية) الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب بمقر الجامعة في الرياض خلال الفترة من 10 إلى 12-1-1434هـ الموافق من 24 إلى 26-11-2012م.

وحضر حفل الافتتاح معالي أ.د. عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس الجامعة.

ويشارك في أعمال المؤتمر الذي يستمر على مدار (3) أيام (197) متخصصاً من العاملين في وزارت الشئون الاجتماعية والداخلية والعدل والتخطيط والنيابات العامة والأجهزة التنموية في الدول العربية وذوي الاختصاص في الجامعات ومراكز البحوث والدراسات الإستراتيجية من الأردن، الإمارات، البحرين، تونس، الجزائر، السعودية، السودان، العراق، عمان، فلسطين، قطر، الكويت،، لبنان، مصر، المغرب، اليمن، وعدد من المنظمات العربية والهيئات الدولية ذات العلاقة من (8) دول أوروبية وأمريكية. وبدأ حفل الافتتاح بآيات من القرآن الكريم أعقبتها كلمة أ.د. أحسن مبارك طالب عميد مركز الدارسات والبحوث بالجامعة الذي تناول في كلمته أهداف المؤتمر ومحاوره مبيناً أهميته كونه يكافح الإرهاب الذي يعد من أهم معوقات التنمية التي لا تحدث إلا في ظل الأمن والاستقرار كما استعرض إنجازات الجامعة في مجال مكافحة الإرهاب، أعقبتها كلمة السيد طارق النابلسي ممثل جامعة الدول العربية الذي نقل للمؤتمر تحيات الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي كما قدم الشكر للجامعة على تنظيمها لها المؤتمر حبث تعد الجامعة أحد أهم آليات العمل العربي في مجال العلوم الأمنية مؤكداً أن المؤتمر يكتسب أهميته من أهمية الموضوع الذي يناقشه وكذلك من المشاركة المتنوعة للمشاركين في أعماله من مختلف المؤسسات العربية ذات العلاقة وهو يؤكد على جدية السعي العربي لإقصاء ظاهرة الإرهاب والقضاء عليها لما تسببه من تدمير للنسيج الاجتماعي وتهديد للسلم ما ينعكس سلباً على التنمية والاستقرار وهو ما يتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات المجتمع لمكافحته.

بعدها ألقيت كلمة الوفود المشاركة ألقاها نيابة عنهم مستشار وزير الشئون الاجتماعية بالجمهورية اللبنانية أ. ياسر سليمان ذبيان الذي قدم الشكر للجامعة على تنظيمها واستضافتها لهذا المؤتمر الذي يناقش أحد أهم الظواهر الإجرامية وتأثيرها في التنمية البشرية مؤكداً ان نجاحات الجامعة وانجازاتها في مجال مكافحة الإرهاب هي محل تقدير وإشادة العالم.

عقب ذلك ألقى معالي أ.د. عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بالحضور في بيت الخبرة الأمنية العربية الصرح الشامخ الذي دأب - بوصفه الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب - على عقد الندوات واللقاءات العلمية وإجراء الدراسات والبحوث التي تتصدى للقضايا والتحديات الامنية الملحة التي تواجه المجتمع العربي ومنها ظاهرة الإرهاب المثيرة للقلق على المستوى الإقليمي والدولي.

وأضاف أ. د. الغامدي إن الجامعة إدراكاً لدورها الريادي في مكافحة الإرهاب جعلت مكافحة الإرهاب أحد أبرز شواغلها حيث يأتي هذا المؤتمر استكمالا للجهود التي بذلتها وتبذلها الجامعة للتصدي لظاهرة الإرهاب بأبعادها الاجتماعية والأمنية والاقتصادية والسياسية انطلاقاً من حرص مجلس وزراء الداخلية العرب على اتخاذ كل ما يلزم لحماية المواطن العربي من خطر الإرهاب بأمل أن تخرج دراساتها وبحوثها ومناقشاتها بتوصيات تحقق أهدافها.

وأكد معاليه أن هذا المؤتمر يأتي كذلك في إطار شعار الأمن مسئولية الجميع الذي رسخه رجل الأمن العربي الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله الذي أسس هذه الجامعة ورعاها حتى وصلت إلى هذه المكانة الدولية المتميزة.

وأوضح أ.د. الغامدي أن اجتماع هذه النخبة من الخبراء سوف يسهم في تبادل الآراء والخبرات والتجارب بما يثري الجانب العلمي والعملي في مكافحة الإرهاب والحفاظ على أخلاقيات المجتمعات وسلامة أفكارها حيث تواجه مجتمعاتنا العربية حرباً شرسة الأمر الذي يستوجب تحصينها وهي مسئولية جميع مؤسسات المجتمع.

واختتم معاليه كلمته برفع الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة على ماتجده الجامعة وبرامجها من دعم ورعاية يسانده في ذلك إخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب.

عقب ذلك بدأت أعمال الجلسة الأولى للمؤتمر التي رأسها أ.د. علي بن إبراهيم النملة وزير الشئون الاجتماعية الأسبق بالمملكة العربية السعودية حيث قدمت ورقة علمية موضوعها (العلاقة بين التنمية والإرهاب في الوطن العربي) قدمها أ.د. ذياب موسى البداينة رئيس مركز بن خلدون للدراسات والأبحاث في المملكة الأردنية الهاشمية، أعقبتها ورقة موضوعها(طبيعة الإرهاب وآثاره على التنمية) قدمها أ.د. احسن مبارك طالب عميد مركز الدراسات والبحوث في الجامعة.

وفي الجلسة الثانية التي رأسها أ.د. عبد الرحمن بن إبراهيم الشاعر أمين عام الجامعة نوقشت ورقة موضوعها (التعاون بين المؤسسات الاجتماعية والحكومية ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني في مكافحة الإرهاب) قدمها د. منصور محمد خالد وزير الخارجية السوداني السابق، ثم ورقة بعنوان (تفعيل العمل الشبكي بين كافة الهياكل الأمنية والاجتماعية والقانونية والإعلامية للقضاء على الإرهاب وتفكيك بنيته التنظيمية) قدمتها د. خولة عبد الحميد سعدو من المملكة الأردنية الهاشمية، ثم نوقشت ورقة قدمتها د. مي سليمان العتيبي رئيسة مؤسسة مياسم لإستراتيجية التواصل) بمملكة البحرين بعنوان (المشروع الوطني للمصالحة الاجتماعية) ثم اختتمت أعمال اليوم الأول بمناقشة ورقة د. إدريس أحمد مزابي استشاري مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بجمهورية مصر العربية وموضوعها (دور التعاون الدولي في المجال الاقتصادي والاجتماعي في مكافحة الإرهاب)

وسيناقش المؤتمر خلال اليومين القادمين عدداً من الأوراق العلمية منها (القانون الدولي والإرهاب والتنمية الاقتصادية)، و(تعزيز الجانب الاجتماعي في المدخل الأمني للوقاية من الانخراط في التنظيمات الإرهابية)، و(تعزيز دور المرأة في التوعية وغرس الأفكار الايجابية وتقوية الانتماء الوطني في الأطفال والشباب لمكافحة الإرهاب)، و(المرأة ودورها في الأسرة لترسيخ الهوية الوطنية ومواجهة الإرهاب)، و(تعزيز الجانب الاجتماعي في المدخل الأمني كحل وقائي من الانخراط في التنظيمات الإرهابية)

كما سيناقش المؤتمر كذلك التجارب (الجزائرية والسعودية والأردنية والمصرية والعراقية واللبنانية) في مواجهة الإرهاب.

ويسعى المؤتمر لتحقيق جملة من الأهداف من أهمها : توثيق العلاقة بين أجهزة التنمية والأجهزة الأمنية في الدول العربية، وتسليط الضوء على مهددات التنمية في الوطن العربي، وتفعيل دور المؤسسات الاجتماعية في مواجهة الإرهاب، والوقوف على نتائج بعض التجارب العربية والدولية في مواجهة الإرهاب .

وتتضمن محاور المؤتمر : تأثير الإرهاب على المنجزات التنموية، ودور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة الإرهاب، وتمويل الأنشطة الإرهابية وآثاره على التنمية، ودور المؤسسات الاجتماعية والحكومية في التصدي للأنشطة الإرهابية، والتخطيط التنموي لمواجهة الأنشطة الإرهابية والتدابير والنماذج الناجحة للتصدي للإرهاب. وعدداً من التجارب العربية في مواجهة الإرهاب وجهود جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في التصدي للإرهاب في ضوء الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب.الجدير بالذكر أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وفي إطار تنفيذها للاستراتيجيات العربية لمكافحة الإرهاب نفذت في مجال مكافحته ما يزيد على(270) دورة تدريبية وحلقة علمية و(22) ندوة علمية و(19)دراسة علمية و(50) إصداراً علمياً محكّماً و(70) رسالة ماجستير ودكتوراه و(90) محاضرة ثقافية و(70 ) مشاركة علمية في مؤتمرات وندوات علمية عربياً ودولياً.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة